أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ما بين حانة ومانة














المزيد.....

ما بين حانة ومانة


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


ما يبين حانة ومانة
ضاعت لحانا
فكيف نستريح يا ابانا
ونحن تائهون في خطانا
وضائعون في اسانا
لتطحن الرحى اوجاعنا
ونلعن الدنيا بما فيها ونلعن الزمانا
ما بين حانة ومانة
قد ضاع مبتغانا
وبات كل ما نروم في دنيانا
ان نطلب الامانا
يا رب أي غصة
ان يصبح العمر الجميل تافها مدانا
ويحكم الاغراب باسمنا
فطيسفون مرة
والروم اخرى
والف الف نافخ في بوقه ساومنا
على كفاف خبزنا
وفي جحيم حقده القانا
سبع مضين كالحات كالحات
لاقمر الكرخ بدا
ولا نضا حداده الفرات
في كل ركن تزأر المفخخات
ولا خلاص
في زمن الفتنة والرصاص
ما بين حانة ومانه
تخضبت لحانا
بالعار والخيانة
وانت يا مولانا
لم ترفع السكين في وجه الذين اغتصبوا دمانا
قد كنت يا مولانا
مهادنا جبانا
سرقت منا كل ما نملكه
وبعت للشيطان ربا قبل ان يصيح ديك الفجر
أي لوثة ان يصبح القطيع خانعا مهانا
لتبتدي حكاية مجنونة
لا تحسن الختاما



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة كافور الاخشيدي
- الى الجحيم بالديمقراطية الكاذبة
- نديم الفاجعة
- مائدة اللئام
- طعمها مر المذاق
- لا جدوى
- لعبة الكراسي في بلاد المآسي
- غابة الانياب
- لوحة عراقية
- من يشكل الحكومة؟
- نبكي ولا احد يعزينا
- من قبل أن تولد الدنيا ولدت انا
- خاتمة
- مرثية المتدارك
- مرثية المقتضب
- مرثية المد يد
- مرثية الهزج
- مرثية المتقارب
- مرثية المنسرح
- اناشيد من شجن_ الى ابراهيم البهرزي


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - ما بين حانة ومانة