أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - فرانسواز جيرو














المزيد.....

فرانسواز جيرو


أحميدة عياشي

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 22:21
المحور: الادب والفن
    



مدير عام صحيفة الجزائرنيوز
منذ وقت غير طويل، رحلت فرانسواز جيرو إلى العالم الآخر•• كان رحيلها حدثا في الصحافة الفرنسية على وجه الخصوص•• دائما هذه المرأة الفولاذية الموهوبة تجذبني•• تأسرني كتاباتها في جريدة النوفال أوبسرفاتور•• ذات وجه هادئ عميق ونظرات وقادة••
تذكرني بالقامات النسائية التي وضعت بصماتها في عالم الكتابة، مثل يورسنار، وفرجينيا وولف صاحبة المنارة وسيمون دوبوفوار التي كنت معجبا بقوتها التحررية وأنا شاب تحت تأثير كتابات جان بول سارتر•• ولدت فرانسواز جيرو في جنيف عام 1916، بدأت من عالم المسرح، كمساعدة مخرج وانتهت إلى عالم الصحافة والسياسة، قادت رئاسة تحرير مجلة آل النسوية من العام 1945 إلى 1953، ثم أسست مع جان جاك شريبر أسبوعية لاكسبريس واستمر على رأس مديريتها إلى غاية ,.1974 انتقلت إلى المسؤولية السياسية من 1974، إلى غاية 77، حيث تقلدت سكريتارية الوزارة المكلفة بوضعية المرأة، ثم تبوأت سكريتارية الثقافة في حكومة بار••• ثم عادت إلى النوفال اوبسرفاتور إلى جانب جان دانيال، لتمضي مقالتها الأسبوعية••• يوم الخميس عدت من جديد لقراءة كتابها، وهو تحت عنوان المهنة، صحافة وهو عبارة عن حوار مطول أجرته معها الصحفية الفرنسية مارتين دو غابودي•• الكتاب درس ثمين في الصحافة والسياسة والحياة•• تحدثت فيه فرانسواز جيرو عن معنى ودلالة العمل•• علقت فيه على جان برويفوستا أحد عمالقة الصحافة الفرنسية، التي يقول فيها أنه لم يعش لحظة واحدة في حياته دون أن يعمل فتحدثت عن دلالة العمل ودلالة المسار الأول في ممارسة العمل•• بدأت من الأشياء الصغيرة، من السكريبت إلى كتابة الأغنيات أو الطقطوقات لتدخل عالم الكبار في دنيا الصحافة والكتابة•• تحدثت عن علاقاتها باندريه مالرو وألبير كاسور، ريمون آرون وفرانسوا مورياك•• الحوار كان بمثابة السيرة الثقافية والإعلامية لفرانسواز جيرو، لكنه في نفس الوقت كان محطة حقيقية لأن تطرح تأملاتها حول الصحافة، الصداقة، إدارة الأشخاص وإنشاء المؤسسات الإعلامية وممارسة السياسة•• كتاب يدعوك إلى تأمل ذاتك وتجاربك وتاريخ تجارب الآخرين•
2
تعشيت مع صديقي حسان عسوس مدير مسرح سيدي بلعباس، وعز الدين عيار مدير مسرح سعيدة الذي سيرى النور خلال هذه الأيام•• حدثني صديقي حسان عسوس عن عمله الجديد الذي انتهى من مرحلته الأولى، وهو التركيب الأول للنص بعد ترجمته من طرف الكاتب محمد ميللا•• النص لكاتب ياسين، كتبه في الخمسينيات•• تحت عنوان الجثة المطوقة وهذا النص يستند في الأساس على قصيدة ملحمية كتبها كاتب ياسين تحت عنوان نجمة، القصيدة أو الخنجر •• تحدثنا عن إمكانية التأويل الجديد الذي يجب أن يعكس حساسية المخرج ونظرة السينوغراف، وهذا ما يمكن أن يجعل من العلاقة مع النص الكاتبي تقوم على الحرية وإعادة التشكيل والتلوين والقدرة على الاتيان بقراءة جديدة تعكس حساسية متفرج اليوم الذي يعيش ظروفا غير الظروف التي عاشها المؤلف كاتب ياسين•
3
سهرت إلى ساعة متأخرة وأنا أتفرج على قناة العربية وفي نفس الوقت استدرجني ابني مؤنس وهو في سريره لأداعبه وأدخل عالمه اللغوي الصبياني•• لقد طار عنه النوم بعد أن تناول برتقالة، ثم توقفت عن متابعة العربية ورحت أغني له، مجموعة من الأغاني ذات الطابع الارتجالي والتي تعوّد عليها ليتسرب الوسن إلى عينيه، وعندما استسلم إلى النوم•• كنت أنا أيضا راغبا في الاستسلام وذلك من أجل أن استيقظ باكرا••
4
تذييل
خذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه
ولا تك في كل الأمور تعاتبه
أحميدة عياشي



#أحميدة_عياشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة سعدان وروراوة
- ما الثورة الدينية
- بن بلة وبومدين-فتنة الضوء وسلطة الظل-


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحميدة عياشي - فرانسواز جيرو