جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 05:58
المحور:
الادب والفن
لعلــَّك الأخيرُ في محطـِّة ِالقطار ِ،
أو لعلَّ ما تريدهُ نافذة ً تبتلُّ بالضبابِ
أو امرأة ً تلتفُّ بالليل ِ،
إنـَّكَ الوجه ُالشريدُ
كلما أغفيتَ خانكَ الزمانُ
أو خانكَ هاجسٌ تغنـَّى ،
هكذا تبكي ودونكَ النجومُ ،
هكذا تنتحرُ اليدان ِ
في عمق الطريق ِ ،
هكذا تحلمُ بالظلّ ،
وطالما أردتَ أن تكونَ
آخر المرابطينَ
في القيظ ِ،
شامخٌ أنتَ
ولكن سرقَ الرجالُ صوتكَ الأخيرَ،
شامخٌ وأنت من يخافُ ظلــَّه ُ ،
تتوهـَّمُ الأغلالَ فسحة ً للخبز ِ،
ما أردتَ أن تكونَ
في قائمة ِالأحياء ِ
كي تنامَ في هوىً ،
تـَحِنُّ في هوىً ،
ولكن أخرجوكَ من هواهُمُ .
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟