أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى عنترة - متى تستحضر المؤسسة الملكية بالمغرب الوعي بالعمق الأمازيغي؟















المزيد.....

متى تستحضر المؤسسة الملكية بالمغرب الوعي بالعمق الأمازيغي؟


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 914 - 2004 / 8 / 3 - 12:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من المؤكد أن الأمازيغية لغة، ثقافة وهوية خرجت نسبيا، في السنوات الأخيرة، من هامش النسيان الذي أريد لها أن تقبع فيه، ذلك أن الإجراءات التي قام بها الملك محمد السادس نفضت الغبار عن مسألة ظلت لأزيد من ثلاثة عقود ضمن خانة المحرمات السياسية بالمغرب.
ومن هذا المنطلق فالأمازيغية دخلت مجالات "الشرعية الجديدة" وأخذت مكانها ضمن محاور المشروع الديمقراطي الحداثي الذي دعا إليه الملك محمد السادس، فهل يملك النظام استراتيجية لتدبير مسألة التعدد الثقافي واللغوي؟ وما هي الحصيلة التي تم تسجيلها في سياق التعامل مع الأمازيغية بعد خمس سنوات على تربع الملك محمد السادس على عرش المملكة؟ وهل من شأن المقاربة المعتمدة إنجاح عملية إدماج الأمازيغية داخل مؤسسات الدولة والحياة العامة؟ وإلى أي مستوى تعي المؤسسة الملكية أهمية المسألة الأمازيغية لتقوية شرعيتها؟ إنها مجموعة من الأسئلة تتناسل وأخرى تتلاحق في انتظار أجوبة تعيد طرح أسئلة جديدة أكثر من الإجابة عليها.

ـ الانتقـال:
عرفت الأمازيغية في ظرف خمس سنوات تطورا اختلف المتتبعون والمهتمون بالشأن الأمازيغي حول تقييمه، فهناك من اعتبر أن الأمازيغية التي كانت تعيش في مرحلة السيبة (باستثناء أمازيغية أحرضان ومن يدور في فلكه) قد دخلت إلى نفق المخزن، بمعنى أن الحكم استطاع أن يحتوي غالبية أهلها ويدمجهم في مشروعه السياسي، لكن على الرغم من ذلك سجل في هذا الباب تقدم لصالح هذه المسألة، ومن شأن المتغيرات المحلية والدولية على وجه الخصوص أن تؤثر إيجابا في اتجاه إحلال الأمازيغية لغة، ثقافة وهوية مكانتها الطبيعية.
ويمكن القول بأن النظام اعتمد في تعامله مع الأمازيغية ـ حسب بعض الباحثين ـ على مقاربتين، الأولى شخصانية والثانية مؤسساتية. فالأولى تمثلت في استقطاب فعاليات فردية مثال حسن أوريد الذي تم تعيينه في منصب ذو دلالة سياسية هامة وهو منصب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وهذا الأمر لا يعد بالسهل اعتبارا لطبيعة البنية الثقافية السائدة داخل الدائرة الملكية، بنية عروبية وأندلسية تنظر إلى الأمازيغ ولغتهم نظرة قاصرة، ويمثل عبد الحق المريني، مدير التشريفات والأوسمة، نموذجا صارخا لهذه العقلية التي تشكل جيبا من جيوب المقاومة ضد كل تطور قد تعرفه الأمازيغية في علاقتها بالمؤسسة الملكية.
وكان المريني قد قام بخرجة إعلامية حول هذه المسألة، حيث نشر مقالا بجريدة "الشرق الأوسط" أعيد نشره بجريدة "العلم"، لسان حال حزب الاستقلال، وهو المقال الذي ظهر فيه المريني ضد التيار مقارنة مع نوعية التطورات التي عرفتها المسألة الأمازيغية في السنوات الأخيرة مع العلم بأن كل الذين قرءوا تعيين "ابن الراشيدية" في منصب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي لم يغفلوا الوقوف عند أصوله الأمازيغية.
أما المقاربة المؤسساتية فقد تمثلت في إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كمؤسسة ذات طابع استشاري عهد إليها اقتراح ومناقشة المشاريع ثم المصادقة عليها قبل رفعها في شكل توصيات إلى الملك للحسم فيها. وقد تم وضع لجنة ملكية اختارت أسماء مجلسه الإداري طبقا لمعايير جغرافية مطعمة بممثلين عن وزارات الداخلية، التعليم العالي.. إلخ، كما اختير محمد شفيق، أحد رجالات المخزن، لتولي عمادة هذه المؤسسة قبل أن يترك منصبه لرفيقه أحمد بوكوس لأسباب قيل أنها تتعلق بحالته الصحية.
والجدير بالذكر أن النظام اختار إدماج الأمازيغية عبر بوابة غير دستورية، وهو الأمر الذي يشكل اليوم محورا أساسيا في دفتر مطالب الحركة الأمازيغية والتي بادر مؤخرا جزء منها إلى توجيه مذكرة بشأن هذه المسألة إلى كل من يهمه الأمر. وهي المذكرة التي تضمنت مطالب شمولية جريئة بوصفها أول مذكرة مطلبية دستورية في المسار السياسي للمغرب المستقل.

ـ الحصيـلة:
لعل خطابي العرش وأجدير عام 2001 مرورا بإحداث الظهير المنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، واختيار حرف "تيفيناغ" كأبجدية رسمية لكتابة اللغة الأمازيغية، والشروع في تدريس الأمازيغية وانتهاء برفع الحصار التدريجي عن الأمازيغية في الإعلام العمومي.. كلها خطوات لم تأت من السماء، بل كانت وراء ظهورها عوامل محلية وإقليمية ودولية تداخلت فيما بينها وألقت بظلالها على المغرب الذي لم يجد سبيلا دون الاعتراف الرسمي بهذا المكون الهوياتي.
صحيح، أن المصالحة السياسية التي رفع رايتها الملك محمد السادس لا يمكن أن تستقيم بدون المصالحة مع الذات والجغرافيا والتاريخ والموروث الثقافي والحضاري العميق الذي تزخر به بلادنا، وهو الشيء الذي استحسنه مختلف المراقبون السياسيون، حيث وضعوه في تقاريرهم وكتاباتهم عند الحديث عن مغرب محمد السادس، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد خمس سنوات، هل تندرج هذه الخطوات ضمن استراتيجية واضحة لتدبير مسألة التعدد الثقافي واللغوي، كما هو حال بعض الدول الأوربية والأمريكية التي نجحت في إيجاد حل لمشكلتها الثقافية هذه؟
من الصعب اليوم الإقرار بوجود استراتيجية واضحة المعالم لتدبير مسألة التعدد الثقافي واللغوي لاعتبارات متعددة، أولها أن اللجنة الملكية التي عهد إليها اختيار الأسماء الفاعلة داخل المعهد لم تكن متوازنة في تركيبتها وكان همها الأساسي هو الإسراع لكي ترى هذه المؤسسة النور، بحيث لم يكن البعد الاستراتيجي حاضرا في خطواتها.. ثانيها أن المدخل الذي اختير لإدماج الأمازيغية لم يكن قانونيا ودستوريا رغم أن البعض يرى ضرورة التأهيل الشامل للأمازيغية قبل الدسترة. وقد اكتفى النظام بتسييج نخبة من الحركة الأمازيغية داخل معهد، حيث حول العاملون داخله إلى ما يشبه موظفين يشتغلون بمقاربة النظام، بل أكثر من ذلك يدافعون عنها بحماس منقطع النظير. وكما هو شأن علاقة النظام بالنخب الفاعلة داخل المجتمع أغدق بدوره عليها امتيازات ضمن نسق المكافآت الذي يستعمله في اتجاه استقطاب واحتواء وإدماج النخب داخل مقاربته.. وتجدر الإشارة في هذا الباب إلى أن النخب الأمازيغية الممثلة داخل المعهد تجتهد لجعل المسألة الأمازيغية محصورة في دائرة ضيقة أي بعيدا عن الحركة الأمازيغية والرأي العام عموما، ومحاربة كل ما من شأنه أن يوفر شروط تحول الحركة الأمازيغية إلى حركة جماهيرية.. ثالثها عدم إلزام مؤسسات الدولة بتنفيذ عملية إدماج الأمازيغية، ولعل تجربة وزارة التعليم خير مثال يمكن أن نستشهد به في هذا الباب.. رابعها طبيعة التدخل الذي تم داخل المجلس الإداري لاختيار الأبجدية الرسمية المعتمدة لكتابة اللغة الأمازيغية، ذلك أن هذا التدخل لفرض حرف تيفيناغ بدل الحرف اللاتيني يظهر غياب مثل هذه الاستراتيجية..
فالأكيد أن تيفيناغ بالرغم من كونه الحرف الطبيعي للأمازيغية ويجسد هويتها، إلا أن اختياره تم خارج الاعتبارات الأكاديمية والعلمية، إذ تحكمت في اختياره عوامل سياسة وأخرى أمنية بالدرجة الأولى، وهو حرف لا يساير تطورات العصر بخلاف الحرفين اللاتيني والعربي سيما وأن اختيار الثاني يجسد وصاية المشروع الثقافي العربي على الأمازيغية إلا أنه في الظرف الراهن يعد الأكثر انتشارا.. خامسها أن الخطوات التي تمت في هذا الشأن ظلت خارج البرلمان، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل الأمازيغية في عزلة عن المجتمع، حيث يظهر وكأنه شأنا خاصا بهم، يهم الأمازيغيين وحدهم دون سواهم..

ـ "أكليد" المغرب:
دون شك، دخلت الأمازيغية إلى مجالات "الشرعية الجديدة" للملك ولو في محطة أولى، فقد أصبح الملك (أكليد) يظهر بلباس خاص عندما يتعلق الأمر بالأمازيغية نفس الأمر حينما يكون في مرتبة رئيس الدولة أو أمير المؤمنين أو السلطان، وقد أعطى الاعتراف الرسمي للأمازيغية خاصية للمغرب على اعتبار أنها تمثل عمقا ثقافيا وحضاريا متميزا يجعل بلاد "طارق بن زياد" تتميز من خلال هذا العمق عن بلدان المشرق العربي. ونعتقد أن الإدماج المؤسساتي للأمازيغية ضمن استراتيجية عقلانية تتوخى تدبير التعدد الثقافي واللغوي يساهم بشكل إيجابي في تجديد شرعية المؤسسة الملكية. كما سيجعل الآخر ـ كما يقول الباحث محمد أتركين ـ يكتشف نموذج المغرب الأصيل الذي لا يقف عند المولى إدريس الأول، بل يتجاوزه بكثير ويجعل الملكية بالتالي تعانق عالمية الحقوق والحريات وتعلن عن ميلاد دولة المواطنة بدل الرعية والدولة الأمة في دلالاتها غير الدينية.
نعم، إن الأمازيغية من شأنها أن تعطي للملكية امتدادا ثقافيا وتاريخيا عميقا، كما تعطي للمغرب استثناء عن بلدان الشرق الأوسط التي لم نجن من ورائها إلا المتاعب تلو المتاعب، وآخرها الوهابية القادمة من السعودية والتي كادت أن تخرب ساحتنا الدينية بفعل أفكارها الهدامة المختلفة في فلسفتها عن "المذهب المالكي" المعتمد رسميا ببلادنا والقائم في فلسفته على التعايش والتسامح والسلم وما شابه ذلك من السمات التي تميز إسلام المغرب. والأهم ـ حسب نفس الباحث ـ أن الأمازيغية ستسهل الأمر قصد الانتقال إلى العلمانية والتي لا مندوحة عنها من أجل إقرار انتقال ديمقراطي هادئ وسليم.
إن العلمانية هي الآلية الكفيلة بضمان تدبير عقلاني للتعددية الثقافية واللغوية في إطار وحدة وطنية بعيدا عن كل تأويل ديني خاطئ.
فالمغرب، اليوم، تظهر في قوانينه ومؤسساته نفحة علمانية، لكن الإدماج المؤسساتي الحقيقي للأمازيغية سيفتح هذا الأفق علما بأن المنظومة الثقافية والأمازيغية تنبني في أسسها على مبادئ كالعلمانية، النسبية ثم الحداثة والديمقراطية، ولا يمكن لعاقل أن يغفل هذا الأمر سوى المسكونين بأوهام "تمزيغ الإسلام أو أسلمة الأمازيغية"!؟
الأكيد أن هذه المعطيات لا تخفى عن رجل يعرف جيدا هذا الملف كحسن أوريد، المستشار الملكي في شؤون الحركات الاحتجاجية، هذا الرجل الذي يخطو خطوات في اتجاه لعب نفس الأدوار التي قام بها أستاذه محمد شفيق، لكن الموروث الثقافي العروبي والأندلسي المخزيين الذي يلقي بثقله على المؤسسة الملكية هو الذي يقاوم أي استثناء للمغرب عن أنظمة الشرق الأوسط الكبير، إلا أن تطورات المستقبل قد تحمل بكل تأكيد شروط هذا الانتقال والذي لن يكون في كل الأحوال إلا لفائدة مغرب ذي امتداد تاريخي وحضاري عميق تستحضر فيه الملكية الحاكمة عمقها الأمازيغي.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة رصد بعض -الصفقات السياسية- الأساسية المبرمة بين نظام ...
- هل المغرب في حاجة إلى حكومة سياسية؟
- مصطفى البراهمة قيادي في النهج الديمقراطي ذي التوجه الماركسي ...
- المغرب الحقوقي في قفص اتهام منظمة العفو الدولية!؟
- تأملات في خلفيات تنظيم مهرجانات ثقافية وفنية من طرف رجالات ا ...
- سؤال المخزن في مغرب الملك محمد السادس
- أبعاد وخلفيات تحاور السلطات المغربية مع شيوخ السلفية الجهادي ...
- أمازيغيو المغرب يطالبون الملك محمد السادس بدسترة الامازيغية ...
- حركية تغيير المواقع والمراكز داخل البلاط بالمغرب
- الشارع العربي يحاكم رمزيا الأمريكان في انتظار محاكمة الأنظمة ...
- حركة التوحيد والاصلاح المغربية بين الدعوة والممارسة السياسية
- الحـركة الإسلامية في عيون إسلاميين مغـاربة
- تأملات حول الزحف المتواصل للحركة التنصيرية بالمغرب
- عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية ي ...
- عبد الله الولادي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان يتحدث ح ...
- ميلاد تحالف يساري جديد خطوة جديدة نحو رد الإعتبار إلى اليسار ...
- حوار مع الصحافي خالد الجامعي
- اليسار المغربي في رحلة جديدة للبحث عن لم شتاته وتقوية موقعه ...
- المغرب شرف تنظيم مونديال 2010مقال حول تداعيات عدم نيل
- التحولات الكبرى التي مست المجال الديني في المغرب


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى عنترة - متى تستحضر المؤسسة الملكية بالمغرب الوعي بالعمق الأمازيغي؟