أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - عودوا للمقارعة ايها اليساريون!














المزيد.....

عودوا للمقارعة ايها اليساريون!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 04:06
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يقترب في مجلس النواب إقرار التشكيلات الدبلوماسية لوجبة من السفراء تتراوح بين 50- 60 سفير معتمد ولكن المؤلم ولاالوم الحكومة ابدا هو إن ترشيحهم لم يتم الاعلى اسس المحاصصة التوزيعة القومية والمذهبية واحيانا ان اولاد السفير المقترح كانوا في الغربة منذ 20 عاما! فوالدهم احق بتواجده الجغرافي قربهم! ثم إزدواج الجنسية الذي لم يجد له حلاّ في البرلمان لغياب التدقيق وتطبيق التشريع الدستوري فضربوا مثلين ان السفير العراقي في إيران يحمل جنسيتها والسفير في النرويج يحمل جنسيتها وغيرها من المفارقات التي لاطائل منها الاالضرر للوطن في وقت دبلوماسيتنا مرهونة بالتوافق والمحاصصة فهل ننتظر دورة إنتخابية قادمة للاصلاح؟ نعم الحق لكل عراقي معارض ومتضرر ان ينال جزاء ماصبر ولكن بالضوايط الوطنية السامية العليا التي تجعل توصيفه عراقيا فلايقال كردي او شيوعي او سني او من حزب الدعوة هذا تفريط بالكفاءات المخلصة ولاتستحق التوصيف الممقوت نعم أحال البعض سفاراتنا لفائدته بخطوات بعيدة عن الاعلام المراقب ببعض الممارسات الضارة ولكنها لن تدوم وخاصة ان مجلس النواب القادم ستكون معركته الانتخابية قاسية جدا وبعد التفكير ب300 مقعد بدل 275 وستتغير وجوه فشلت في إثبات ذاتها وخدمتها للوطن لانها عملت بأنانية مفرطة ومكسبية مادية تفوق التصور والشعب لاينسى ابدا ممارسات النواب وخاصة امتيازاتهم امام فقر ه ومعيشته الضنكى.
الكثيرمن المناضلين العراقيين المنسيين يستحقون ان يكونوا سفراء أولهم مظفر النواب والدكتور كاظم حبيب وعزيز الحاج وعشرات الشخصيات الوطنية التي
ناضلت في زمن كان يستحيل عليها التصديق بمحق النظام السابق! وهاهو عندما تهاوى ورثته قوى عديدة لانشك في وطنيتها ولكنها وجدت المائدة المفروشة مهيأة فقط للمذاهب والطوائف والقوميات فكان ذاك السجن 6 سنوات يكبل طاقات الوطنيين الحقيقيين من خدمة الوطن وايضا نلوم مثقفي اليسار الكثير منهم لم يعودوا للوطن ولم يقدموا طروحاتهم الوطنية الصادقة وكانما رضوا بشرنقة غلفت الوطن بسنوات عجاف من التكتل الطائفي والمحسوبية في كل المناصب بينما يزخر الوطن بالقيادات التي تحتضن كل وطني غيور بشرط ان لايكون من قيادات البعث لانها قيادات لاتقبل بمنطق خسران كل شيء،نعم للاخوة اليساريون رؤية خاصة نقدية حادة نجدها هنا في كتاباتهم ولكن المهم ان الدكتاتورية ولّت للابد ولاعودة وحرية الرأي بلا مقص رقيب ولاتطير العناق لنقد القائد لان اليوم لاقائد دائم بل دستور دائم يضمن جميع الحقوق. ان وجود النخبة المناضلة في الواقع السياسي سيؤسس لمشروع وطني موحد على درجة عالية من المهنية المعتمدة ليس على إختلاف الرؤى بل على خدمة الوطن وكسح الغام الفقر الضارب في اطناب 90% من عوائل الشعب فلايمكن ان تصفق اليد الواحدة ولايمكن لمذهب ان يقود السلطة بمعزل عن ألأخرين مطلقا لذا وقبل الشروع في تحالفات مجلس النواب القادم يجب على كل مناضل يروم خدمة الوطن ان يعود ويقدم تجربته للوطن هبة مجانية فمساحة الرؤية امامه واسعة على طريقة زرقاء اليمامة والزمن يمرّ وستذوب كل المذاهب والقوميات عندما تنصهر كلها في مشروع الوطن وخدمة شعبه الذي قالت عنه يوما ما أمرأة مجهولة من شعبي المرحومة (ام نضال ) احدى اخوات مناضلي الحزب الشيوعي العراقي الذي أعتقله النظام السابق ولايُعرف مصيره للان منذ 1968: قالت حتى السماء سوف تخفف الحساب عن العراقيين يوم القيامة! وإن كل من يموت حتى على فراشه موته برقبة صدام حسين! ولها الحق والحنق والغضب وكظم الغيظ لانها صبرت على اخيها 34 عاما بلاطائل وثم صبرت ثانية على فلذة كبدها أبنتها اليسارية ( الغزالة) الفيزياوية الشهيدة منذ غيابها القسري عام 1980 ولحد وفاتها(الأم) في 2002 صبرت(22) سنة متواصلة الدمع الخفي والحسرة والندب والدمع المسال واطنان الشجون وجبال المودة الضائعة في خراب العمر ولامتناسية عنف طرقات الابواب لزوار الفجر الاسود كل يوم فكم نموذجا متأ لقا باسقا سامدا من بطولة صبرها وعنائها وكربها وسحق عواطفها الدافقةعند العراقيين كم الف؟ كم مليون؟ لاداعي للحساب شعب صبور شعب راى المآسي ولازال قمة قمر صبره إكتمال حصة التموين البائسة!! وماء صافٍ للشرب !ولازال البعثيون يلاحقونه بالقتل اليومي فلايشبعون من مناظر الدم العراقي القاني الطهور.
تحالفوا مع شعبكم فلكم رصيد حب لانكم كنتم معارضين متضررين مهجرين فقدتم بعض الاحبة وفقدتم حرية العيش على ارض الوطن مرغمين على فراقه القسري واليوم المسؤولية على عواتقكم بالعودة والتغيير انتم كفاءات يحتاجها الوطن وهو يناديكم فلبوا النداء. الايام تمر وتواجدكم بين أهليكم مدعاة فخر للوطن ولكم، تحسسوا نبض الناس هنا تحسسوا على القرب هسيس الصابرين الذين يزّمون الشفاه صبرا وصبرا ولاتركنوا للتنظيرا ت الفكرية فانتم من بيئة النزاهة ونقاء المباديءالتي ارتكزت عليها تيارات اليسار والطبقات العاملة عودوا لبيئتكم وقاتلوا للتغيير اليست صفة المناضلين المقارعة؟عودوا وقارعوا! الوطن يناديكم ويحتاجكم وأختاروا التحالفات التي تعطيكم بعض حجم تضحياتكم المنسية لجيل اليوم!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد عبور كأس القارات ياعراق؟
- طابوقة أوسكار القيظ!
- الوصايا العشرة للكويت الشقيق
- المراة ذات الوجه القططي
- محاذير الصراحة في العراق
- لندفع تعويضات الكويت برسوم شعبية!
- الكويت قلوبها معنا وسيوفها على أعناقنا!!
- من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3
- شوطان الاول انتهى والثاني لم يبدأبعد
- رحلة سفر قصيرة من الداخل للجوادر لمدرب مبدئي قدير
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج2
- مرؤة في طعام تقود للاعدام!
- لاتضللونا فإيران ليست ارض المعاد لشيعة العالم!
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج1
- قتيل حوار النوافذ
- من هو رئيس جمهورية العراق القادم؟
- هل أنصفت التشريعات الإسلامية المرأة بالطلاق؟ ج3
- فازت الحكومة قبل فوز رعد حمودي بالاولمبية العراقية
- هل انصفت التشريعات الاسلامية المرأة بالطلاق؟ ج2
- حزن طفولي يرتدي زي انت عمري!


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عزيز الحافظ - عودوا للمقارعة ايها اليساريون!