أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - صدام , ستالين , واليهودالمغاربة














المزيد.....

صدام , ستالين , واليهودالمغاربة


أحميدة عياشي

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


صدام , ستالين , واليهودالمغاربة
أحميدة عياشي
مدير عام صحيفة الجزائرنيوز

نمت إلى غاية الساعة الواحدة صباحا بعد أن أعدت قراءة فصول من حياة صدام حسين السرية، وسقوط بغداد، وكلا الكتابين لمؤلفين أمريكيين••• لماذا العودة ياترى إلى صدام حسين والعراق؟! أظن أن جاذبية القراءة كانت كامنة في إعادة قراءة التاريخ القريب لبلد، شعب وتاريخ كانوا ضحية لعبة الحاكم ••• وما هذا الحاكم إلا صدام حسين ••
ونجد أنفسنا كمثقفين في صراع، هل صدام حسين مجرد ديكتاتور أم بطل قومي وشهيد؟! إذا ما أمعنا في الإصغاء إلى صوت العقل يكون صدام حسين ديكتاتورا ومتجنيا على شعبه •• فاحتقاره للحرية وشعبه جعله لقمة سائغة للأمريكان ليكون الممهد للاحتلال الأمريكي للعراق، وإذا ما خضعنا للمنطق الوجداني والشعبوي فإن صدام حسين بطل حقيقي، وهذا رغم ما جلبه لشعبه من مظالم •• وهذا البطل يتجلى في صبيحة إعدامه ذات عيد، لقد كان شجاعا في مواجهة الموت، وكان جلادوه دون مستواه ـ 2 ـ
تابعت أول أمس فيلما عن حياة ستالين، وكان الفيلم مرعبا ومثيرا للغثيان، إذا ما وضعنا شخصية ستالين البرغماتية والمستبدة في مركز اهتمامنا، من حيث حبه للسلطة والتضحية بأقرب أقربائه •• كان الفيلم مؤلما، ومثيرا لكراهية لا مثيل لها لشخصية مثل ستالين•• ومع ذلك فإن روسيا ستالين تمكنت من دحر النازية ومن الوقوف وجها لوجه أمام القوة الأمريكية النامية •• هل كان الفيلم ينخرط في لعبة الدعاية الأمريكية؟! الجواب على ذلك صعب •• ومع ذلك فإن الفيلم كان من إنتاج مؤلفين روس•
ـ 3 ـ
نهضت هذا الصباح على الخامسة صباحا•• أخذت دوشا وقرأت جزءا من سورة البقرة •• ثم خرجت من المنزل على الساعة السادسة والنصف لأكون في الجريدة على الساعة السابعة صباحا •• طالعت الصحف•• وأثارني في جريدة الوطن التحقيق الذي أجرته الصحفية سليمة تلمساني حول فضيحة الطريق السيار، وخلصت إلى أن الخاسر الأكبر في الفضيحة هو حمس{ حركة مجتمع السلم }
ـ 4 ـ
التقيت بعد منتصف النهار مع زميل في جريدة وطنية كبرى•• وقد شكا لي تواطؤ جريدته مع أحد المسؤولين السامين في الحكومة التي ضحت بتحقيقه عن الفساد، وذلك من أجل كسب ود هذا المسؤول السامي في الحكومة•• ثم قال لي أنه حزين وأنه بدأ يفكر جديا في الاستقالة•••
ـ 5 ـ
اتصل بي أحد الأصدقاء القدامى، المقيمين في الخليج، وقال أنه لم يجد الجزائر التي تركها منذ سنوات، اكتشف أنه وحيد، وأن العقليات قد تغيرت، ضرب لي موعدا في شارع العربي بن مهيدي، وجلسنا على قهوة لمدة ساعة ونصف•• قال لي أنه تزوج من لبنانية، لكنه يشعر بحنين إلى الجزائر، وكان مصمما على العودة إلى البلد، لكن الجفاء الذي قوبل به من طرف أصدقائه القدامى جعله يفكر في البقاء بالخليج•• ثم قال لي، أنه قام بترجمة كتاب حول التاريخ الحالي للجزائر، وهذا التاريخ عبارة عن كتاب ألفه وليام كانديت حول المجتمع والسلطة في الجزائر•••
ـ 6 ـ
قرأت اليوم كتابا، أهداني إياه زميل وصديق قديم، مقيم الآن بباريس، غادر قناة مونتي كارلو منذ أشهر، وعندما سألته عن السبب، قال لي، أن اللوبي اللبناني يقف بالمرصاد لكل الصحفيين المغاربيين•• أهداني كتابه الأخير حول الثقافة والفن اليهوديين بالمغرب العربي••• وقال لي، أن هدفه من كتابة الكتاب، هو الرد على التشويه الذي يحاول ممارسته اللوبي اليهودي بفرنسا حول الحال الثقافي لليهود في المغرب العربي•
أحميدة عياشي



#أحميدة_عياشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخضر شودار
- سعدان يتمادي في عناده . . هل نصمت ؟
- رضا مالك
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الخامسة} في لعبة ...
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الرابعة } يوم أن ...
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير 3 - مناورات في القصر وحرب ...
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير - حرب الخفاء - الحلقة الث ...
- روراوة وسعدان الاستقالة من فضلكما
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الاولي }
- ذكريات فلسطينية
- شكرا لكم أيها الخضر
- رجل من هذا الزمان
- جميلات الجزائر
- إيليا أبو ماضي
- ايليا ابو ماضي
- عيون في العتمة
- واحد مقابل صفر
- كلنا مريم مهدي
- فرانسواز جيرو
- كارثة سعدان وروراوة


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - صدام , ستالين , واليهودالمغاربة