حسين سعيد ضامن الفوز! ويبحث عن ضمانات حكومية

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 03:47
المحور: عالم الرياضة
    

واخيرا ظهر لحسين سعيد صوت مدوي! فقد ذكرت الأنباء انه في حالة فوزه بالإنتخابات الرئاسية(الكروية) سيقود الكرة العراقية من موقع شمالي لابغدادي! وهو اربيل العزيزة لان لااخواننا البعثيين بتاريخهم النضالي كانوا دائما يناورون بالزمان والمكان والمناصب فترى الوزير يصبح دعائيا ليس إلا ،مديرا عاما وينساب المدير العام مع( سكرتيرته الماجدة) ليصبح مدير هيئةفلم ينسى ابو عمر فذلكاتهم في تصرفاته المدروسة والتي جلبت عليه النقمة كإتحاد فاشل الإدارة بالنتائج المصخمة !رغم جماهيريته الواسعة شعبيا كلاعب. فهو فشل في قيادة الإتحاد مهنيا وبدل التصرف بفروسية الرياضيين وتقبل الفوز والخسارة لجأ للتعادل!فقرر مراجعة الإتحاد الدولي دايركت والتمديد بحجة التهديد! لاغرابة ان يستقر حسين في اربيل فهي محافظة عراقية ولكن ان يطلب ضمانات؟ شيء يدعو للاستغراب؟ فهل حياته في خطر؟ ولماذا يحسّ لولا سوء تدبيره وتهالكه على المنصب الأثير ، انّه مُهدد؟ إذن هويعلم انه ليس بجدير لرئاسة أخرى؟ ولكنه يظهر لي مُتيّقنا من فوزه!!! لذا يخاف ردة الفعل الناشئة عن قدرته على التلاعب بكل شيء ليفوز!! من يقبل الآذى لكل بشر حتى يقبله لرياضي بارز كحسين سعيد؟ ولكن إصراره على خوض الإنتخابات دون ان يلتفت للاصوات التي نادت بإقالته او دعته للاستقالة فهذا ليس من الروح الرياضية ابدا بل ويسنغل مساحة الحرية ليؤطر هالة من الخوف حوله وهو فاشل ولو عملنا إستفتاء رياضي للنخبة الكرويةلاللجماهير سينال كاس اسؤأ خاسر! فلم الإصرار؟ثم يطلب سكنا في احد الفنادق مدفوع الاجر فهل هو مُهّجرّ؟ فليسجل اسمه مع المهجرين وينال الإعانات الحكومية للمهجرين!إذن يجب على فلاح حسن وباسل كوركيس ودكلص عزيز و المبدع مظفر النواب إذا ارادوا العودة لوطنهم وحضنهم الجماهيري الحنون ،ان يطلبوا ضمانات! هم وكل مُبدع غير مرتدي الزيتوني ويبقى على الحكومة الكريمة إعدادهيئة عامة للضمانات وكاتب عدل وكسرة خبز يابس يٌقسم (يحلف يمينا )بها كاتب العدل للمراجعين بالضمان التام حتى من انفلونزا الخنازير او انفلونزا الكراسي!
الرائحة التي تعطّ!!: حسين سعيد ضامن!!الفوز ويبحث عن ضمانات مابعد الفوز!!
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل