أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - تضامنا مع نضال العمال اليونانيين !














المزيد.....

تضامنا مع نضال العمال اليونانيين !


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 22:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تضامنا مع نضال العمال اليونانيين !

ترجمة : مازن كم الماز

الطبقة العاملة اليونانية غاضبة لسبب وجيه , و هو محاولة تحميل المسؤولية عن إفلاس الدولة اليونانية على ظهورها . إننا نؤكد بدلا من ذلك على أن المؤسسات النقدية الدولية و الاتحاد الأوروبي هما المسؤولان . لقد دفعت المؤسسات المالية العالم , و اليونان خاصة , إلى أزمة اقتصادية و اجتماعية ذات حجم تاريخي , مجبرة الدول على الاقتراض , و الآن فإن نفس هذه المؤسسات تتذمر من أن دول معينة تقع تحت خطر عدم القدرة على دفع ديونها . إننا نشجب هذا النفاق و نقول أنه حتى لو أن اليونان – و بقية الدول – قادرة على دفع ديونها , فعليها ألا تفعل : إنه على أولئك المسؤولين عن الأزمة – المؤسسات النقدية – و ليس العمال – أن تدفع مقابل الضرر الذي سببته هذه الأزمة . إن العمال اليونانيين محقون برفضهم لدفع ديون بلدهم . إننا نرفض أن ندفع ثمن هذه الأزمة !

عوضا عن ذلك , دعونا ندفع الرأسماليين إلى خط إطلاق النار : يحقق رأس المال اليوناني واحدا من أكبر هوامش الربح في أوروبا بفضل استثماراته في بلدان البلقان الأكثر فقرا , و غياب الحماية الاجتماعية , و الضمانات الجماعية و الحد الأدنى لأجور العمال اليونانيين , ناهيك عن اقتصاد السوق السوداء الهائل في مجال العمل و الاستغلال الأعظم حتى لعمل المهاجرين . كما أن رأس المال اليوناني يدفع ضرائب محدودة جدا , بسبب ضعف الدولة ( فيما يتعلق بالأغنياء ) و الفساد المنتشر الذي يسمح بالتحايل و التهرب من دفع الضرائب على مستوى هائل . لذلك فمن المحق أيضا أن يدفع الرأسماليون اليونانيون ثمن الأزمة .

كما أننا نشجب موقف الاتحاد الأوروبي . لقد قدم الاتحاد الأوروبي لنا كضمانة مفترضة للسلام و التضامن بين الشعوب , لكنه الآن يكشف عن وجهه الحقيقي – و هو العمل كسند دون قيد أو شرط للنيوليبرالية , في إنكار كامل لمبدأ الديمقراطية . ما أن يغرق اقتصاد ما في الصعوبات حتى تتبخر كل مزاعم التضامن . هكذا نرى اليونان اليوم توبخ و تتهم بالتراخي , بلغة مهينة تقارب العنصرية . "أوروبا التي تحمينا" تلك التي مجدها الليبراليون و الاشتراكيون الديمقراطيون في وقت التبني المفروض بالقوة و بصورة فاضحة لمعاهدة لشبونة ( خاصة في فرنسا و ايرلندا ) تبدو اليوم بعيدة جدا .

مع غياب الحماية الفعلية , يوحد الاتحاد الأوروبي و المؤسسات النقدية جهودهما لدفع اليونان نحو تفكيك إجباري لخدماتها العامة من خلال خطط تقشف تستعيد "خطط التكيف البنيوية" لصندوق النقد الدولي : عدم استبدال العاملين , تجميد الأجور , الخصخصة و زيادة الضريبة المضافة على القيمة . يطالب الاتحاد الأوروبي اليوم بأن يعاد سن التقاعد إلى 67 سنة , ليس فقط في اليونان بل أيضا في بقية الدول , و يهدد أيضا بتفكيك نظام الرعاية الاجتماعي . بهذه الطريقة فإنهم يفتحون أسواقا جديدة أمام المستثمرين , بينما يضمنون ثروات المستثمرين الأغنياء , إلى درجة تهديد المصالح الأساسية للطبقة العاملة . إنها أوروبا الطبقات الحاكمة , و التي علينا أن نعمل جميعا لمعارضتها .

لهذا فإننا ندعو للمشاركة في كل أنحاء أوروبا في مبادرات التضامن مع الطبقة العاملة اليونانية و مع الضحايا المستقبليين لهجوم البنوك الضاري .

ضد قيم الجشع و الطمع التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي , دعونا نرد بالتضامن الطبقي ! اليونان هي حالة اختبار للتجريد الاجتماعي الذي ينتظرنا جميعا . هذه السياسة تسنها كل الأحزاب القائمة , من البرجوازية الصريحة إلى الليبرالية و الاشتراكيين الديمقراطيين , كل حكومة و كل مؤسسات الرأسمالية الكونية . هناك طريقة وحيدة لنكبح بها سياسة الرأسمالية البربرية هذه : العمل المباشر الشعبي , لنوسع حركة الإضرابات و نزيد عدد التظاهرات في كل أنحاء أوروبا .

التضامن مع نضال العمال اليونانيين !

البديل التحرري ( فرنسا )
حركة تضامن العمال ( ايرلندا )
الفيدرالية الأناركية الشيوعية ( إيطاليا )
المنظمة الاشتراكية التحررية ( سويسرا )
جبهة زابالازا الأناركية الشيوعية ( جنوب أفريقيا )


6 مايو أيار 2010

نقلا عن http://www.anarkismo.net/article/16525



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا رأسمالية بلا أزمة بيان الأول من أيار
- سجال حول المواطنة
- نحو يسار عربي جديد
- بين الديمقراطية و الليبرالية
- ما بعد أمريكا
- أوجه الشبه بين ستالين و بوش
- الحراس أو العسكر من وحي مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
- القصة الأخرى لكتاب لينين مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية
- الصراع الطبقي في سوريا
- وجه الشبه بين مبارك و الأسد و أمريكا والله
- عن موت أو نهاية المثقف
- كلمة عن الانتخابات العراقية البرلمانية القادمة
- سمات السلوك الانتحاري
- المراجعة المطلوبة هي باتجاه الشعب - تعليق على ما كتبه محمد س ...
- الدين كحالة جنون
- عندما تكلم ليبرمان
- تعليق على ما قاله مفتي سوريا
- الفقراء و القتل
- تعليق على رسالة مفتوحة إلى القضاء اللبناني المنشورة في جريدة ...
- عاهرة المقاومة


المزيد.....




- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1794 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب ...
- لو الفلوس مش بتكمل معاك اعرف موعد زيادة المرتبات الجديدة 202 ...
- المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببني ملال يندد بالتجاو ...
- استقالة المتحدثة الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية احتج ...
- استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
- سلم رواتب المتقاعدين في الجزائر بعد التعديل 2024 | كم هي زيا ...
- الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين
- “زيادة 2 مليون و400 ألف دينار”.. “وزارة المالية” تُعلن بُشرى ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مازن كم الماز - تضامنا مع نضال العمال اليونانيين !