أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عهد صوفان - ألم يحن الوقت لندرِّس وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟















المزيد.....

ألم يحن الوقت لندرِّس وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟


عهد صوفان

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 09:47
المحور: حقوق الانسان
    


ألم يحن الوقت لندرِّس وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟


الأيام تمضي والزمن يمر سريعا. والإنسان مازال يصارع أخاه الإنسان في رحلة الحياة الصعبة. وبدلا من أن يتفرغ لصراعه مع الطبيعة والحد من صعوباتها ترى البعض يرى ذاته ونفسه في انتصاره على إنسان آخر يركبان معا قارباً واحداً ويسلكان طريقاً واحداً. هذه إحدى معادلات الحياة المقلوبة. فبدلا من التعاون والتحابب نزرع الضغينة والكره فنحصد القتل والخراب ونبدد الجهد الذي نحتاجه في البناء والتطور..
أبدع الإنسان في اختراع الاختلافات وتفنن وتميز بها فأقام الحروب والغزوات. وسفك الدماء في كل مكان عبر التاريخ الطويل. وربما يكون عدد من قتلهم أو تسبب في قتلهم أكبر بكثير من الذين ماتوا ميتة طبيعية..اجتهد الإنسان في إيجاد مبررات أفعاله وقتله. ووضع عناوين كثيرة لعمليات القتل التي نفذها ومازال.
- قتل أبناءه حرقا أو طعنا تقربا من الآلهة التي عبدها.
- قتل ليبقى سيدا وحيدا متسلطا في قومه.
- قتل وحارب لأجل بضعة سنتيمترات من أرض لن يملكها في نهاية المطاف.
- قتل وحارب لأجل كلمة قالها ولن يتراجع عنها.
- قتل وحارب باسم الإله الذي يؤمن به وتنفيذا لأوامره الإلهية.
- قتل وحارب باسم المال الذي يعبده.
- قتل وحارب بأمر من حاكميه الذين استغلوه ليبقوا على عروشهم سالمين غانمين.
- قتل وحارب باسم عادات وتقاليد هو ابتكرها وصنعها.
- قتل باسم أخلاق هو شرعها في يوم من الأيام ونقضها في يوم آخر.
- قاتل وحارب باسم الإمبراطورية التي حكمته وباسم الدولة وباسم الوطن.وكلها حدود متبدلة ومتغيرة، فحدود الأمس تبدلت وربما حدود اليوم تتبدل غدا.
- قاتل وحارب لأجل مذهبه.
- قاتل وحارب لأجل حزبه.
وقائمة القتل والمبررات طويلة لكن الضحية الوحيدة هو الإنسان الذي سُفك دمه على مذبح التاريخ رخيصا بلا اعتبار. ولم يتعلم الدرس بعد.. مازالت رسائل الكراهية في كل مكان تنتشر انتشار النار في الهشيم.. مازالت روح التعدّي والعداء هي ذاتها يغذيها تجار الحروب والدماء لأنهم بها يستمرون ويكنزون الأموال والثروات ويسيطرون على الحياة. ولكن هل من حلول؟؟
الحلول في الاستفادة من الماضي وأخذ العبر منه. فماذا استفاد الإنسان من كل حروبه؟ سوى تبديد الطاقات وقتل النفوس والويلات والمصائب. فالأرض في مكانها لم تتبدل ومازالت تدور، والشمس تشرق وتغرب وليل يعقبه نهار, وتراب الأرض مشبع بجثث الملايين الذين سقطوا لأجل أشخاص أو شعارات أو....وحتى الآن المسلسل مستمر..
الحلّ أن نتعلم من الماضي وأن نطبق وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تقدس الإنسان قبل التراب والحجر..قبل الماء والشجر...وقبل كل شي..وثيقة حقوق الإنسان هي المنقذ الأفضل لأنها لا تميز بين إنسان وآخر على أساس اللون أو الدين أو المذهب أو الحزب أو اللغة....هي وثيقة إنسانية مجردة لا تفضل شخصا على آخر وتعتبر الإنسان جوهر الحياة وصانع التقدم.
علينا أن ندرِّس هذه الوثيقة في كل مدارسنا بدلا من كتب الدين التي ترسم حدودا بين البشر وتميز بينهم وتفضل بعضهم على بعض. فهي تقول للبعض أنتم شعب الله المختار وتقول لآخرين أنتم خير أمة, الله يقاتل معكم ويبيد أعداءكم. فكيف ينظر إنسان إلى الآخر بعد أن فضّله الله؟. هل ينظر له كأخ في الإنسانية؟ أم يرى نفسه أعلى مرتبة في استحقاق الحياة والآخر يستحق الموت.
كيف ينظر إنسان قال له خالقه أنت خير إنسان ؟ سأنصرك على أعدائك وأساعدك في قتلهم واستباحتهم وأخذ ممتلكاتهم...سوف ينظر لهؤلاء كأعداء حقيقيين ويعتبرهم أقل بكثير منه. بل أحيانا يوصفون بأنهم كفار لأنهم لا يؤمنون حسب إيمانه..
وكيف ينظر إنسان إلى الآخر وإلهه قال له: دينك هو الصحيح ودين الآخرين باطل فاقتل الآخرين لأن دينهم مختلف..بالتأكيد سوف يكون هذا الشخص قاتلا ومجرما.
كل الأديان قالت عن نفسها أنها الدين الصحيح وكلها بالتالي ميزت أتباعها عن الآخرين بدرجات أعلى إن هم طبقوا تعاليمها. وهذا ما صنع شرخا اجتماعيا كبيرا. خاصة أنه مع ظهور الأديان ظهر تجار الأديان الذين ركبوا موجة الدين وتسلطوا وزادوا من العداوات والانشقاقات لدرجة أنهم قسموا الأديان نفسها إلى مذاهب متصارعة متقاتلة كارهة ومكفرة بعضها البعض، والدوامة مستمرة والكره والحقد في ازدياد..ولم تعد الأرض تحتمل دما أكثر وحروبا أكثر، فيكفيها الزلازل التي تضربها والبراكين التي تثور وتنفث السموم، ويكفيها الأعاصير التي تضرب البلدان والشعوب, مخلفة أضرارا بمليارات الدولارات. يكفيها الجفاف وقلة الأمطار وذوبان جليد القطبين وارتفاع حرارتها, يكفيها الفيروسات الجديدة المتحورة التي تأتي وتفتك قبل أن تتم السيطرة عليها ..يكفيها أنها معرضة للأشعة الكونية نتيجة ثقوب الأوزون وأنها معرضة لسقوط نيازك عليها قد تدمرها ويكفيها أننا لا نهتم بالبيئة ونلوثها بالإشعاعات النووية القاتلة والمواد البيولوجية والكيميائية السامة....
مشاكل أرضنا التي هي بيتنا الأول, كبيرة جدا وعلينا أن نقلل من هذه المشاكل وأن نحمي أنفسنا من أنفسنا. أن نقلل من الشرّ المنبعث من ذواتنا ونقلل من (الأنا) الكبيرة فينا.. أن نطوّر قوانين المحبة والإنسانية وحقوق الإنسان ونبدأ بتعليم أبنائنا أنهم بشر وأخوة. وأما معتقداتهم فهي علاقة شخصية مع الإله الذي نعبد. علاقة خاصة تمارس في المسجد أو الكنيسة أو الكنيس أو أي مكان للعبادة..
نحتاج تشريعات تضبط وتقونن أفعال أو أقوال من يتكلم باسم الدين حتى لا يزرع التفرقة والتمييز بيننا فاليوم ليس كما الأمس. اليوم في كل بقعة من الأرض تجد كل الأديان وكل المذاهب وكل الأحزاب وكل اللغات وكل الثقافات وكل الألوان...الجميع يجب أن يحترم الجميع...الجميع أن يشعر أنه بمستوى الآخرين وليس أفضل منهم لأنه بشر مثلهم ينتج كما ينتجون ويبدع كما يبدعون وعلى الجميع أن يتعاون في بناء الحياة والحفاظ عليها. لا أن نهدم ما بنيناه بقنابلنا العقلية الخطيرة وبصواريخنا العابرة للقارات وترساناتنا المسلحة القادرة على إبادة البشرية.. وعندما نقضي على ثقافة العداء ينتهي دور السلاح والبوارج والطائرات العسكرية وتتحول كل طاقاتنا إلى تطوير حياتنا ورفاهيتنا...ترى هل نستطيع؟؟!! وإليكم نصّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948.
• المادة 1 يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
• المادة 2 لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود .
• المادة 3 لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
• المادة 4 لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
• المادة 5 لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة .
• المادة 6 لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
• المادة 7 كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذ .
• المادة 8 لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
• المادة 9 لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
• المادة 10 لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
• المادة 11 ( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه. ( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة .
• المادة 12 لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
• المادة 13 ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة. ( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
• المادة 14 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد. ( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
• المادة 15 ( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما. ( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
• المادة 16 ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه. ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
• المادة 17 ( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره. ( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً .
• المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة .
• المادة 19 لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
• المادة 20 ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية. ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
• المادة 21 ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً. ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد. ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
• المادة 22 لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.
• المادة 23 ( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة. ( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل. ( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية. ( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.
• المادة 24 لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.
• المادة 25 ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته. ( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
• المادة 26 ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة. ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام. ( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
• المادة 27 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه. ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
• المادة 28 لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
• المادة 29 ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً. ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي. ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
• المادة 30 ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.....



#عهد_صوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثيقة العمرية - وثيقة الخليفة العادل
- هل السياسة فن الكذب أم أنها جوهر الصدق
- لماذا الاقتراب من الدين خط أحمر؟؟
- الخوف من سلطة الله وسلطة النظام
- انفصام أم انسجام ما بين الوطن والدين والنظام
- من يجيد قراءة التاريخ يكتب المستقبل
- أكذوبة اسمها العروبة 3
- إلى وطني الذي أُحبّ
- المرأة في النصوص المقدسة..الوجه الآخر
- المرأة قصة قهر و ظلم طويلة
- كل شيء عندنا مقدس
- كذبة اسمها العروبة 2
- اكذوبة اسمها العروبة 1
- الكتابة ليست ترفاً فالكتابة كلمة والكلمة بداية
- الغزوات الاسلامية قراءة أخلاقية
- أيديولوجيا الفساد بين القبلي والديني
- رسالة إلى وطني
- الناسخ والمنسوخ في القرآن
- لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال
- النقد المجرد والطريق الى الحقيقة


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عهد صوفان - ألم يحن الوقت لندرِّس وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟