علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 7 - 00:01
المحور:
الادب والفن
كف وجدا ضقت فيه وضاقا
واتخذني للجنون براقــا
انكرتني لغة كنت فيـــها
كالحمامات اذوب اشتيا قــا
قدري ان تبدا الروح شد وا
ثم تذوي في اساها اختناقا
انني محترق يا الهــــي
حيثما يممت زدت احتراقا
ذي بلادي حكمة من دخان
عانقت روحي فشفت عناقا
ــــــــــــــــ
مثل ايامي ساحترق
حيث يطويني الاسى النزق
وانادي والصباح بلا
نجمة في الوح تاتلق
انها الخمسون باكية
حيث سدت دونها الطرق
اين ليل كان يؤنسها
ونديم كاسه غدق
يا هوى الخمسين كن فرحي
اذ بكاد العمر يختنق
رب ضاقت هذه الطرق
وارتدى جلبابه الشفق
انني ارثي بقية من
حملوني الشوق وافترقوا
انني ارثي ربيع دمي
فانا مزموره العبق
اي موت
في بلاد تعلمنا
اننا بالموت ننعتق
اذ غراب البين بلبلها
خلفه الماشون قد نعقوا
بلل فينا ولا بلل
شفق فينا ولا شفق
الحواريون ديدنهم
انهم بالحب ما صدقوا
حدثوا بالافك تب لهم
فلقد عاثوا وقد سرقوا
يا بلادا صبرها عجب
آن ان ينزو بك النزق
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟