أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - إعطوا وزارة التجارة للشيوعيين














المزيد.....

إعطوا وزارة التجارة للشيوعيين


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 00:29
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نعم معركة تشكيل الحكومة القادمة حامية الوطيس.. نعم لكل كرسي وزاري واحد مثلا 91 مرشح بحكم حجم كتلةالعراقية الفائزة بالمقاعد الأعلى واليوم نرى الجميع
الجميع بلا إستثناء يميل للمشاركة الحكومية ويترك البرلمان ودوخة القوانين والقراءة الاولى والثانية ليس فقط لإن بريق السلطة الآخاذ يسلب الألباب بل لان مساحة صلاحية النائب ليست كمساحة صلاحية الوزير في التعيينات على الاقل! فمن يتربع على كرسي الوزارة يستطيع بجرّة قلم تعيين أولاد كذا مائة عائلة بشتى الوظائف في وزارته التي أقّلها الحماية! القانون يمنحه السلطة والعرف يؤيده ولنترك التحزب دون التطرق لبلائه الوزاري!أما النائب... فالسكوت أفضل!
نعم ديمقراطية اليوم ليست مثالية عندنا ولكنها ديمقراطية نحو نيل الكراسي لانحو خدمة الناس الذين تخلّصوا من الدكتاتورية البشعة ولكن لم يحصدوا اليوم على الاقل التسلسلي بالأمنيات! حصة تموينية مناسبة تساعد من أهلكه وأضناه الامل بعيش كريم على مقارعة مشقة الحياة في ظل مقارنات البسطاء ومداخيلهم بمداخيل من انتخبهم!
اليوم ضرب الفقر أطنابه في كل صوب والناس مع بحثها الدائم عن الأمن البطيء القدوم نست مفردات الحصة التموينية فلا نحن أشتراكيون ولانحن راسماليون فالحصة يحتاجها اكثر من 80% من عوائل الوطن وكانت العوائل تتيقن إنها ستنال مالاتحلم من لحوم مجمدة واسماك بحرية – برية – جوية لايهم ومعاجين للاسنان وللطعام وللزجاج المكسور في شبابيكها! وبقوليات تحتار في صرفها خارج رمضان وطحين مستمر القدوم نوع صفر او ناقص واحد ورز من طبقة التي كان الطغاة يرمونها في أحواض الأسماك ومنظفاتا للملابس والاستعمال من أجود الانواع واطيب العطور واجبان وألبان من جميع المناشيء وبيض ودجاج ومعطرات للجو ونساتل وحامض حلو وجكليت وتغذية مدرسية للاطفال في ظل إنتشار فقر الدم ونقص الحديد....
لتتفاجأ كل مناطق الوطن أنها نست نصف الحصة فلم تاكلها القطة!! كل الوزارات كانت فاشلة في قيادة وزارة راحة الفقراء وهي وزارة التجارة التي ارتبط كل من يعمل فيها بالتقصير في توفير إنسيابيةالحصة دون الولوج في تفاصيل أخرى !
لذا مع خسارة الحزب الشيوعي لمقعديه في ظل براقية القائمة المفتوحة ونظامها اللاعادل واللامدروس والذي سقطت في حبائل قبوله القوائم ذات الشعبية المعروفة والتي افترستها انياب القوائم الكبرى الفائزة ظلما بحكم النظام الانتخابي الديمقراطي... أدعوا كائنا من كان ممن سيشكل الحكومة أن يترك مقعد وزارة التجارة للشيوعي العراقي واعطيه ضمانا بأن وزارته ستنجح 100% مادام وزير تجارتها ناجحا في توفير لقمة الحصة البائسة! جربوهم فلايسيل لعاب منتسبيهم لملايين الدولارات والعملات من العمولات وفيللات عبدون ودبي وقطر فهم يحبون صرائف الوطن وبيوتات الطين كله ويعشقون النوم فيها ومجالسة معاناة الفقراء ويحبون حي طارق أكثر من الحارثية والمنصور في بغداد ويحبون ان يلتصق الطين في احذية اقدامهم وبدلاتهم ولو كان الامر بيد الوزير الشيوعي لقام بنفسه بتوفير وتوزيع الحصة التموينية!! فليس عارا أو إنتقاصا عنده خدمة الفقراء امنحوهم الفرصة لكي نرى معدن تعاملهم النزاهي الساطع على واقع الارض وبالوزارة التي يسعى الجميع لها وهي لاتسعى للجميع إلأ لتبحث عن كفوء مخلص يخدم الناس وحوله مخلصون حقا وفعلا وقولا لايفكرون الابتوفير أجود الانواع لشعبهم الجائع للنزاهة والعدالة الاجتماعية ولمن يوفّرقوتهم اليومي في المتناول الاخير من سلّم التمنيات الحالم بسلاسة شهرية منتظرة فهل من مجيب؟
أمنحوهم شرف خدمة الناس لابشعارات بهرجية مخادعة فهم أحق الناس بوزارة قوت الفقراء!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراغ دستوري غريب مسكوت عنه
- محمود ..غائب حنين الارصفة
- نورس برحلة مجانية للخلود
- الرصاصة المجانية 15
- الرصاصة 15 مجانية
- باقر جامع تشتت مشاعر الوطن المنسية
- الآبهق
- صريع فرحة نجاته
- الاقهدية
- هل القادم رئيس عراقي جديد؟
- تمثال لحسين سعيد
- دَفِينْ مقبرة الغرباء
- للظلم فروع طفولية
- قرض إسكاني ام ذبح للاوداج؟
- ماذا اعدّ الشيوعيون العراقيون للانتخابات القادمة؟
- إدعموا هادي احمد لنجاح الدوري القادم
- العراق هدروفوضى في إستيراد السيارات
- حسين سعيد ضامن الفوز! ويبحث عن ضمانات حكومية
- طؤاريء لاتحتمل التاجيل
- صرخة الهضبة الوسطى


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - إعطوا وزارة التجارة للشيوعيين