سلمان ع الحبيب
الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 14:00
المحور:
الادب والفن
صبّي من خمر جنونكِ سيدتي
حباً ينسيني ،
يرحل بي ...
عن دنيا تأكل من جسدي ، خبزاً أو منّاً أو سلوى
عن ليلٍ يشقيني
صبّي في أقداح الروح العطشى حباً ...
وتغنّي فوق ضلوعي أغنيةً ،
تتنامى في طيني
كوني في لهو العمر غموضاً
يسكرني ، يلهيني
كوني البعثَ المرجوَّ لهذا الموتِ ،
لتحييني
كوني في هذا الطوفان ِ الوحشيِّ سفيني ،
يأخذني ؛
لأكونَ على اليبْس ِ الغافي صحواً ،
وأخطَّ على الأرض الخضراءِ
حنيني ،
ثمّ دعي رسمي المعشوشبَ ،
يفضي عن سرّي
ودعيني أنزف فوق الأرض ،
قصيداً من أنقاض ِ
شجوني
ثمّ إليكِ أنا ....
ضمّيني
لأبعثر لهوي في جسدٍ منّي ،
أتوحّد فيه حياةً أخرى
تبقيني
كوني يا سيدتي ...
كوني ...
فلقد سئمتْ نفسي موتاً ،
ومواتي يكفيني
ولعلّ غراباً يرشدُ عيشي ،
كيف يواري سوءتهُ ،
ولعلّ الحبّ (يواسيني ) !
كتبتْ بتاريخ 10/2/1431هـ - 25/1/2010م
#سلمان_ع_الحبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟