جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 00:24
المحور:
الادب والفن
في كلِّ مساء ْ
كان
حينا ً
يـَعلـُوه ُالهم ُّ
وحينا ً
تمسح ُعينيه ِالعزفات ُ
فتواريه ِ
أغنية ٌ
وأماني .
....
....
في كلّ مساء ْ
كان َ
إذ يغسلُ آنية ً
يطويها بين يديه ِ
ثم ّطويلا ً
يـُغْرقـُها في الماء ْ
حتى تمرق َمن بين أصابعه ِضاحكة ً،
يقرأ ُُفيها عينين ِ
من النار ِ ،
وعذاب َالقلب ِ
في مدن ِالأرض ِالشوهاء ْ .
....
....
في كلِّ مساء ْ
كانت دقّات ُ الساعة ِ
تهتزُّ قبالة َعينيه ِأشبه َبالشوك ِ
أو أشبه َبالريح ِ الرمضاء ْ .
....
....
ما أبشعَ أنْ يحترقَ الأنسان ُْ
لـَئـْلا أنْ يذبلَ ،
لئلا أنْ يحويه ِزقاق ٌمغبون ْ
ما أبشع َ أنْ تذبل َ أحلام ُ الريح ِ
على شاطئِ ِبحر ٍ مجنون ْ .
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟