أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بيت الحمام














المزيد.....

بيت الحمام


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 14:05
المحور: الادب والفن
    


في لهفة اطوي سرابك
واظل اهمس..ما اصابك؟

فانا الذي يغتالني
شجن فاطعمه ربابك

انت العراق وديعتي
مذ بات باب الحزن بابك

لم تسترح يوما وما
زال الاسسى يلوي هضابك

لو تستريح هنيهة
كي لا ترى الدنيا مصابك

البائعوك توسموا
ان ينهبوا غدرا شبابك

قد كنت بيتا للحمام
يطوف متشحا قبابك

فاذا بنهر من دم
يجري لتسقيه ذئابك

ماذا اصابك يا عراق
فبات دأب الموت دابك

مسلوبة ايامنا
مذ صار ديدنها خرابك

من الف الف والاسى
في الروح مشتعلا تشابك

والنائحون النائحات
يجددون لك انتسابك

لو مرة تنزو فتلقمها
على سخط كلابك


انت العراق فسددن
للفتنة الكبرى حرابك

من كل صوب قد اتاك
الروم يقتلعون غابك

من خلفهم روم تداعوا
اي عاب بات عابك؟

مذ بات يرتحل الحمام
غدا الدليل لنا غرابك

انا ليس لي وطن ولا
بيت لاعليه انتسابك

انا ميت يبكي علي
الرافدان لما اصابك



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اربعاء الرماد
- بلاد النسيان
- لا تصرف عني هذي الكأس
- تعاريف
- عصا البشيرتجلد فانتبهوا
- نشيد الشجن
- غوبلز والكهرباء الوطنية
- ما تبقى مني
- رماد العنقاء
- غني عن التعريف في محبتي
- هذي اللوعة تكفيك
- اهل مدين
- قميص يوسف
- انتصارات كاذبة
- بلادي مههددة بالرحيل الى الهاوية
- ضقت ذرعا بخبز كفافي
- الحكومة العرقوبية
- نشيد البهلول
- سلام على كل منفى
- الان آمنت بماركس


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - بيت الحمام