أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - (إمام المايشوّر)














المزيد.....

(إمام المايشوّر)


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ سقوط صنم الدكتاتورية ونحن نستمع للساسة الجدد سواء بلقاءاتهم الفضائية أو الأذاعية أو من خلال الصحف المقروءة ، سنبني وسنعمر وسنعطي وسنمنح إذا آلت السلطة لنا ، وكأنهم الأن خارج نطاق السلطة والكراسي السوداء التي كرهها وسيكرهها هذا الشعب المستباح ، فلم يجني هذا الشعب من التغيير إلا الديمقراطية الأكذوبة ، الحكام سابقاً تعتلي الكراسي الجوف من خلال الدبابات والأنقلابات ، واليوم يتلاهث السياسيون لكراسيهم الكارتونية من خلال صناديق الأقتراع التي وضعوا لها أحزابهم ألف عين و عين لا للمراقبة حاشى لله ولكن للتزوير بأذن الله ،سابقاَ لكل محافظة مايسمى (عضو القيادة) ومايسمى (أمين سر الفرع) لكل واحد من هؤلاء شرطي أو شرطيان يحرسانه أو ليقوما بواجب السكرتارية لهما ، أما الأن وبفضل ديمقراطيتنا المحمية بأتفاقية أمنية أمريكية طبعاً فمسؤلي الأحزاب الفاعلة لهم من مواكب الحماية مالم ينزل به سلطان ، ناهيك عن أغلاق الشوارع لهم ، ومعاملة حماياتهم الأخلاقية العالية ! لمواطنيهم محبوا الديمقراطية طبعاً ، وكأن هذه الأتفاقية الأمنية البغيضة جاءت لتلبي مطامع ومصالح هذه الفئة المحدودة حصراً وليذهب الأخرون لشرب ماء البحر ، ومن خلال هذه الديمقراطية المجلوبة أصبح العراق بطوله وعرضه ضياعا مقسمة حسب التقسيم العرقي والطائفي لهم ، وحتى من كنا نظن أنه يحمل مشروعاً وطنياً أتضح أن مشروعه الطائفي مغلب على مشروعه الوطني الستار-بكسر السين-،ولأننا على أبواب أنتخابات برلمانية ستعيد لنا أغلب الوجوه السابقة-(ودعنه علي والجاي أبوك أحسين) – لذا نلحظ المرشحون الجدد بلقاءات حميمية مع من يعتقدون أنهم مرشحيهم ، فالمرشح الفلاني الذي لم تره حتى عائلته وقف ثلاثة أيام بفاتحة أحد أفراد عشيرته ، ليستقبل تعازي الناس بنفسه ، بخاطر مكسور طبعاً ، وأخر لم تره مدينته منذ ثلاثة عقود بظمنها فترة التغيير الجديد ، ولأنه رشح عن مدينته بدأ الأن يمر على بيوتات أصدقائه بزيارات رسمية معلناً أنه المنقذ لهذه التخبطات غير المبررة ولولا المحاصصة البغيضة والطائفية الأبغض لما وصل حال البلد كما هو عليه الأن ، هكذا يقول ، ولولاهم لما قدم المحتل لتحرير العراق من سلطة جائرة ليرسم للبلد مستقبلاً أنصع مما مضى ، قلت له بسخرية واضحة ، أستاذي أنك من زملاء دراستي وكنا نتشاطر مقعد الجلوس وعلى مسطبة واحدة ولم تعرفني إلا هذا اليوم ؟ ، ومع ذلك لدي تعليقان بسيطان أولهما أن (دبي) أفتخرت أنها أنجزت أعلى برج في العالم يبلغ إرتفاعه 828 م بكلفة مليار ونصف دولار ، في حين أن السنة الماضية كانت ميزانية العراق كما يقول الساسة 90 مليار ولم نشهد برجاً واحداً وأن أحد الوزراء سرق ما يعادل ستة أبراج وذهب الى حيث أتى ، وثانيهما أن الشارع المسمى بشارع ثمانيين في الحلة الفيحاء حبذا لو ترافقني بسيارتي المتواضعة لأريك الحفر والتصدعات التي حدثت به جراء ملأ جيوب السراق بمال هذا الشعب المسكين ،أجاب بأعصاب باردة ليقول (لم تحسنوا الأختيار وعليكم أن تفتحوا عيونكم الأن) ، ختاما نقول أن الديمقراطية نظام فضائحي بمعنى كشف المستور وفضحه وهذا واجب الوطنييون أينما وجدوا بهذا العراق الذي أتصوره (أمام) ، والعامة تعلم جيداً أن الأمام الذي لا (إيشور) ينعتوه العامة (أبو الخرك) ولا يرغب أحد بزيارته ،........ للأضاءة .....فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاق و الرفقة الشيوعية جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
- الدوَل المؤسساتية وصناعة القرار
- قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) ما قيل فيها وتداعياتها
- الظاهرة الغيلانيه
- متابعة نوابية
- محطات أستذكارية / الشاعر المرحوم رياض أبو شبع
- الجسر ...الخورنق والجنائن المعلقة!!!!
- ضيف فقره
- السكوت أمن الذهب
- هروب جسر الحلة
- دفيني أبعباتج
- حمَد
- إيكولون غني أبفرح
- حلم الماضي وخيبة الحاضر وأستشراق المستقبل في رذاذ على جبين غ ...
- رؤى ورقَةُ القوافي في زمكانية (وتَر المنافي)
- يومية أنتخب
- صبر مفطوم
- روض
- مشهد الشمس وطقوسه الحلية
- العراق الفاز / مهداة للحزب الشيوعي


المزيد.....




- في ضربة لنتنياهو.. استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب
- حزب الوحدة الشعبية ينعي الرفيق القائد الوطني والقومي التقدمي ...
- سموتريتش عن استقالة غانتس: هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنو ...
- ماكرون يعلن حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية ف ...
- -وول ستريت جورنال-: السعودية والولايات المتحدة تقتربان من إب ...
- الهند: في نتائج أسوأ من المتوقع... مودي يؤدي اليمين الدستوري ...
- عاجل | ماكرون يعلن حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تش ...
- هنية: أي اتفاق لا بد أن يتضمن وقفا دائما للعدوان الإسرائيلي ...
- صحيفة روسية: أوكرانيا باتت ساحة لاختبار أسلحة غربية متطورة
- -رئيسة دائرة التحريض-.. شقيقة الزعيم كيم توجه تحذيرا لكوريا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - (إمام المايشوّر)