أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - الناسخ والمنسوخ في القرآن















المزيد.....

الناسخ والمنسوخ في القرآن


عهد صوفان

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 16:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن هو كلام الله الذي لايتبدل ،هو كلام محفوظ في اللوح المحفوظ كلام أنزله الوحي من الله مباشرة وهذا يعني أن نسمع ونطيع ونقبل هذا الوحي مهما يكن.ولكن المنطق العلمي ومنطق الحياة يقول بأن الغيبيات تحتاج دراسة وبحث .لأن الأفكار الغيبية كثيرة ومتناقضة فأي منها نقبل ؟؟ فكل ما يدخل في باب العلوم الغيبية يحتاج التأكد منه . إذاً هذا الكلام فيه نقاش ويحتاج الى قراءة وفهم متجرد . يحتاج الى عقول منفتحة تقبل الحوار والاختلاف . تقبل أن نغوص في النصوص قراءة وفهما وتحليلا لنصل الى الحقيقة التي ستبقى هدفنا وغايتنا وإلا سوف نضلّ الطريق إليها...
وهنا وكمدخل لنا لابد من أن نقول: إن من يؤمن بالله خالقا للكون والبشر وكل شيء ، من يؤمن بالله عالما وحكيما وقديرا وصادقا وخالقا ووووو.... لايمكن أن يقبل أن هذا الخالق الحكيم يغير رأيه ويبدل مواقفه ويتلون حسب الزمان والمكان . فإذا كنا لا نصدق أن الانسان الطبيعي يغير مواقفه ويتبدل حسب الظروف ونصف مثل هذا الشخص بالمنافق والكاذب . فكيف إذا كان المتكلم هو الله الخالق العظيم الذي يعلم كل شيء ويرى كل شيء . بل كيف تستقيم صفات الله العظيمة التي رسمناها في عقولنا مع بعض الأقوال والآيات التي تنسب له . فلو أعملنا عقلنا وحللنا النص الديني بقصد التأكد لا بقصد النفي بقصد الوصول الى الحقيقة عندها سوف نصل الى الحقيقة . وهنا دعونا نفتح بابا واحدا للنقاش وهو باب الناسخ في القرآن .علما بأن هناك أبواب كثيرة تحتاج أن نبحث بها وندرسها ومنها مثلا ( التناقض العلمي في القرآن – ضعف البيان – اقتباس القرآن عباداته من عبادات البيئة الجاهلية – طريقة جمع القرآن ووجود أكثر من قرآن – ما حذف من الآيات وما بقي ..... ) وهذا ينطبق على كل النصوص الدينية وفي كل الأديان ...فكل نص ديني أيا كان الدين يحتاج أن نبحث فيه للتأكد من منطقية النص واتفاقه مع الحقيقة العلمية المؤكدة ....
أما في موضوع الناسخ والمنسوخ فقد أصبح من الثابت لدى كافة علماء المسلمين حقيقة النسخ في القرآن بل ذهب البعض لاعتبارها من علامات قوة القرآن وارتباطه بالحياة فالنص المتبدل هو نص حيوي يستجيب للضرورات وذلك حسب رأي المدافعين عنه (وفي ذات الوقت هو نص الهي محفوظ ولا تبديل لكلام الله المحفوظ !!) وقسموا باب النسخ إلى أقسام متعددة منها:
ما نسخت تلاوته وبقي حكمه.
ما نسخت تلاوته وحكمه.
ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته.
وقد ورد في القرآن نفسه ما يثبت ورود النسخ وهنا نذكر بعضها:
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته – الحج 52
وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون - النحل 101
يمحو الله ما يشاء ويثبت – الرعد 39
ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها - البقرة 106
أي القرآن نفسه يؤكد أن النسخ حقيقة وليس افتراء. والنسخ بمعناه الحقيقي هو ابطال لمعنى آية بمعناً آخر أي الغاء السابق بالمعنى اللاحق. وحسب الآيات السابقة فإن الله ينسخ الآيات ليأتي بأفضل منها وأحيانا ينسخ ما أوحى به الشيطان للرسول وأحيانا لأن ارادة الله تريد ذلك. ومهما حاولنا التبرير يبقى الشك والريبة من أهم المؤشرات حول صدقية النص القرآني خاصة عند بحث كافة الجوانب التي يكتنفها التناقض والضعف. وما يزيد الحيرة أن القرآن نفسه يقول بأن آياته محكمة ومنزلة من الله - كتابٌ أحكمَتْ آيَاتُهُ ثمَّ فصِلتْ مِن لدُنْ حَكِيم خَبير – هود 1
فإذا كانت الآيات مفصلة تفصيلا من الخالق الخبير الحكيم فلماذا التعديل فيها وإعادة التفصيل ؟
وهل إعادة التفصيل تدل على الاتقان والخبرة ؟ أم أنها تدل على عدم التمكن وعدم المقدرة على الإحكام من الجولة الأولى فاستدعى ذلك اعادة النظر ونسخ التفصيل الأول بتفصيل آخرأفضل منه....

وحتى لا نطيل في الكلام دعونا نترك الآيات القرآنية تتكلم وهذا بعض منها وليس كلها وهي مكتوبة بلغة عربية معانيها واضحة لنا نحن الناطقين بها .............. حيث نجد آيات متسامحة وتقبل الانجيل والتوراة مثل:


وكَيْفَ يُحكِّمُنكَ وعندَهُم التَّوراةُ فيها حُكمُ الله - المــــائـــــــدة 43
إنا أنزَلنَا التَّوراة فِيها هدىَ ونُورٌ - المـــــائــــــدة 44
وليَحْكم أهْلُ الإنجيل بِما أنزل اللهُ فِيهِ - المـــــائــــــدة 47
الإنجيل فِيهِ هُدى ونُورٌ - المـــــائــــــدة 46
وأنزَلنَا إليْكَ الكِتابَ بالحَقِّ مُصَدِقا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِن الكِتاب - المـــــائــــــدة 48
فهذه الآيات تعتبر الانجيل والتوراة أنزلت من الله وهي هدى ونور أي صحيحة نقية صادقة ولكنه يعود فينقضها بآيات أخرى لاتقبل التوراة والانجيل وتعتبرها محرفة مثل:

من الذينَ هَادُوا يُحرفُونَ الكَلِمَ عن مَّواضِعِهِ - النســــاء 46
يُحرفُون الَكلِمَ عن مَّواضِعِهِ - المـــــائــــــدة 13
وقد كانَ فريقٌ مِنهُم يِسمعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَ يُحَرفونهُ - المـــــائــــــدة 75
هنا يخبرنا بأن آيات الانجيل والتوراة المنزلة من الله قد حرفت .فكيف يحرف الكلام المنزل؟
كيف يستطيع البشر أن يحرفوا كلام الله؟؟؟؟؟
وأيضا نجد آيات تنظر بإيجابية الى أصحاب الديانات الكتابية منها:
إنَّ الذِين آمنُو هَادُوا والنَّصارىَ والصَّابئينَ من آمنَ باللَّهِ واليَوم الآخِرَ
وَعَمَلَ صَالِحَّا فَلهُمْ أجْرُهُمْ عِندَ ربِهِم ولا خَوفٌ عَليهِم ولا هُم يَحزنُون
- البـــقـــــــــرة 62
ولا تُجادِلوا أهْلَ الكِتَابِ إلاَ بِالتِي هِيَ أحْسَنٌ - العــنـكـبـــوت 46
وَقَفيَّنَا بِعٍِيسىَ ابْنِ مَريمَ واتَينَاهُ الإنجِيلَ وَجَعَلنَا فِي قُلُوبِ الذِينَ
اتَّبَعُوهُ رَأفةً وَرَحْمَةُ - الحديد 27
وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبعُوكَ فَوقَ الذِينَ كَفَرُوا الىَ يَومِ القِيامَةِ - آل عمـــــــران 55

ولكن القرآن يعود فيغير نظرته إلى أهل الكتاب ولايعترف بدينهم ويقول:
إنَّ الدِينَ عِندَ اللَّهِ الإسلامُ - آل عمــــــران 19
ومنَ يَبتَغِ غَيرَ الإسْلام دِينا فَلَن يُقبَل مِنهُ وهو في الآخِرةِ مِن الخَاسِرين - آل عمران 85
أي أن من يدين بالمسيحية واليهودية لن يقبله الله علما بأن الله نفسه أنزل الانجيل والتوراة هدى ورحمة. بل نجد هنا الجزم بأن الدين عند الله فقط هو الاسلام ولن يقبل غيره....
من جهة أخرى هناك آيات متسامحة في اختيار الدين منها:
لَكُم دَينُكُمْ ولِي دِينيِ - الكـافــــرون 6
أَفَأَنتَ تُكرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤمِنين - يـونـــــــس 99
لا إكرَاهَ فِي الدِّينِِ - البقـــــــــــرة 256

هذه الآيات تدل على قمة التسامح الديني في اختيار الدين لأي مؤمن .ونفهم من هذه الآيات أنه من حق كل انسان أن يختار دينه وإيمانه . ولكن كيف نوفق بينها وبين قتل غير المسلمين .كيف يقول لكم دينكم ولا إكراه في الدين وبعدها يطلب قتل من لا يؤمن بالرسول والاسلام كيف تستقيم المعاني وأين البيان في الكلام وهل البيان في تناقض وتضارب المعاني ؟؟ حيث في الآية التالية يقول:
أفَغَيَرَ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلمَ منَ في السَّمَواتِ والأرْضِ طَوعَا وَكَرهاُ - آل عمـــــران83
أي أن الإيمان طوعا أو با لإكراه فكيف يقول لا إكراه في الدين؟؟؟ وكيف نفسر حروب نشر الدين ,وحروب الردة ؟ ألم تكن لإجبار الناس في دينهم ؟؟؟

وفي مكان آخر نجد القرآن ليناً حتى مع المشركين .حيث عمل فقط على إبلاغهم رسالته اليهم:
وَإن تَولوا فَإنَّمَا عَليْكَ البَلاغُ - آل عمـــــران 20
إن أنتَ إلاَّ نّذيرٌ - فــاطــــــــــر 23
إنَّمأ أنتَ نَذيرٌ - هــــــــــــــود 12
فأعْرضْ عَنهُمْ وعِظهُم - النســـــــــــاء 63
فأعْرضْ عَنهُمْ وتَوكَّل عَلىَ اللَّهِ - النســـــــــــاء 81
فَأعْفُ عَنْهُمْ واصْفَحْ - المـــائـــــــدة 13
عَليْكُمْ أنفُسَكُم لا يَضُرُكُم مَّن ضَلَّ إذَا اهْتَديْتُم - المـــائـــــــدة 105
وَمَا جَعَلنَاكَ عَليْهِمْ حفِيظَا وِمَِا أنتَ عَليهِم بِوكِيل - الأنـعــــــــام 107
لسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطرِ - الغــاشيــــــة 22
وِمَِا أرَسَلنَاكَ عَليهِمْ وكَيلاً - الإســـــــراء 54
وَاصبِرْ عَلىَ مَا يَقٌولونَ واهْجُرهُم هَجراً جَمِيلاً - المــزمـــــل 10
فَاصْبِر صَبْرا جَمِيلا - المعــــارج 5
فَاصبِر عَلىَ مَا يَقُولونَ - طـــــــــــه 130
فَاصْفَح الصَّفْح الجَمِيل - الحـجــــــر 85
خُذ العْفوَ وأمُر بالعُرفِ واعرضْ عَنِ الجَاهِلينَ - الأعــــراف 199
ادفَعْ بِالتي هِيَ أحْسنُ - فـصلـــــت 34
فَإنَّما عَليْكَ البِلاغُ وَعَلينَا الحِسابُ - الــرعــــــد 40

فهذه الآيات تدعوا إلى إيصال رسالة الاسلام بالتي هي أحسن وبالصبر والبلاغ فقط.
وعلى العكس من هذه الآيات نجد آيات أخرى تدعو الى القتل المباشر وبدون رحمة لغير المسلمين ومنها:

قَاتِلوا الذِينَ لا يُؤمنُونَ باللَّهِ ولا باليوم الآخرولا يحَرّمُونِ مَا حَرّمَ اللهُ ورسُولُهُ وَلا يَدينُونَ دينَ الحَقِّ مِنَ الّذينَ أتُوا الكتابَ حَتى يُعطوا الجزيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرون - التـوبـــــــــة 28
واقتُلوهُم حَيثُ ثَقِفتُمُوهُم - النســــــــــاء 91
فَإذَا لقِيتُمْ الذِينَ كَفرُوا فَضربَ الرقَابِ حَتىَ إذَا أثخَنتُمُوهُم فَشُدُوا الوثَاقَ - محـمـــــــــد 4
فَإنَ تَولوُا فَخُذُوهم واقتُلوهُمْ حَيثُ وَجَدتُمُوهُمْ - النســــــــــاء 89

فَاضْربُوا فَوقَ الأعْنَاقِ واضْربُوا كُلَّ بَنَان - الأنـفــــــــال 12
وَقَاتِلوهُمْ حَتىَ لا تَكُونَ فِتنَةٌ وَيَكُونَ الدِينُ كُلهُ لِلَّهِ - الأنـفــــــــال 39
ففي هذه الآيات يتفنن بطرق القتل ويطلب القسوة والاذلال لغير المسلمين . وهنا يتبادر السؤال لماذا يقتل الله بهذه الطريقة ؟ وهو المحب والخالق والرحيم !!!!
وأحيانا نجد آيات متشابهة تماما في كلماتها ومفرداتها ولكنها بمعانٍ متعاكسة وواضحة لكل ذي عقل فلا تحتاج الى تفسير أو تأويل منها:
وَإن تَوَلوا فَإنمَا عًليْكَ البَلاغُ . يقابلها وبتناقض تام
فَإن تَولوا فَخُذُوهُم واقتُلوهُم حَيثٌ وَجَدتُمُوهُم .

وإن جَنَحُوا للسَّلم فَاجْنَحُ لهَا . يقابلها
فَلا تَهنُوا وتَدَعُوا الى السَّلم وأنتُمْ الأعْلوْنَ

وَلا تُقَاتِلوهُم عِندَ المَسْجِدِ الحَرام حَتى يُقَاتِلوكُم فِيهِ . يقابلها
فَاقتُلُوا المُشْركِينَ حَيثُ وَجَدتُمُوهُم ..

جاء في سورة الإسراء: 16 وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً .
هنا يأمر الله الناس بالفسق حتى يبرر لنفسه تدميرا لبشر وقتلهم وهذا يتناقض مع الآيات التالية:
بقوله: وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحْشَاءِ (سورة البقرة: 168-169).
وقوله: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ (سورة النحل: 90).
وقوله: وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَالا تَعْلَمُونَ (سورة الأعراف: 28).
ففي هذه الآية الله لا يأمر بالفحشاء وفي الآية الأولى يدفع الناس على الفسق لتبرير قتلهم !!!!!

هذا بعض من كثير .فمن يقرأ القرآن بتجرد يستطيع أن يميز ويرى الفرق والاختلاف بين الآيات وعندها فقط يستطيع أن يحدد موقفه وإيمانه.....هذه التساؤلات مشروعة بل ومطلوبة لنعرف الحق والحقيقة .

وهنا لا بد من الاشارة الى أن بعض الآيات قد ذهبت من القرآن وحذفت نهائيا حسب الكثير من الروايات...أي نسخت حكما وتلاوة:
ومن تلك الروايات ما جاء عن (شريك بن عاصم) عن (زر) فمن قوله:" قال لي أبيّ بن كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال: والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد وأنها لتعادل البقرة أو تزيد عليها –وعن عمر قال:" ليقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر.. وعن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن.. فنحن أمام مشكلة حقيقية تستدعي التفكير واعمال العقل بعيدا عن العواطف لأن الحقيقة هي نجاتنا وخلاصنا وهي تقدمنا وازدهارنا . وما الحضارة الحديثة التي ننعم بها إلا ثمرة من ثمار استخدام العقل الذي يتحقق من كل شيء ويتأكد من مصداقيته ولو أن العلم آمن بالمجهول والغيبيات لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن .دعونا نستثمر ونستخدم أغلى ما نملك ألا وهو العقل.......................
من ذلك نستنتج أن القرآن فيه اختلاف وخلاف وشك يبعدنا عن اليقين وفيه حيرة وارتباك نصوص تعارض نصوص.نصوص تعارض العلم المثبت. نصوص تفوح منها رائحة السياسة.فالرسول أراد قيام دولته فشرع لقيامها وكون جيشها وقادتها وغزا بهذا الجيش وأخذ الغنائم والجواري والمال والأرض والعرض ووو .وهذا يدخل في باب السياسة وليس الدين .فكان يغير ويبدل النصوص حسب الزمان والمكان والظروف وهذا مشروع في السياسة فقط .وخير دليل على ذلك قيام الدولة الاسلامية من عهد محمد وبعده دولة الخلفاء الراشدين ثم االدولة الأموية فالعباسية..فالعثمانية..أي أنه أراد قيام دولة وعمل لقيامها واستمرارها .........



#عهد_صوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال
- النقد المجرد والطريق الى الحقيقة
- بالطفولة نبني الوطن أونهدمه
- بناء الانسان هو لبنة بناء الأوطان
- هل تؤمن الدولة العربية بالدستور
- الواقع والدين


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - الناسخ والمنسوخ في القرآن