أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - مرثية المتقارب














المزيد.....

مرثية المتقارب


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


فعولن فعول
صباحات دجلة تبكي
ويبكي النخيل
وفي كل بيت
تدق الطبول
فقد عادت الحرب ثانية
وتبارت خيول
فهذي السيوف مهياة
والغراب الدليل
فعولن فعولن فعول
بلاد تقاسمها مارق وجهول
وابدع فيها اللصوص
فما عاد للشعراء زمان
وما عاد للعاشقين سبيل
ومن اجل هذا
ساكتب مرثيتي واقول----
لماذا تهاوى الفرات
فما عاد الا
بقية دمع يسيل
لقد اسرف القاتلون
ففي كل زاوية يتراءى قتيل
ويصرخ رب كفى
فلقد ضاقت الارض
واحترق الناي
حيث الغناء عويل
بلاد
يدور القميص بها فتنة
ويحدث عما يكون
ليرقص فوق الفواجع جيل
فتجري دماء
وذات اليمين
وذات الشمال
تطوف الكلاب
ومن خلفها تستطيل الذيول
فعولن فعولن فعولن فعول
ستسمن هذي العجول
ويرقص من حولها السامري الخجول
ليعلن ان البلاد تناديه
فهو الولي الجليل
فمذ حط فوق ثراها
تفجر نهران من فضة
وطاف الحمام وغنى الهديل
ولكن ما يدعيه غواية ماض
ففي كل بيت يطوف الاسى
والخرافات ياس مهول
فعولن فعول
انا غيمة
حيث ابكي
لاعلن ان المواسم تاتي
وان العصافير احزانها لا تطول



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية المنسرح
- اناشيد من شجن_ الى ابراهيم البهرزي
- مرثية المجتث
- مرثية الخفيف
- مرثية الرجز
- مرثية الرمل
- مرثية الوافر
- مرثية الكامل
- مرثية البسيط
- لعبة ماكرة
- مرثية البحور
- بيت الحمام
- اربعاء الرماد
- بلاد النسيان
- لا تصرف عني هذي الكأس
- تعاريف
- عصا البشيرتجلد فانتبهوا
- نشيد الشجن
- غوبلز والكهرباء الوطنية
- ما تبقى مني


المزيد.....




- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - مرثية المتقارب