أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - الوصايا العشرة للكويت الشقيق














المزيد.....

الوصايا العشرة للكويت الشقيق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 04:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أنا متيقن ان ملف العراق- الكويت ليس مباراة بكرة القدم تُحسم بضربات جزاء فاصلة بل الأزمة بعيدة عن التهويل المهذب بالاخوة ونغمة الأشقاءالمؤدبة ومشتركات الدم واللغة والدين والجوار والتاريخ و0حقول النفط0فهذه شعارات اليوم ترفعها الكويت بصدق وتعمل بها مع اغلب الدول العربية حتى الصومال وفلسطين الا العراق تريده ان يدفع شعبه صاغرا كل سنت او دولار حققته لها قرارات مجلس الامن بالعقوبة الاممية ضد العراق ولان السجال لن ينتهي الا اذا غيرّ الاشقاء الكويتيون موقفهم حكوميا او برلمانيا او عشائريا وهذا مستحيل التصديق! لذا عمدت الى تجميع تراثيات خالدة في بطون التاريخ اردت منها توجيه رسالة فيها مشاعر صادقة ان لامصلحة للكويت في الضغط على الشعب العراقي بديون ذات روائح معروفة المقت!! عسى لمن يقرأ التاريخ يتصرف بحكمة ويعلم ان هناك شعبا يشاهد ويترقب ويصبر ويتالم ولكن لاينسى الاساءة وخاصة من جيرانه الاشقاء حتى لوكانت كل الدنيا تعطي الكويت الحق بالتعويضات ولكن الشعب لاناقة له ولاصحراء ولاعاكول ( الشوك) ولاجمل في ما تريد الكويت من أموال قوته القاسي النيول!!
أولا- أتمنى ان يكون إستدعاء السفير الفريق الركن المؤمن للتشاور والتحاور لاللسحب التابيدي!
ثانيا-أن لايكون بيننا وبين الكويت إعلاميا (عطرمنشِم) وهي عطاّرة بمكة كانت قبيلتا خزاعة وجرهم تستعين بعطرها فيتطيبون من طيب تبيعه اذا ارادوا القتال! فتكثر الجثث!! فيقال في الأمثال( أشأم من عطر منشِم)!
ثالثا الشعب العراقي اليوم (وقيذ) والوقيذ هو المشرف على الموت.
رابعا- قال سيف بن ذي يزن للملك أنو شروان وقد إستعان ب3 الاف جندي من بوهرز الديلمي بامدادات عسكرية: ياأيها الملك أين تقع 3 ألاف من 50 الفا؟ وهم جيش ذي يزن قال انو شروان ياأعرابي كثير الحطب يكفيه قليل النار!
خامسا- هل تريدون جعل الفصل السابع للعراقيين كالديماس؟ والديماس سجن شهير لافرنسية لفظية فيه،كان للحجاج بن يوسف الثقفي وهدمه الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك!
سادسا- قال الامام الصادق 3 تكّد ر العيش السلطان الجائر والجار السوء والمرأة البذيئة فهل نحن جار سوؤكم ام انتم؟
سابعا -كنا نريدكم رد ءأَ لنا والردء هو العون ووردت بالاية 34 القصص (فأرسله معي ردءاَ يصّدقني) فهل كنتم ردءا أو رداءا؟ ام أردأ من المتوقع؟!
ثامنا- جعلتمونا منذ 1990 نمارس (الحٌصاص) وهو شدّة الجري الركض ولكن ليس في الالعاب الاولمبية!! الركض خلف صعوبة الحياة ومشاقها وكدرها بفضل العقوبات والتعويضات!
تاسعا- لاتكونوا كذو الأعواز من تميم كان له خراج(ضريبة) على كل قبيلة مضر تؤديه له ولما شاخ كان يُحمل على سرير له وهو أعمى يجبي الخراج وقال فيه الاسود بن يعفر النهشلي
ولقد علمت خلاف ماتناشي ان السبيل سبيل ذي الاعوازِ.
عاشرا- قال الحواريون لعيسى ع دُلنا على عمل ندخل به الجنة قال لاتنطقوا ابدا! قالوا لانستطيع ذلك!قال فلاتنطقوا الابخير!!
هذه الوصايا التراثية العشرة لاني أعتبر الاولى من تراث الحاضر! أضعها بامانة امام الاخوة الكويتيين لاسجالا إعلاميا ولانصرة لشعبي الصابرالذي يركض والعشه خبّاز كما يقول المثل العراقي،نشكر مواقفكم السياسية دعمتم التجربة الديمقراطية الوليدة وكل خطواتها الدستورية ولكنكم كنتم تحملون غيظ التعويضات بين جوانحكم وجوارحكم تبتسمون بانياب لاباسنان!! صبركم طويل على نيلها وصبرنا على صبركم أشمل لان بحبوحتكم نفرح لها وسرائكم الان هو ضرائنا فاي قسمة ضيزى!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة ذات الوجه القططي
- محاذير الصراحة في العراق
- لندفع تعويضات الكويت برسوم شعبية!
- الكويت قلوبها معنا وسيوفها على أعناقنا!!
- من هم مرشحوا التسوية لرئاسة وزراء العراق ؟ج3
- شوطان الاول انتهى والثاني لم يبدأبعد
- رحلة سفر قصيرة من الداخل للجوادر لمدرب مبدئي قدير
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج2
- مرؤة في طعام تقود للاعدام!
- لاتضللونا فإيران ليست ارض المعاد لشيعة العالم!
- ماهي حظوظ المالكي برئاسة الوزراء القادمة؟ ج1
- قتيل حوار النوافذ
- من هو رئيس جمهورية العراق القادم؟
- هل أنصفت التشريعات الإسلامية المرأة بالطلاق؟ ج3
- فازت الحكومة قبل فوز رعد حمودي بالاولمبية العراقية
- هل انصفت التشريعات الاسلامية المرأة بالطلاق؟ ج2
- حزن طفولي يرتدي زي انت عمري!
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست
- هل أ نصفت التشريعات الإسلاميةالمرأة بالطلاق؟ ج1
- لبوة تفجر قنبلة نيوترونية على الفاشست


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - الوصايا العشرة للكويت الشقيق