أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق حجي - ثلاث معضلات متداخلات















المزيد.....

ثلاث معضلات متداخلات


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



1) الهوية : يوم 13 أغسـطس ،1947 نام كل هندي مسلم كان قراره هو البقاء في الهند كهندي ، واستيقظ صباح 14 اغسطس 1947 أيضاً كهندي . أما الهندي المسلم الذي اختار ترك الهند وان يلحق بالكيان الجديد "باكستان" ، فقد نام يوم 13 أغسطس كهندي مسلم ، واستيقظ صباح اليوم التالي ( 14 أغسطس 1947) وقد أسقط كلمة "هندي " من صفته واستبدلها بإسم جديد مشتق من كلمة "باكستان" . ونظراً لأن خلق هوية جديدة لا يحدث بين ليلة وضحاها ، فان الحقيقة هي أن كل "هندي مسلم" اختار ( مع تكوين باكستان) الا يبقى هنديا ، فانه في الحقيقة قد اختار أن يسقط من صفته ك "هندي مسلم" كونه "هنديا" ويبقى صفة واحدة هي أنه "مسلم" ! منذ تلك اللحظة ، كان الهندي المسلم الذي اختار ألاَّ يبقى هنديا قد أصبح ضحية أزمة هوية كبيرة... أي أنه اختار ان تكون هويته قائمة على أســاس واحد هو الدين. فماذا احدث هذا الإنسان الذي كان "هنديا مسلما" ، ولكنه اختار إسقاط صفة الهندي من أساس هويته؟ إنشقت باكستان وإنقسمت الى دولتين ( باكستان وبنغلاديش) ، كما شهدت باكستان نصف دستة إنقلابات عسكرية وتحولت لدولة ( في فترات طويلة) يحكمها عسكر نجحت إنقلاباتهم العسكرية ... أما الهند ، فلم تشهد أي إنقلاب عسكري ، بل صار العالم يشير إليها كأكبر ديموقراطية في العالم ... وبجانب الديمقراطية الهندية وباكستان العسكر ، شهدت الهند نمو واحدة من أفضل المؤسسات القضائية في العالم ، بينما لم يحدث شئ مماثل في باكستان ، بل أن العسكر طالما تحكموا في المؤسسة القضائية الباكستانية . وبينما تحلت الهند بواحدةِ من أفضل المؤسسات التعليمية في العالم، شهد التعليم في باكستان تدهوراً هائلاً ، وشاعت المدارس الدينية التي ثبت أنها كانت ولا تزال من أكبر مفارخ العنف والإرهاب في العالم.وبينما قامت باكستان (مع شركاء عرب وغير عرب) بتغذية تنظيمات العنف الإسـلامية بأهم كوادر هذه التنظيمـات ، فان المجتمع المسـلم داخل الهند ( وعدد مسلميه أكبر من عدد مسلمي باكستان) لم يغذ منظمات العنف الإسلامية هذه بأية نسبة تذكر من أفرادها . لماذا ؟ لأن الهندي المسلم الذي أختار أن يبقى مواطنا هنديا لم يصبح ضحية أزمة الهوية التي طحنت الهندي المسلم الذي إختار ألا يبقى هنديا منذ 14 أغسطس 1947 ... وازمة الهوية هذه ، هي التي صاغت مســيرة ومصير باكستان والباكستانيين : إنشقاق الدولة لدولتين هما بنغلاديش وباكستان ، ثم سلسلة الإنقلابات العسكرية ، ثم حكم العسكر وإجهاض المسيرة الديمقراطية ، وبمحاذاة ذلك : تراجع مستويات التعليم وعدم إستقــلال القضاء ، ناهــيك عن بذور العنف وهشــاشة السـلام الإجتماعي ... ولا يستطيع أي مفكــر معني بأوجــه الخلل ( متعددة الأبعاد) في مجتمـع كالمجتمع المصري أن يتجــاهل أزمـة الهوية الباكسـتانية التي يشــهـد المجتمـع المصـري ( ومجتمعات عربية أخرى) أزمة هوية تتشــابه مع أزمـة الهــوية الباكســتانية في لبها أي تأسيس الهوية على أساس الدين وليس المواطنة.
*****
*****
في سنة 1938 اصدر الدكتور طه حسين كتابه الأهم (مستقبل الثقافة في مصر). وعلى كثرة ما تناوله الدكتور طه حسين في هذا الكتاب ، فقد تناول موضوع الهوية من خلال سؤاله الكبير عمن نكون ثقافياً : هل نحن جزء من العالم العربي؟ أم نحن جزء من العالم الاسلامي؟ أم نحن جزء من حوض البحر المتوسط؟ .... ويمكن أن نضيف لتساؤلات الدكتور طه حسين : أم أننا جزءُ من أفريقيا ، بحكم الموقع الجغرافي؟.
وفي إعتقادي أن سنوات العقود الستة الأخيرة قد أحدثت إرباكاً شديداً عند المصريين فيما يتعلق بكنه هويتهم. والدليل على ذلك أننا لو سألنا اليوم عدداً من المصريين فمن المؤكد أننا سنجد بين الإجابات من يقول أننا مسلمون ، وغيره من يقول أننا عرب ، وغيره من يقول أننا مصريون . ومن مسببات الإرباك في هذه المسألة شديدة الأهمية عاملان وهما تركيز العهد الناصري في مصرعلى الهوية العربية ثم ميل ثقافة ما بعد عبد الناصر (تدريجياً) لجانب الهوية الاسلامية . ومصر اليوم في حاجة ماسة لجهود ثقافية وإعلامية وتعليمية تهدف كلها لإزالة حالة الإرتباك والخلط التي أصابت هذه المنطقة شديدة الأهمية في حياة المصريين المعاصريين العقلية. وفي إعتقادي الشخصي أن مصَر بحاجةٍ لصلحٍ مع نفسها فيما يتعلق بمسألة الهوية. وهذا الصلح لا يمكن الوصول إليه بتغليب جانب من جوانب الهوية المصرية على الجوانب الأخري . فيقيني ان الصيغة الأنسب للحالة المصرية هي الدفاع الثقافي عن تركيبية الهوية المصرية (أي عن حقيقة كونها مثل "البصلة" تتكون من عدة رقائق). فهذا الدفاع هو الوحيد القادر على إزالة الإرتباك ومنع التحزب والفرقة . كما أنه الوحيد المعبر عن حقيقة الحالة. فمن المؤكد أن الثقافة الإسلامية هى لاعب رئيس في تكوين الهوية المصرية ، ولكن من المؤكد أنها ليست هي اللاعب الوحيد. ومن المؤكد أن الثقافة العربية هي لاعب رئيس في تكون الهوية المصرية المعاصرة ، ولكن بنفس القدر فمن الخطأ الزعم بأنها هي اللاعب الوحيد.(وقد يكون من الضروري هنا أن ألفت الإنتباه لحالة الزعيم الوطني القبطي مكرم عبيد والبطريرك المصري المعاصر البابا شنودة الثالث ، إذ أن المؤكد أن اللغة العربية مثلت في حالتيهما الخطابية والشعرية أداةً رئيسية من أدوات دوريهما المؤثرين ، وبالتالي من معالم هويتهما).
وخلاصة القول ، أن موقع مصر الجغرافي هو الذي تسبب في تركيبية هويتها (أي كونها هوية ذات عدة رقائق) . وغرس اليقين بتركيبية الهوية المصرية بأبعادها العربية والمسلمة والقبطية والبحر متوسطية هو البديل الوحيد لإنحراف عربة الهوية المصرية إلى طريق تماثل الطريق التي سارت عليه عربة الهوية الباكستانية .
******
******
ولا توجد أمامي أداة لإصلاح حالة الإرتباك الشديدة في بوصلة هويتنا المصرية إلا من خلال النظام التعليمي. والتحدي هنا ليس كبيراً فقط ، وإنما بالغ التعقيد . فمن السهل للغاية حشو برامج التعليم ومواده بما يدعم الإنتصار لهويةٍ عربيةٍ صرف أي خالية من الأبعاد الأخري . ومن السهل للغاية أيضاً تخريج أبناء وبنات المجتمع بفهمٍ للهوية يربط بينها وبين الدين . ولكنها كلها خيارات تحمل في طياتها من بذور تشقق المجتمع وإنعزاله في نفس الوقت عن العصر الكثير. أما الخيار الأسلم والأصح فهو صعـب للغاية بطبيعته ، اذا يتمثل في مـادة تعـليمية تعلـم أبناء وبنات المجتمـع أنهم في المقــام الأول والأخير ( مصريون ) .كما تعلمهم أن مصريتهم هي ثمرة تاريخ مصري قديم وحقبة قبطية وقرون إسلامية وثقافة عربية والعديد من المؤثرات المرتبطة بموقع مصر كأحد الدول الرئيسة على البحر المتوسط. ولكن هذا الخيارالصعب هو الخيار الوحيد الذي يحقق في آن واحد غايتين كبيرتين: أما الغاية الأولى ، فهي السلام المجتمعي والإنسجام والتانغم بين مكونات المجتمع . وأما الغاية الثانية فهي القدرة على اللحاق بمسيرة التقدم الأنساني.
2) التعليم: تكاثرت في الفترة الأخيرة الكتابات و الحوارات التي ركّزت على رسالة أساس جوهرها أن إيجاد نظام تعليمي عصري و خلاّق هو الحل الأوحد لكل مشكلات واقعنا السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية، كما أن ذلك هو المنقذ الوحيد من شيوع فهم و تفسيرات للدين مناقضة للعلم والعصر. و لكنني أظنُ أن هناك خلطاً واضحاً بين العديد من الأمور المتصلة بهذه القضية ذات الأهمية القصوى. فالبعض لا يستطيع أن يرى أن الانتظام (الضبط و الربط) و إن كان ضروريًا في كل المؤسسات التعليمية (بل و في سائر المؤسسات) فإنه لا يصنع تعليمًا عصريًا و خلاقًا و مواكبًا لتحديات زماننا. كذلك فان البعض يرى في إنشاء مزيد من الأبنية التعليمية حلاً للمشكلة. و الحقيقة أن جوهر التحدي (في هذا الشأن) إنما يتعلق بثلاثة أمور: الأول ، هو الفلسفة التعليمية و الثاني ، هو المادة التعليمية (أو ما يُسمّى بالمقررات) و الثالث ، هو المعلم.
أما الفلسفة التعليمية ، فأعني بها أن يكون لدينا إجابة مصاغة في شكلِ رسمي عن السؤال التالي: ما هي أهدافنا من التعليم؟ و هنا فنحن بصدد البحث عمّا يسمّى في علوم الإدارة الحديثة بالرؤية (vision). و يمكن أن تكون رؤيتنا في هذا المضمار (لمجرد إعطاء مثال) كالتالي: تهدف المنظومة التعليمية في مصر لتكوين مواطن و مواطنة ينتميان للعصـر و يؤمنون بالعـلم و الإنسانية و التقدم و يمتلكان أدوات البحث و الحوار و النقد و التعامل مع معطيات العصر العلمية و البحثية و يؤمنان بأن العلم و التكنولوجيا قادران على خلق شروط حياتية أفضل كما يؤمنوا بعالمية المعرفة و العلم و يكون بداخلهم توازن بين الفخر بماضي مجتمعهم و الحرص على انتماء مستقبلهم للعصر و العلم و المدنية". كما يجب أن يكون من أهداف المنظومة التعليمية غرس قيم التقدم في عقول و ضمائر أبناء و بنات المجتمع. و أهم هذه القيم هي إعلاء قيمة العقل و التدريب على قبول النقد و ممارسة النقد الذاتي و الإيمان بالتعددية و السماحة بكل صورها و أشكالها و قبول الآخر و اكبار قيمة العلم و التقدم و الإيمان بالإنسانية و العيش المشترك بين الثقافات المختلفة و تقديس حقوق الإنسان و الإيمان بحقوق المرأة كشريك في صنع واقع أفضل. و ومن المهم للغاية أن تشير الفلسفة التعليمية لحتمية الانتقال من المنظومة التعليمية الراهنة القائمة على التلقين و الحفظ و اختبارات الذاكرة لنظامٍ حديثٍ يقوم على إعلاء قيمة التفكير الحر و المبادرة و الحوار و الجدل و الاختلاف و تنمية القدرات الإبداعية للتلاميذ و التلميذات حتى لو وصل ذلك لحد اختلاف التلميذ أو التلميذة مع وجهات نظر المعلم أو المعلمة".
و أما المادة التعليمية فيجب من جهة أن تكون مجسدةً و مشخصةً و خادمةً للفلسفة التعليمية التي يُتفق عليها ، و أن تكون من جهة أخرى مواكبة لأحدث معطيات العلوم التطبيقية و الاجتماعية.
أما المدرس (و هو لب المنظومة التعليمية) ، فيجب من جهة أن يكون قادرًا على تحويل الفلسفة التعليمية إلى واقع يتمثله أولاد و بنات المجتمع، كما يجب أن يكون قادرًا على الانتقال بالتلاميذ و التلميذات لنظم تعليم قائمة على حرية التفكير و الحوار و الجدل و البحث و النقد و الاختلاف.

3) الديموقراطية: رغم كل ما يقال (من قبل البعض) عن أن لكل ثقافةٍ ديموقراطيتها الخاصة بها، فإن الحقيقة التي لا مهرب منها أن جوهر الديموقراطية لا يتبدل من مكان لآخر. و جوهر الديموقراطية ثلاثة أمور: أولاً، أن يأتي الحكام للحكم بإرادة شعبية حرة. ثانيًا، أن يحكم الحكام بقواعد دستورية يكونوا خاضعين لها كما يكونوا قابلين للمساءلة أثناء و بعد فترة الحكم. ثالثًا، أن يترك الحكام الحكم بشكل دستوري و ألا تكون فترة (أو فترات) حكمهم مؤبدة.
و مما لا شك فيه أن كل القوى التي هي غير ديموقراطية بطبيعتها تحاول الآن في العديد من المجتمعات أن تختزل الديموقراطية في عملية الاقتراع أي في صندوق الانتخاب. و الحقيقة أن جوهر الديموقراطية الحقيقي ليس هو الانتخاب و إنما تدرج عملية الاختيار من البداية للنهاية. فالديموقراطية هي دستور عصري بمجتمع مدني ناضج، و مؤسسات فاعلة بهذا المجتمع المدني، و أحزاب متساوية في الحقوق و الواجبات و الفرص، و قضاء عصري مستقل، و نظم لضمان المساءلة و الشفافية، و اعلام ناضج تجاوز طور الصراخ و الفضائح، ثم أخيرًا عملية الاقتراع.
و لا شك أن هناك عـلاقة جدلية واضحـة و مؤكـدة و فاعـلة بين قضيتي الهوية و التعليم من جهة وبين قضية الديموقراطية من جهة أخرىِ. فالارتباك الحادث في منطقة الهوية يؤثر تأثيرات سلبية بالغة على عملية الاختيار التي هي جوهر الديموقراطية و يجب أن يقال نفس الشىء عن التعليم. فالتعليم العصري الحر القائم على الابداع و إطلاق العنان للتفكير و حرية النقد و الاعلاء من شأن العقل هي كلها عناصر تحوّل العملية الديموقراطية من أطر شكلية و هيكلية إلى آلية حقيقية لتحويل الاختيار إلى قرار.



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسمين يحي ومقالها البديع عن الوهابية
- مقدمة مقال حديث مطول (غير منشور) عن أزمة الهوية فى مصر
- دانات منتخبات (مقالات قصيرة جدا) .
- لا تقدم بدون -حقوق كاملة للمرأة- ...
- الآثار : بين العلماء والتجار !
- لماذا نحن عاجزين عن ركوب قطار الحداثة ؟
- التحدي الاكبر للمجتمعات العربية : التعليم
- مفتي السعودية : المدّعون أن الكسوف والخسوف ظواهر كونية مخالف ...
- دانات لندنية ... (2)
- أحلام يقظة (1)
- دانات لندنية ...
- ذبح الأقباط ليلة عيد الميلاد
- الحلف غير المقدس
- دانات : أرض - أرض
- العرب والمعاصرة - حوار جريدة المساء المغربية مع المفكر المصر ...
- حوار طارق حجي مع نخبة من المثقفين العرب
- مصاصوا الدماء : إبتعدوا ...
- إشتراك رجال الأعمال فى الحكم - بمناسبة إقالة وزير مصري من رج ...
- طارق حجي : من حديث للإذاعة المصرية (12 أكتوبر 2009)
- إنبعاث المارد.


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق حجي - ثلاث معضلات متداخلات