أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحميدة عياشي - الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الخامسة} في لعبة الظل والصحافة















المزيد.....

الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الخامسة} في لعبة الظل والصحافة


أحميدة عياشي

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 17:30
المحور: سيرة ذاتية
    


ثمة شيء واحد ظل دائما يقلق الجنرال العربي بلخير، وهو صورته، من كان يصنع هذه الصورة، الإعلام أم خصوم الجنرال الذين كان يتفوق عليهم في لعبة الظل؟! كان الجنرال بلخير يشعر بحساسية مفرطة من المقالات التي كانت تكتب لصالحه أو ضده، كان يميل إلى الإشتغال بصمت وفي الظل، وكان هذا الميل في بعض الأحيان يجعل من الرجل محاطا بالألغاز ••
وفي هذا المقال سأحاول الإشارة، ولو بشكل غير مستفيض، إلى تلك العلاقة غير المريحة التي عاشها مع الصحافة الجزائرية، خاصة في الفترة التي أعقبت الإستقالة الإضطرارية لمولود حمروش وخلافة سيد أحمد غزالي له •• لقد كان اللوبي الملتف حول مولود حمروش يدري أن الجنرال العربي تمكن بالتحالف مع الجنرال خالد نزار بشكل رئيس من الإطاحة بحمروش •• وكان هذا اللوبي الإعلامي والسياسي يدري كذلك أن سيد أحمد غزالي كان عبارة عن صناعة ماد إن عربي بلخير •• فهذا الرجل الأنيق الذي غادر سوناطراك عام ,1979 لم يتمكن من العودة إلى الحكم إلا من خلال مساعي الجنرال العربي بلخير عند الشاذلي بن جديد، وعند النواة الصلبة من العسكريين، وبالرغم من أن قاصدي مرباح الذي تولى مقاليد الحكومة مباشرة بعد أحداث أكتوبر لم يكن لديه اعتراضا على سيد أحمد غزالي، إلا أن مولود حمروش لم يستسغ أن يفرض عليه غزالي ليكون وزير خارجية في حكومته• فكلاهما كان يشعر تجاه الآخر بالنفور والبرودة، وكلاهما كان له طموح بعيد ليصل إلى رأس هرم الحكم •• فمولود حمروش كان يراهن على مجموعة الشرق، وغزالي كان يراهن على مجموعة الغرب الموالية له •• وكلاهما كان يريد ترويض المؤسسة العسكرية لصالحه، وذلك لاعتقادهما أنهما يملكان ذكاء يمكنهما من التفوق، ومن الإستيلاء على الاعجاب•• فمولود حمروش كان يسعى من خلال عصبته إلى كسب ثقة الغرب، وخاصة فرنسا، وكذلك الأمر بالنسبة لسيد أحمد غزالي الذي كان يراهن على شبكة العلاقات التي نسجها يوم كان على رأس سوناطراك مع الأوساط المالية النافذة على الصعيد الدولي •• كان حمروش يعتقد أن زمنه في طريق التشكل، فهو إبن شهيد ومجاهد وعسكري سابق، وذو مستوى دراسي جيد، فلقد تحصل على ديبلوم دراسات عليا، وكانت الرسالة الجامعية التي أعدها تحت عنوان الظاهرة العسكرية في إفريقيا تكشف عن اهتمامات هذا الشاب الطموح الذي كان يعتقد، بسبب إطلاعه على المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة من الداخل، أنه بإمكانه أن يدير دواليب الدولة، أما سيد أحمد غزالي فلقد اعتقد أن له تجربة كافية بسبب احتكاكه مع رجال الدولة الأقوياء منذ 1962 في عالم الاقتصاد والمالية والديبلوماسية تساعد على الإدارة الذكية والبراغماتية للبلاد •• وفي لحظة الإنتشاء تصور مولود حمروش أنه قادر على إبعاد الفاعلين العسكريين من دائرة الحكم بالإتكاء على الشاذلي بن جديد، وقد اشتكى في أحد اجتماعات مجلس الوزراء من العسكريين الذين يقومون بعرقلة حكومته، وأراد من هذه الشكوى أمام رئيس الجمهورية أن يحصد رؤوسهم، وكانت تلك خطاياه الكبرى بالنسبة للنواة الصلبة للحكم .. أما سيد أحمد غزالي فلقد تجنب الطريق الذي اختاره حمروش تجاه العسكر •• وتبنى طريقا لينا وديبلوماسيا، وكان الجنرال العربي بلخير هو راعيه وعرابه الذي قربه أكثر من عالم النواة الصلبة للحكم •• وبسبب هذا الدور الذي لعبه الجنرال العربي بلخير لصالح سيد أحمد غزالي، وجد نفسه عرضة للنقد والإشاعة من طرف اللوبي الإعلامي المقرب من حمروش، لكن أيضا عرضة للتهجم من طرف لوبي آخر، كان على رأسه محمد مقدم الذي أبعد من على رأس خلية الإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية، بشكل غير مباشر، من طرف الجنرال العربي بلخير •• فلقد تمكن محمد مقدم من خلق دائرة تأثير بسبب اقترابه من عائلة الشاذلي بن جديد، وتمكن هذا الكادر أن ينسج علاقات مع أهم ممثلي الصحافة الدولية، ومنها الصحافة الفرنسية، وفي نفس الوقت مع الجيل الشاب من الصحفيين الجزائريين، سواء ممن كانوا في مناصب حساسة في القطاع العمومي أو في القطاع الخاص •• وهنا اندلعت معركة التجاذبات بين ثلاث دوائر، دائرة الجنرال العربي بلخير، ودائرة مولود حمروش، ودائرة محمد مقدم الذي كان يحرص على أن يلعب أدواره التأثيرية في الظل •• وقد إتخذت هذه المعركة أشكالا سافرة من خلال الصحف التي صدرت بعد أحداث أكتوبر •• تمكن مولود حمروش من الإستحواذ على حصة الأسد في الميديا، بعدما كان بمثابة العراب الرئيسي للصحف الناشئة والتي كانت تقدم نفسها كمنابر لتيار الإصلاحيين، في حين خسر الجنرال العربي بلخير هذه المعركة أمام حمروش •• أما محمد مقدم الذي أبعد من الرئاسة وتخلى عنه الشاذلي بن جديد، واصل معركته من خلال تحالفه مع أحد رجال الأعمال الذي قام بتمويل أسبوعية نوفال إيبدو التي كان على رأسها الراحل عبد الرحمن محمودي •• واتخذت هذه الأسبوعية خطا افتتاحيا ركز على توجيه النقد وحكومته من جهة، والجنرال العربي بلخير والمقربين منه مثل أبو بكر بلقايد وسيد أحمد غزالي من جهة أخرى •• وقد تواصل هذا النقد اللاذع للجنرال العربي بلخير حتى بعد أن قام الصحفي محمودي بالإنفصال عن محمد مقدم بعد أزمة بين الرجلين وأسس جريدة ليبدو ليبيري •• وكان الجنرال العربي بلخير يعتقد أن النقد الموجه له من هذه الصحافة يعكس معركة في الخفاء ضده من طرف الذين فقدوا مواقعهم داخل السلطة، وقد تحول هذا القلق من تعرضه للنقد إلى نوع من البانارويا عند الجنرال العربي بلخير، وسأسوق هنا مثالا، ما حدث مع جريدة الخبر في العام الذي أعقب توقيف المسار الانتخابي •• في تلك الفترة كانت جريدة الخبر بدون خط افتتاحي، وتنقص صحفييها ومسيريها التجربة والعلاقات مع الدوائر المؤثرة في السلطة والأجهزة •• لقد كان المؤسسون التاريخيون للجريدة صحفيين مائة بالمائة، فلم يكن من بينهم الكوادر السابقة في الدولة، ولا رجال المال والأعمال •• ففكرة إنشائها خطرت لصحفي سبق له أن اشتغل في وكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة الأنباء الجزائرية، ثم انتقل في نهاية الثمانينيات إلى جريدة المساء التي أرادتهاالسلطة في تلك الفترة لتكون توأما لجريدة أوريزون، وكانت تريد أن تبث عبرها روحا جديدة تساعد التيار الإصلاحي الذي كان في طوره الجنيني لتحرير رسالة ضد المحافظين في الأفالان، بتعبير دقيق ضد من كانوا يعارضون عهدة جديدة للشاذلي بن جديد الذي كان يريد التخلص نهائيا من الإرث البومديني، سواء على الصعيد الأيديولوجي السياسي، أو على الصعيد الاقتصادي •• كان هذا التيار يريد الإنتقال وبسرعة إلى مرحلة اقتصاد السوق، وإلى نوع من الليبرالية التي تعبر عن نمط خاص من رأسمالية الدولة •• وكان عابد شارف، الذي اقترب من التيار الإصلاحي عندما كان مراسلا في وكالة الأنباء الفرنسية، لديه بعض الاتصالات مع دوائر السلطة آنذاك، التي قامت بتشجيعه للأخذ بزمام المبادرة من أجل إنشاء صحيفة يومية مستقلة باللغة العربية، خاصة وأن في تلك الفترة تمت مبادرات لإنشاء صحف يومية باللغة الفرنسية مثل جريدة لوسوار وجريدة الوطن ••
معظمهم كانوا من المؤسسين للصحف باللغة الفرنسية، كانوا من مواليد الأربعينيات والخمسينيات، وكانت لهم خبرة في النضال في الأوساط اليسارية، وفي التعامل مع الأجهزة •• بينما كان المعربون بدون خبرة ولا تجربة •• وكان عابد شارف الذي التف حول فريق من الشباب هو الطير النادر، وقد وجد في تلك الفترة تشجيعا من طرف مولود حمروش •• كان الأعضاء المؤسسون في العشرينيات من عمرهم، وقدم معظمهم من جرائد مثل الشعب وأسبوعية أضواء والوحدة التي كانت لسان حال الشبيبة الجزائرية، ومن جريدة المساء •• كان لهذا الفريق طموحه في تجاوز جريدة مثل الشعب، والسلام .. لكن سرعان ما حدث الاصطدام داخل هذا الفريق في عامه الأول، واضطر عابد شارف للإستقالة من الجريدة، ليحل محله شاب درس علم الاجتماع، محمد سلامي •• وفي تلك الفترة التي كانت عبارة عن مرحلة البحث عن الهوية، إنساقت الخبر نحو التعاطف مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وتحولت إلى منبر للإحتجاجات والإنتقادات الموجهة لحكومة حمروش •• وهذا ما ترك الإنطباع لدى دوائر في السلطة بأن الخبر أصبحت موالية للإسلاميين الراديكاليين، خاصة بعد أن أجرت حوارا مع علي بن حاج .. ليليه حوار مع السعيد مخلوفي مؤسس حركة الدولة الإسلامية المسلحة الذي كان دخل السرية لتوه .. وصادف كل هذا، أن نشرت جريدة الخبر، في مانشيت، خبرا عن استقالة الجنرال العربي بلخير من على رأس وزارة الداخلية، وكان الخبر معتمدا على قناة ميدي 1• وهنا شعر الجنرال العربي بلخير بغضب شديد، ولم يخطر على باله أن الخبر نشر بكل براءة، ولكن هل هناك براءة في الإعلام؟! .. نزلت في تلك الفترة مجموعة من القوات الخاصة إلى دار الصحافة حيث مقر جريدة الخبر، ووجد رئيس التحرير، آنذاك، الزميل الراحل عمر أورتيلان، والصحفي النشط ،آنذاك، عمر كحول، والصحفي رابح خليف أنفسهم في مكتب وزير الداخلية الجنرال العربي بلخير، وكانت أول تجربة لهؤلاء الصحفيين أن يجدوا أنفسهم في مثل تلك الحال الحرجة •• نظر إليهم الجنرال العربي بلخير بغضب، حسب رواية عمر كحول، ثم قال لهم وهو في غاية الهياج ما هذا؟! هل هي جريدة•• هذه شيفون ولم يجد الصحفيون، آنذاك، ما يقولون •• شعروا بالخوف والفزع •• وبعد وقت تعرضت الجريدة لحدث آخر •• وذلك عندما نشروا بيانا للراحل عبد القادر حشاني في صفحة الإشهار •• وكان البيان يدعو الشرطة وأفراد الجيش إلى التمرد على قياداتهم من أجل إنقاذ الشرعية الشعبية •• وفي تلك الفترة أقتيد الزملاء إلى مقر الدرك، ثم إلى السجن، وكان من بينهم المدير الحالي لجريدة الخبر وعبد الحكيم بلبطي والراحل زايدي سقية، وبفضل تدخل الوزير أبو بكر بلقايد، ومحمد يزيد تمكن الطاقم القائد للجريدة أن يجتمع من جديد بالجنرال العربي بلخير في مكتبه، وعبر هذا الطاقم عن عدم ولائه لحزب عباسي مدني •• وأقنع، أبو بكر بلقايد، العربي بلخير بأن هؤلاء شبان نزهاء غير مسيسين، وهم مستعدون لإقامة جريدة محترفة لو وجدوا تشجيعا على مستوى الإشهار •• وبالفعل، تحولت الجريدة إلى التركيز على أخبار الجزائر العميقة، وراحت تتحاشى التحاليل وكل ما يمكن أن يجلب لها المتاعب••
ذكرت هذه الأمثلة المقتضبة لأكشف أن العلاقة كثيرا ما كان يشوبها التوتر والغموض بين الجنرال العربي بلخير والصحافة •• وحتى بعد أن غادر الجنرال بلخير الحكومة وعاد إلى منزله، ظل دائما يحتفظ بهذه الصورة المليئة بالظلال والألغاز، مما جعله حتى وهو خارج الحكم، مصدر الكتابات ذات الطابع الإشكالي •• ونفس الأمر ظل يشار بعد عودة بوتفليقة إلى الحكم وعودة الجنرال العربي بلخير، من جديد، إلى الرئاسة، ثم مغادرته لها وانتقاله إلى المغرب، ليكون هناك كسفير للجزائر، وهذا إلى غاية مرضه ووفاته •• هذه فصول قد أعود إليها في الأيام القادمة••
احميدة عياشي



#أحميدة_عياشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الرابعة } يوم أن ...
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير 3 - مناورات في القصر وحرب ...
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير - حرب الخفاء - الحلقة الث ...
- روراوة وسعدان الاستقالة من فضلكما
- الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الاولي }
- ذكريات فلسطينية
- شكرا لكم أيها الخضر
- رجل من هذا الزمان
- جميلات الجزائر
- إيليا أبو ماضي
- ايليا ابو ماضي
- عيون في العتمة
- واحد مقابل صفر
- كلنا مريم مهدي
- فرانسواز جيرو
- كارثة سعدان وروراوة
- ما الثورة الدينية
- بن بلة وبومدين-فتنة الضوء وسلطة الظل-


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أحميدة عياشي - الحياة السرية للجنرال العربي بلخير { الحلقة الخامسة} في لعبة الظل والصحافة