أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - نبكي ولا احد يعزينا














المزيد.....

نبكي ولا احد يعزينا


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


الى اخي كمال وابنه زيد الشهيدين الشاهدين على المهزلة

لم اك ذات يوم اراهن على الوطن السعيد
وهو يدفن ابناءه بشظايا المفخخات
في الزمن العلقمي المسلوخ كايامنا الهاربة
لم تعد السكينة تؤنس ما تبقى لي من نوارس
انا مهدد بعواصف مبهورة بالمذابح
والنوح على اجساد مهشمة
وبلي عليك يا كمال
وانت تفارق الحياة
معانقا جسد ابنك ذي الخمس سنين
انا اعلم ان من اودى بكما
هم من باعوا رحيق البلاد
وفلراشاتها الذهبية بصولجانات الخيانة
المصنوعة من عظام الموتى
وانين الساعات الثكلى
ها انت تاتيني في الحلم كزهرة عباد شمس ذهبية
وخلفك زيد حمامتنا الوديعة
وكنارينا المذبوح على رصيف الاسى
------------------
ها نحن خلفك يا كمال
زمن تغطيه الرمال

نبكي ولا احد يعزينا
وغربتنا الخيال

القاتلون نباحهم
يعلو ودابهمو الجدال
---------
لم اعد اؤمن بوطن ارداك
ولن احب ما فيه من مباذل
وساسة
وقراصنة
وقوادين
واشباه رجال
انا اطرد ما بقلبي من صحاح القداسة
لعل حديثا يكذبه الدعاة هو الاجدى بالحقيقة
-------------
ساكون مهزوما في وطن مهزوم لئيم بقتل ابنائه ولا سيما الاطفال
ايها الموت كم انت غشاش ومهرج حيث تاخذ احبابنا خلسة
وتترك الافاعي طليقة في حدائقها الخضراء
لقد افسدت الخيانة بلادي
لقد شاخ الملائكة في اقبية موبوءة بانتظار رب رحيم
انا معتوه وساذج وجبان
منذ ان رايت الحكومات عاهرات فامنت بها
وصدقت ما ينطق به المهلوسون
وما تنعق به الضفادع



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قبل أن تولد الدنيا ولدت انا
- خاتمة
- مرثية المتدارك
- مرثية المقتضب
- مرثية المد يد
- مرثية الهزج
- مرثية المتقارب
- مرثية المنسرح
- اناشيد من شجن_ الى ابراهيم البهرزي
- مرثية المجتث
- مرثية الخفيف
- مرثية الرجز
- مرثية الرمل
- مرثية الوافر
- مرثية الكامل
- مرثية البسيط
- لعبة ماكرة
- مرثية البحور
- بيت الحمام
- اربعاء الرماد


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - نبكي ولا احد يعزينا