أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية يتحدث عن عودة مطيع، الحوار مع السلطة، الحركة الاسلامية المغربية...















المزيد.....

عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية يتحدث عن عودة مطيع، الحوار مع السلطة، الحركة الاسلامية المغربية...


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 866 - 2004 / 6 / 16 - 05:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية يتحدث عن عودة مطيع، الحوار مع السلطة، الحركة الاسلامية المغربية
الملاحظ أن قيادة حركة الشبيبة الاسلامية لاترد على ما يكتب حولها والذي آخره ما كتبه أحمد البوخاري، رجل المخابرات السابق في جهاز الكاب1، حيث اعتبر أن غالبية الأطر المحسوبة على الحركة كانت لها ارتباطات مع أجهزة الدولة..، كما لا تساهم في النقاش السياسي الجاري بالمغرب، ما هي أسباب عدم الرد وهل هو تجاهل أم تعال ماذا بالضبط؟

هذا السؤال يحمل جوابه معه؛ ذلك أنني – حاليا - أرد على أسئلتك واستفساراتك باسم قيادة الشبيبة الإسلامية المغربية. والموضوعية والمروءة تقتضيان أن يحاور المرء من حاوره ويجيب من دعاه كما تقتضيان الإعراض عن كل ما يستدرجه إلى الجدل والمراء والتراشق بما لا يليق من القول والتهم. وليس في موقفنا هذا أي تجاهل للآخرين أو تعال عليهم؛ فجميعنا سواسية في الحقوق والواجبات وفي القيمة الإنسانية. وكثيرا ما يكون الإعراض عن الرد أداة للمحافظة على العلاقات وجسور التواصل بينك وبين من بادءك بالخصومة.
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح
وفي كل الأحوال لسنا على عادة الجاهلية وشاعرها القائل :
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
نحن نرد على جهالة الغير بالحلم وعلى سفاهته بالتعقل، فإن لم نستطع لزمنا الصمت وتركنا للمستقبل أن يبين حقائق الأشياء ومعادن الرجال.
أما مساهمتنا في النقاش السياسي الجاري، فلا شك أن لديك من الخبرة السياسية والصحفية ما يبين لك أن عقلية الإقصاء التي تمارس ضدنا لا تفسح المجال للمساهمة في هذا الموضوع. ذلك أن الإعلام الحزبي منغلق على منتسبيه ومناصريه فهو يهاجم خصومه ولا ينشر ردودهم أو ينشرها مبتورة مشوهة والإعلام المستقل كثير منه يعتمد الإثارة ويحاول عدم استفزاز العقليات الطائفية التي تحقد على التيار الإسلامي وتعاديه بمزاجية حادة، كما أن بعض التيارات الفكرية السياسية تعاني إزاء الشبيبة الإسلامية من حالة عصابية حادة. والأجهزة الأمنية لا تسمح لأحد من أعضائنا في الداخل بالإفصاح عن انتمائه وهويته تحت طائلة التجريم غير المقيد بأي قانون مع العلم بأن حركة الشبيبة الإسلامية مازالت تتمتع – إلى حد الآن – بوجودها القانوني ولم يصدر أي حكم قضائي بحلها أو تعليق وجودها. كما أن لحركتنا جمهورها العريض ولم يفسح لها أي هامش للتحرك والتعبير مثلما للتيارات السياسية والفكرية التي لم تحصل على تراخيص قانونية. وظل دأب الأجهزة طيلة الثلاثين سنة الأخيرة هو محاولة استئصالنا من الساحة بالكبت والمطاردة ومصادرة الحريات والضغط على أعضاء حركتنا بأبنائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأقاربهم. ومع ذلك فنحن لم نستسلم لما فرض علينا من كبت وتكميم للأفواه: لدينا موقعنا الإلكتروني الذي نعبر فيه عن رأينا ومنهجنا ومشروعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والوطني ننصح فيه ونصدع فيه بكلمة الحق، ولدينا منشوراتنا ومطبوعاتنا الفكرية والسياسية، كما ننشر بعض مواقفنا في الصحف التي تفسح صدرها لنا في الداخل أو الخارج، ونحاول أن نحاور المسؤولين حول ما ينوون القيام به من مشاريع وبرامج ولعل آخر محاولة لنا في هذا الموضوع رسالة فضيلة المرشد العام الشيخ عبد الكريم مطيع إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ردا على ندوته في دار الحديث الحسنية والتي تنشرها حاليا جريدة «اللواء» الأردنية على سبع حلقات.

كيف تنظرون إلى طبيعة التحولات التي عرفها المجال الديني بالمغرب في الخمس سنوات الأخيرة بدءا من تعيين الوزير البوتشيشي أحمد التوفيق على رأس وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وانتهاءا بانتخاب نخبة جديدة ضمن تشكيلة أعضاء المجالس العلمية وتعيين عالمات( عضوة بالمجلس العلمي الأعلى وست وثلاثين عالمة بالمجالس العلمية المحلية)..؟

المجال الديني من صميم الحياة الروحية والاجتماعية للشعب المغربي يؤثر في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويتأثر بها.
ولئن كانت له هذه الخصوصية والحساسية، فإن ما تم فيه من تحولات وتطورات لم يبلغ المدى المطلوب بعد.
ولئن كان الوزير أحمد التوفيق ذا انتماء صوفي كما أشرت إليه, فهو أيضا رجل ثقافة وأدب، وهذه الصفات يتطلبها منصبه كمشرف على مجال يقتضي توفر قدر كبير من الروحانية والرفق وسعة الأفق.
لكن يبدو أن الحملة التي يشنها بعض المتشنجين ضد التيار الإسلامي قد أقحمت مؤسسة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيما لا ينبغي أن تقحم فيه.
نحن نعتقد أن لهذه الوزارة دورا أكبر يمكن أن تضطلع به، لا سيما في مجال ترشيد المؤسسات العلمية وتطويرها وقد خطت في هذا الميدان خطوة رائدة بإحياء المجالس العلمية وإشراك العنصر النسوي فيها. على أن لا تتحول هذه المجالس إلى مجامع كهنوتية تصادر الاجتهاد وتحتكر الرأي وتقمع من يعارضها كما وقع في عهد المعتصم العباسي وفتنة خلق القرآن التي قتل وعذب فيها العلماء، وكما هو حال مجلس الإفتاء والدعوة في السعودية الذي لم يحل دون نشوء الجماعات المتشددة بل ساهم في نموها.

ـ هل تعتقدون أن الملك بوصفه أميرا للمؤمنين نجح من خلال الاجراءات الأخيرة التي مست الحقل الديني من تحصين موقعه وتثبيته ضد الجماعات الاسلامية المتطرفة في المغرب؟

الأصل في موقع المؤسسة الملكية أنه محصن. والأصل في التيار الإسلامي أنه لا يهددها، ذلك أن التيار الإسلامي بمعتدليه ومتطرفيه ليس له أي تصور سياسي يناقض المؤسسة الملكية أو لا يتعايش معها.
التطرف في المغرب هو مجرد ردود فعل عشوائية على مظاهر الانحراف الأخلاقي المتفشي في المجتمع المغربي. بل حتى المكفراتية لا يبررون أحكامهم إلا بما يرونه من تطرف في الانحراف الأخلاقي. وليس لهم أي مشروع سياسي متعارض مع النظام المغربي.
إن الذي ساهم في الترويج لمخاطر التيار الديني منذ نشأته هو المؤسسات الأمنية سواء منها الرسمية أو الموازية من أجل ابتزاز المؤسسة الملكية والتحكم في سيرها وتوجيهها لمصالحهم وصرفها عن التفاعل الإيجابي مع دعاة الإصلاح.
إن تحصين المؤسسة الملكية ضد الجماعات الإسلامية متطرفة أو معتدلة في غنى عن هذه الإجراءات التي مست الحقل الديني. إنهما أولا ليسا في حالة عداء ، ولأن الإسلام الذي يوحد الطرفين حدد أساليب فض أي نزاع يقع داخل الأمة بقوله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً{(النساء:59)، والحال الراهن أنه لا تنازع، ولكنه تكامل وتعاون على البر والتقوى.هكذا أراد الله تعالى ولا معقب لحكمه.

ـ كيف تنظرون إلى واقع عمل الحركة الاسلامية بالمغرب( العدل والاحسان، التوحيد والاصلاح، البديل الحضاري، الحركة من أجل الأمة..) بعد الأحداث الارهابية التي عرفتها الدارالبيضاء في السادس عشر من شهر ماي في السنة الماضية؟

الفصائل التي ذكرتم في سؤالكم تعدّ امتدادا لحركتنا الأم الشبيبة الإسلامية وتفرعا عنها. وقد حملت كل منها بصمات وراثية من منشئها. تشير إلى ذلك تسمياتها وعناوينها؛ فمنذ نشأة الشبيبة الإسلامية وهي تروج لمشروع تدبير عام من مفرداته العدل والإحسان والإصلاح والعمل لتأسس بديل حضاري من أجل الأمة.
من الطبيعي أن هذه الفصائل تمثل أبناءً وأحفادا للشبيبة الإسلامية، ولا يعقل أن ينظر الجد إلى أحفاده –مهما كانت الظروف- إلا بنظر الرحمة والحنو والمودة مهما أخطأ الحفدة في حقه.
إن عبد السلام ياسين نفسه لم ينُتزع مما كان فيه لتوعيته وإخراجه من شرنقة التصوف المغالي إلا بجهود مكثفة من فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع، ولعل آخر جلسة من هذه الجهود أنتجت كتاب "الإسلام أوالطوفان " استغرقت ليلة كاملة حضرها بجانب فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع، والشيخ عبد السلام ياسين كل من الأستاذ أحمد الشرقاوي إقبال، والشيخ إبراهيم كمال، اقتنع في نهايتها الشيخ عبد السلام ياسين بتغيير نهجه السابق واقتحام مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفاعل مع الواقع.
إلا أن هذه الفصائل وإن رفعت شعارات لأهداف مقبولة ينبغي أن تضع مشروعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وأن تتقدم للساحة السياسية ببدائل فكرية متكاملة تميزها عن غيرها وتكسبها الوزن اللائق بتيار يسعى لرقي الأمة ونهضتها. أما محاولات الإنقاص من القدم لتوائم الحذاء فليس من العقل والحكمة والإسلام في شيء.

ـ هل تعتقدون أن النظام السياسي نجح نسبيا في الترجمة الملموسة لاستراتيجية الادماج التي رسمها لتعامله مع بعض الاطراف داخل الحركة الاسلامية كما هو الحال بالنسبة إلى حركة التوحيد والاصلاح؟

استراتيجية الإدماج التي تحدثتم عنها وضعتها الأجهزة الأمنية. صرح بذلك إدريس البصري في كثير من المناسبات. والأحق أن تسمى تكتيك الإدماج. أما الاستراتيجية فتقتضي إدماج كل المغاربة بكل اتجاهاتهم في تدبير الشأن العام للبلاد. إن عقلية إدماج طائفة من طوائف الشعب وإقصاء طوائف أخرى ليس إلا مناورات آنية للمراوغة وتجاوز بعض المآزق الظرفية.
ينبغي من أجل خروج بلدنا من دائرة التخلف أن نرتقي إلى مستوى مفهوم الجماعة الوطنية التي تعتمد الإجماع التام أو النسبي في قراراتها المصيرية وتدبيرها العام. وهذا يقتضي أن تكون الأحزاب السياسية دينية وعلمانيا وليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني مجرد مدارس متكاملة ومتعاونة ، بينها من التفاهم ما يجعل جهودها تصب في حقل واحد هو مصلحة الأمة وعلو شأنها.
إن أي حزب أو تجمع لا يمكن أن ينوب عن الأمة في حل قضاياها، ولا يستطيع أن يستأثر وحده بهذا الحل. كما أن الواجب أن تكون جميع الطوائف والتنظيمات، بل جميع أفراد الأمة أحرارا في إبداء رأيهم وتحديد اختياراتهم بدون ضغط أوإكراه.
إن التدخل في اختيارات الناس بضغط الأصابع الخفية للأجهزة لا يزيد الساحة إلا تعقيدا وتلوثا. الأجهزة الأمنية مهمتها حماية المواطنين وحرياتهم وليس التدخل المباشر أو غير المباشر في اختياراتهم. والدول الراقية منعت قواتها المسلحة جيوشا وأجهزة أمنية من مثل هذه التصرفات، وتركت للجميع كامل الحرية في الاختيار والتقرير، وقد آن لنا أن نرقى إلى هذا المستوى.

ـ ألم تؤثر التطورات السياسية الهامة التي عرفها المغرب في حركة الشبيبة الاسلامية المغربية قصد القيام بمراجعة طروحاتها الفكرية ومواقفها السياسية من الحكم المغربي؟

منذ نشأة الشبيبة الإسلامية المغربية وهي تحاول تأسيس منهج فكري وسياسي بنّاء لا يتناقض مع الحكم المغربي إلا أن سعيها في هذا المجال تعارض –دون قصد منها- مع مصالح بعض جماعات الضغط المحيطة بالقصر الملكي التي سعت إلى الوقيعة واستعداء الأجهزة ضدنا. ومع ذلك فطروحاتنا الفكرية ظلت طيلة المحنة (ثلاثين سنة) خاضعة للمراجعة والتعديل والتصويب، وبقيت في إطار النضال الفكري والسياسي المتزن؛ لم تخضع لضغوط الإرهاب والابتزاز الرامية إلى إذلالها، ولم تجنح للعنف والتشدد كما يريد خصومها أن يشيعوه عنها.
وطبيعي أن أي حركة تقمع وتطارد ويجرم الانتساب إليها تنشق عنها مجموعات منهارة تحمي نفسها بالتزلف والتملق ومجموعات أخرى تلجأ للمواجهة والتشدد. لاسيما إذا كانت القيادة مطاردة ومحاصرة، والمثل يقول : لا يطاع لقصير أمر.

ـ هل هناك مفاوضات سياسية جارية بين قيادة حركة الشبيبة الاسلامية والسلطات المغربية قصد عودة مرشد الحركة عبد الكريم مطيع إلى أرض المغرب؟

الحديث عن عودة فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع حفظه الله إلى المغرب سابق لأوانه إذا لم تسو القضايا الأولية.
الاتصالات بيننا وبين السلطة في المغرب ليست أمرا جديدا؛ فعقب خروج فضيلة الشيخ من المغرب في أواسط السبعينات وهو يتلقى المبعوثين والمكلفين بمهمات خاصة من لدن السلطة ، غير أن تلك الاتصالات – مع الأسف الشديد، وقد أشرنا إلى أكثرها في بيانات سابقة- لم تكن إلا استدراجا من بعض الأجهزة للإيقاع بفضيلة الشيخ الذي تلقى معلومات أكيدة بنواياها ونصح بعدم الوقوع في شراكها.
وفي العهد الجديد استأنف الإخوة في الأمانة العامة للشبيبة اتصالات مهمة مع مسؤولين كبار في السلطة. وقد تميزت تلك الاتصالات بكثير من الصراحة والشفافية، ولعل أهم ما ميزها مصداقية هؤلاء المسؤولين واختلافهم التام عن المبعوثين السابقين. لقد بدأت الاتصالات بكثير من الصراحة وأعطيت وعود جدية لحل كل ملفات الشبيبة الإسلامية، وفعلا تم تحقيق بعض الخطوات في الجانب الإنساني المتعلق بأسرة فضيلة الشيخ المرشد العام؛ حيث تدخل صاحب الجلالة وأمر برفع الحظر عن أسرة الشيخ وأعطيت لأغلب أفراد الأسرة جوازات سفرهم وأبلغوا أنهم يستطيعون السفر إلى المغرب في أي وقت شاءوا وسيجدون الاستقبال الجيد والمناسب، وهذه خطوة نشكرها لجلالة الملك ولمن كان وراءها.
إلا أن ما ينبغي توضيحه أن حوارنا مع الدولة ليس خاصا بعودة فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع وحده، ولكنه متعلق بعودة جميع المنفيين بكل اتجاهاتهم وإطلاق سراح المعتقلين بكل فصائلهم من أجل تطهير الساحة المغربية من كل الشوائب.

ـ في رأيكم ما هي الأسباب الخفية والمعلنة التي تقف وراء عدم "تصالح" حركة الشبيبة الاسلامية مع الحكم المغربي؟

الشبيبة الإسلامية تعد نفسها في حالة تصالح تام مع الحكم المغربي.. ولئن تأخر إعلان عفو عام عن كافة المعتقلين والمنفيين، فذلك راجع لاعتبارات أخرى لا نعرفها وتقدرها السلطة بقدرها.
ـ من هم حلفاء حركة الشبيبة الاسلامية بالمغرب؟

التحالف موضوعيا واصطلاحا يكون بين طرفين متباينين يسعيان إلى تحقيق مصالح مشتركة بينهما قريبة أو بعيدة. ونحن نعد الشعب المغربي وحدة واحدة ذات أهداف مشتركة ومصير واحد كما نسعى إلى أن ترتفع علاقات طوائفه وتجمعاته السياسية والمدنية عن مستوى التحالف تعبئة وسوقا ( تاكتيكا واستراتيجية )إلى مستوى الجسد الواحد والبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا في إطار من المشاركة في التدبير العام بواسطة الشورى الإيمانية الجماعية التي تتجاوز الديمقراطية الليبرالية وتهيمن عليها. لذلك نحن جزء من الشعب المغربي ماديا ومعنويا روحا وفكرا، وليس للجزء إلا أن ينصهر في الكل.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله الولادي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان يتحدث ح ...
- ميلاد تحالف يساري جديد خطوة جديدة نحو رد الإعتبار إلى اليسار ...
- حوار مع الصحافي خالد الجامعي
- اليسار المغربي في رحلة جديدة للبحث عن لم شتاته وتقوية موقعه ...
- المغرب شرف تنظيم مونديال 2010مقال حول تداعيات عدم نيل
- التحولات الكبرى التي مست المجال الديني في المغرب
- المغرب يقدم مساعدات لاسبانيا من أجل محاصرة الجماعات الاسلامي ...
- تأملات حول دور ومكانة العلماء في محاربة التطرف الديني بالمغر ...
- مؤشرات وساطة إسبانية لحل مشكل الصحراء المغربية
- الحركة العمالية المغربية وسؤال مواجهة مخاطر العولمة
- أسس شرعية ومشروعية النظام الملكي بالمغرب تحت المجهر
- أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب، ي ...
- جهادي الحسين الباعمراني، صاحب -ترجمة معاني القرآن الكريم بال ...
- أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الد ...
- عبد الله حافيظي السباعي، باحث متخصص في شؤون الصحراء يتحدث عن ...
- المحجوب ابن الصديق يستمر في قبض نقابة الاتحاد المغربي للشغل ...
- تداعيات أحداث 16 ماي الدامي تلقي بظلالها على المؤتمر مر الوط ...
- المفكر التونسي عبد المجيد الشرفي يتحدث عن الفكر الديني، الإس ...
- أبعاد ومخاطر تكريس سياسة اللهجات الأمازيغية بالمغرب
- مثقفون وباحثون وجامعيون يتحدثون عن تجديد الفكر الديني


المزيد.....




- موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسط ...
- هنية يهاتف وزير المخابرات المصرية بشأن مفاوضات وقف إطلاق الن ...
- مجموعة ملثمة مؤيدة لإسرائيل تهاجم مؤيدين للفلسطينيين في جامع ...
- شاهد: انهيار طريق سريع جنوبي الصين يودي بحياة 48 شخصاً
- واشنطن تعتبر تصريحات قيادة جورجيا حول تهديدات الغرب تقويضا ل ...
- عالم أحياء يكشف الخصائص المفيدة لزهور الزيزفون
- الشمس تومض باللون الأخضر لبضع ثوان في ظاهرة نادرة للغاية
- تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها -سامة عند الل ...
- الإعلام العبري يكشف عن انتشار غير عادي للجيش المصري على حدود ...
- دراسة تونسية تجد طريقة بسيطة لتعزيز فقدان الوزن


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - عمر وجاج آيت موسى، الأمين العام للشبيبة الإسلامية المغربية يتحدث عن عودة مطيع، الحوار مع السلطة، الحركة الاسلامية المغربية...