جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 05:19
المحور:
الادب والفن
هل تنسينَ ليالينا المنفوشة َ،
العتباتِ المبتلــَّـة َ،
والوجه َ المشنوق َمن العينين ِ،
يا فارعة ً
في حزني ،
رُدّي نحوي الومضات ِ،
رُدِّي دشداشتيَ المكتظـَّة َبالأحلام ِ،
هربتُ من الذكرى ،
روحي شاردة ٌعن ومضات ِالثلج ِ .
هل تنسينَ الأمس َ،
العرباتِ المرتجَّة َ بالصمتِ .. ؟
من جرَّدني من حزني الأزرق َ ،
من جرَّدني
من سيقان ِاللبلاب ِ،
إنـِّي أسالُ
من جرَّدني
من أحجار ِالدار ِ ...؟!
قبَّعة ُالبوليس ِ،
نفسي المزروعة ُفي العصيان ِ ،
حقيبة ُجلدٍ تغمرُها شهقاتُ البلـّوطِ ،
القبلاتُ المرميـَّة ُفي الموقد ِ،
هذي الضحكاتُ المجنونة ُفي القلب ِ،
لماذا خـُنتِ هوايَ ..؟!
إنـِّي أتجرَّد ُمن أغصان ِالدار ِ
يا فارعة ً
في قلبي المشنوقْ
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟