أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - بسملة الياسمين !!














المزيد.....

بسملة الياسمين !!


سلمان ع الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


الحب الأنقى ...
بسملة كبرى في أوراق الروض تسطّر ملحمة الإيمانِ
وتكتب سيرة هذا الإنسانْ
وعلى آفاق الروح ِ
يحيك الحب حروفاً تنبض بالإعصار ِ
وتصرخ كالثورة في قلب البركانْ
وانا أصغي في هذي الأرض لنور ٍ كالشمس يوشوشُ
في أذني ، وأقول بملء فمي :
( لي وطن ٌ )
وبلادُ العرب الممتدةُ لي هي كل الأوطانْ
هي بعضي / كلي / صلصالي
هي حبي الأنقى وخريطة جيناتي
هي نفسي
تاريخي / بسملتي / عشقي
هي فرحة إيماني ،
في زمن ٍ يهتز ُّ الكون برقصة عارية ٍ
تبتزّ العري بناد ٍ ليليٍّ
وتبيع هواها
لكنْ ما أبشعَ بيع الأوطان ْ
الحب الأنقى بسملة ٌ
فلماذا ينتفض الواحد منّا في داخله
والورد يدوّي ويموت ُ
ويحترق البستان ْ
الحب الأنقى بسملة ٌ
فلماذا نرشقُ وغداً بالكلمات سهاماً
وتدوس الدبّاباتُ على أجسادٍ كالنخلة ِ واثقة ٍ ،
ولها في الأرض جذور ٌ تشهد أن الأرض لها
ويشيِّدُ ذاك الوغد الأسودُ فوق الأ شلاء ِ قذارتهُ ؟!
ولماذا يرسو فوق شهادة هذا النخل المذبوح ِ
بناء ٌ ويعربد سجّان ْ ؟!
الحب الأنقى بسملة ٌ
وأنا أصغي للأرض
أحبّ كعذريّ أنهكهُ الحبّ
ولم تيأس خطوتهُ
وأقول لأرضي : يا حبي الأعمى لن أتخلى عنكِ ولا عن نفسي
وسأحملُ من أخبار الهدهد يوماً عرش سليمان ْ
يا أرضي الحرةَ
لست أمجّد غير الذاتِ
أنا والوطن سواءٌ
ما في الجبة غير الأرض ِ ولو أُحرقتُ مراراً
ما في الجبة غيري
ما فيها غير الأوطان ْ

* سلمان عبد الله الحبيب ( أديب وناقد وباحث )



#سلمان_ع_الحبيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة حبيسة الوأد الاجتماعي !
- امرأة على ضفاف أحلامي !
- لا تقولي !!
- لماذا نخشى النقد ؟!
- من وحي الغربة !
- غربة التحديث في مجتمع جامد !
- صوت يخترق العتمة !
- يوم في السنة للذكرى فلا تحاربوه !
- حكم المنفى !
- أحمر بالخط العريض وإعلامنا العربي !
- سجين الأشواق !
- ملاحقة حلم !
- يوتوبيا التعايش ( نظرة تحليلية في الموقف من الآخر ) !
- لعلّ الحب يواسيني!!
- الإبداع وصراع الذات
- الإبداع وصراع الزمن
- الإبداع وصراع الثقافة !
- الإبداع وصراع الغربة !
- الإبداع وصراع الوجود
- أنشدنا شعراً !!


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمان ع الحبيب - بسملة الياسمين !!