أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - خمس برقيات الي . .














المزيد.....

خمس برقيات الي . .


أحميدة عياشي

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


خمس برقيات الي . .
أحميدة عياشي
مدير عام صحيفة الجزائرنيوز
صديقي العزيز امبارك•• أعرف أنك سوف لن تقرأ هذه السطور•• وأعرف أن برقيتي لن تصلك•• لأنك هناك غارقا في عالمك الجميل، البسيط والمتواضع في أعماق المنيعة••
القراءة ليست من عالمك، أنت هناك بعيدا عن صخب وضوضاء المدينة•• عشقك الوحيد هو الأرض•• هو محبة التراب والرمال••• عندما التقيتك في منزل عائلتك كنت مثالا للطبية، مثال لصفاء الجزائري الذي ينظر إلى الدنيا بعيون طفل، وقلب زاهد وشراهة عاشق بريء•• عندما هاتفني هذا الصباح كنت بالمسيلة، وقلت لي، أنك فقط هاتفتني لتطمئن على صحتي••شعرت بصدقك ودفئك ومحبتك التي لاحدود لها للأخر•• بمثيلك الإنسان•• عسى أن تصبح الجزائر أغلبية بأمثالك ذات يوم••
برقية 2
العزيزة راشا، كم سعدت بلقياك في عمان، وكم انبهرت بحنجرتك التي تطرب الروح قبل الأذن•• سررت كثيرا بتواصلك معي على الفيسبوك•• ستبقى عمان ذكرى عطرة، لأنها جمعتني بكل تلك الشلة من المبدعات والمبدعين الأحرار•• المبدعين المسكونين بنشوة قول الشعر وجنون الريشة ودهشة الجسد•• في هذه الأيام غرقت في رسائل الشيخ الأكبر بن عربي، وحينها تذكرت بلدك سوريا، وتذكرت ضريح الشيخ الذي أتمنى ذات يوم أن يكون المكان انطلاقة لعمل مسرحي جميل حول حياة وأعمال هذا الشيخ الأكبر، خاتم الأولياء، وتكون التجربة انطلاقة رائعة لما يمكن أن أسميه بالمسرح الصوفي•• راشا، أتمنى أن أقرأ لك في القريب غير العاجل آخر قصيدة•••
برقية 3 ••
القارئة المدعوة لولو•• شكرا لكلماتك اللطيفة التي تقطر صدقا•• شكرا لهذا الجنون بسحر الكلمات والأمكنة•• طبعا كلماتك الحارة تزيدني محبة لذلك أو لتلك القارئة التي تجلس أمام الكلمات وهي تروي حكاياتها أطيافها وخيالاتها وألوانها الشبيهة بالأصوات التي تسري في تلافيف هذا الزمن الذي يمضي، فيركبنا أحيانا ونركبه أحيانا فيختلط الراكب بالمركوب مثل قد يختلط الصوت بالصدى•••
برقية 4
العزيز الكبير، مصطفى•• لست أدري أين أنت؟! لست أدري إن كنت في كندا أو في المكسيك أو في غرونوبل•• فقط أعرف، أنك تزوجت منذ أكثر من عشر سنوات من مكسيكية، وأنك أصبحت فنانا في الصورة•• هل تعرف أننا لم نتصل منذ العام ,.89 لكن برغم اللاتواصل فلقد بقيت قابعا في أعماقي كلحظة سرمدية، كل اللحظات التي قضيناها في المختبر المسرحي بالجامعة بجاك كارتي ظلت حية، قوية نابضة ومليئة بالحياة••• فقط أقول لك، لن أنسى تلك الصداقة الرائعة التي جمعتنا ذات يوم ونحن على مشارف ذلك الجنون الجميل الذي اسمه إبداع••
برقية 5
العزيز عزالدين •• أيها الصديق الرائع، أيها المناضل الفلسطيني الذي أعطى العمر كله للنضال••• عرفتك طودا شامخا، ونبضا حيا راقيا، وجبلا لا تهزه ريح •• و كم تألمت من ذلك المقال السخيف الذي أردا أن يخدش من كرمك وشجاعتك و تفانيك من أجل أن تكون فلسطين حبيبتنا حرة يوما •••• لكن لاعليك ياصديقي الكبار يبقون كبارا في زمن الصغار••
يكتبها: أحميدة عياشي



#أحميدة_عياشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام عمانية - في الأنوثة الحرب والموت -الحلقة الخامسة
- أيام عمانية -عادل محمود وبريد الغرباء -الحلقة الرابعة
- أيام عمانية - عادل محمود وبريد الغرباء - الحلقة 4
- أيام عمانية - قلب الحدث - جمالية عراقية في وجه الموت
- أيام عمانية - فوانيس نادر وجمانة
- الجزائر والعراق. . قدر وقرينة؟
- في بلاغة المكان والزمان
- سليمي رحال في زمن البدء
- رسالة دبي
- يوم من فبراير
- المال. . التركة المسمومة
- نهاية مأساوية ومحاولة فهم
- في لعبة الكآبة والتفاؤل
- بين جان دانيال وهيكل
- الجمر والرماد
- الشيخ يوسف سلامة في -الجزائرنيوز-
- بين الجزائر وايران . . قصة خفية
- الصحافة والحقيقة
- محقورتي يامرتي
- صدام , ستالين , واليهودالمغاربة


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - خمس برقيات الي . .