أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - مريم نجمه - صيدنايا بين القداسة , والتعاسة ؟ صرخة تاريخية .. قانونية .. إنسانية ضد ( باستيل صيدنايا ) - 1















المزيد.....

صيدنايا بين القداسة , والتعاسة ؟ صرخة تاريخية .. قانونية .. إنسانية ضد ( باستيل صيدنايا ) - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 00:13
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


صيدنايا بين القداسة والتعاسة ؟ - 1
صرخة تاريخية .. قانونية .. إنسانية ضد ( باستيل صيدنايا ) !؟


تأتينا إيميلات عديدة من تقارير منظمات حقوق الإنسان , المرصد السوري وغيره من المنظمات الحقوقية , فيها أسماء معتقلين سياسيين فقدوا في سجن صيدنايا , , أو كانوا في سجن صيدنايا وعذرا وتدمر والمزة وغيرها من السجون ..
أو السجين فلان وفلان ... في سجن صيدنايا ولم يسمح لأهاليهم وعائلاتهم بزيارتهم أو مشاهدتهم
حتى سجناء من لبنان أو الأردن وفلسطين وغيرها متواجدون في هذا السجن العسكري الفاشستي ..أو ممن اختفوا فيه ؟!
أقرأ أيضاً على موقع الحوار المتمدن وغيره من المواقع , بعض المقالات أو صفحات من مذكرات سجناء كتبت في سجن صيدنايا ,أثناء رحلة الموت والعذاب يندى لها الجبين وتبكي لها الحجارة لوحشيتها وقساوتها ,,
أو عن مذبحة سجن صيدنايا الشهيرة ( 2008 ) التي ذهب فيها العشرات الأبرياء من أبناء وطني الحبيب , الصغير والكبير ,, .. إلى ما هنالك من قصص مؤلمة ومخدرة للعقل البشري , ولطخة سوداء أو دمغة في وجه الحداثة وموجة التغيير نحو الحرية والديمقراطية الذي تجتاح العالم ..!؟
.......

أنا إبنة صيدنايا
إبنة هذه القرية , أو المدينة
القرية المقدسة
القرية المشمسة
إبنة تلك الجبال والتلال النظيفة المباركة العابقة ببخور الترانيم وأناشيد النسّاك والمتعبّدين ... أناشيد التكبير وموسيقى الصلاة اليومية .. العربية السريانية البيزنطية ..
أنا إبنة هذه الأرض المعطرة في الأعشاب والتعب والأغاني وموسيقى الطيور ..
فجأة يأتينا هذا الإيميل مثال :

------- ( منظمة حقوقية سورية تطالب بالكشف عن الناشط الحقوقي ( نزار رستناوي ) . قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن مصدر خاص مطّلع على نحو لا يرقى إليه الشك أبلغها "" حسب وصفه بأنه لا أثر للناشط الحقوقي نزار رستناوي في سجن صيدنايا العسكري , وأنه قد لقي حتفه فعلاً خلال أحداث سجن صيدنايا الأليمة في صيف عام 2008 /
نزار مهندس ( 50 ) سنة , اعتقل في 18 / 4 / 2006 –


ماذا يعتريني عندما أقرأ وأسمع وأشاهد هذه التقارير من هذا الجحيم , الذي يصدّر الموت والأحزان ,, الذي وضع وشيّد ( المسلخ البشري ) فيها لقتل الضحايا والأبرياء ليبقى الوحش معربداً فوق كرسي الحكم عصوراً من نار .. !؟

من هذا الإسم ( سجن صيدنايا ) الذي ألصق بإسمها وحروفها وشوّه الرمز التاريخي , و تشويه رمزية مكانتها في خارطة المدن والمراكز الدينية في سورية !!؟؟؟

أي شعور إنتمائي وإنساني يغلي في دمي ويحرق طبقات الذكريات الليلكية المخبأة هناك في تلافيف الوجدان ,, وشفافية النشوء والتكوين الفيزيولوجي لطفلة رضعت وشربت أنغام الرعاة ومواويل الحصادين وترانيم الراهبات في الكنائس والمعابد .. ؟
يا إلهي .. . !؟ أي شئ أسمع .. ؟ وأين ... ؟
أي حروف تكتب أمامي ..!؟ سجن ... صيدنايا العسكري ...؟
أبرياء إخوة لنا في الوطن قتلوا وفقدوا فيها , على ترابها ؟؟ وأرضها ... تلوثت بدماء الضحايا من أبناء بلدي سورية !؟؟
أي عار !؟ أي عار

أي مواطن وإنسان لديه ذرة مشاعر إنسانية ووطنية لا يقبل ولا يرضى أن تصبح مدينته أو قريته إسم لسجن رهيب خمسة طوابق تحت الأرض بأحدث وسائل التعذيب والموت تستعمل ضد المعتقلين وتحدث فيه هذه الجرائم .. ؟
أي مناضل أو مثقف وطني حر شريف لا يندد ويحتج في كل الوسائل لإزالة أو إغلاق هذا المسلخ البشري ؟؟؟


دموع حارقة تنساب فوق الوجنات وداخل جدران الفؤاد .. تكسر أيقونات عتيقة وتمحي ألوانها وتطفئ قناديل الشموع أمام الهيكل المقدس .. !!

تزرع المسامير في العيون,,, وعلى مصاطب القلايات المختبئة في السفوح , المؤدية والصاعدة أدراج الأديرة الجالسة في الأعالي مع الشاربين وسنديان مار توما ومزارات مار تقلا وشاغورة السيدة -- وبقية العائلة الحارسة الجبل القلموني الذي يتوضأ مع كل فجر وعيد جديد على شرفات الصخور مع حمام البراري .....

. إنها الأبهى بين القرى ,, الأروع والأقدم في اللوحات الفنية رسماً اّرامياً تجريديا زيتياً , ولحناً سريانياً بيزنطياً ينبثق من خطوط الضوء والمساحة المفتوحة نحو السماء نحو العلى .. .
ما أجملك أيتها البلدة الصخرية ذات النكهة القرنفلية ..

.....

إلى أين ذاهبة أنت يا قريتي !؟.... يا معبدي ؟
إلى اين سيأخذك الجند ليصلبوك وحيدة بين اللصوص !؟
من اعتقلك وخرّب براءتك وطهارتك .... ؟ أي لصوص وأعوان القيصر الجديد جرّك بجدائلك السمراء ذات الشرائط البيضاء إلى مكان غير مكانك .. ؟
إلى بيئة لا تليق بك .. لا تشبهك .. لا تمت بصلة إلى موقعك مكانتك رمزيتك حجارتك أيقونتك الأكبر والأكبر والأبعد الأبعد عن كل ما يحيط بك من مؤامرات وتلويث ووساخة ....؟

إلى ساحة الإعدام ؟ إلى أيدي العسكر عسكر السلطان ؟ سيجردوا عنك ثوبك الملائكي ويلبسوك لباس الجلاّد والسجاّن الحامل الكرباج والقيود ليطفئ أي شعاع قداسة وطهارة ونظافة في الوطن في المدن في الريف والقرى البعيدة .. ؟؟

إنها المؤامرة الكبرى على تاريخك المشرّف المقدّس , وتاريخ أهلك وابنائك الذين شيدوا صروحك ...,, كما شوهوا تاريخ سورية كلها !؟؟

سأكتفي بهذاالقدر من وريقات الورد المنثور أمام أقدامك شعراً ونثر , ُ قصاصة حب من إبنة عاشت في ربوعك 35 عاماً , تقبل ترابك صباح مساء عربونا لحب الأرض والعمل والكفاح ,, بتقديم أوراق الدفاع الشعرية أمام العدل الأممي إذا بقي شئ من هذا القبيل في ساحتنا الدولية المستباحة ..

........

كلما قرأت إسم بلدتي صيدنايا مع أسماء السجون , وماذا يحصل فيها
أبكي , حقيقة أبكي ......... وكثيراً
تستصرخني بلدتي :
ألهذا الحدّ شوهوا إسمي .. يا بنيتي ... يا ابنتي !؟
هكذا أصبحت بلدتي مركزاً للقتل والجريمة .. ؟
- وامتد أخيراً من السلطة الرسمية للسجن - إلى أبناء البلدة يقلدوا حكامها - ؟؟ *


كل أرض سوريا ومساحتها لم تكفهم بإنشاء السجون ( القبور )
حتى غزوا وسرقوا أرضي .. وإسمي ؟
أنا الخاشعة الراكعة على الروابي أحمل بيد الشموع , والأخرى الورود
ومعهما أنير وأضئ قنديل المحبة والرجاء والدعاء بالشفاء .. ؟
وحولي جنائن الورود الطبيعية وعبق الترانيم تملأ أجوائي الفسيحة
استكثروا عليّ هذه المساحة .. تلالي الطبيعية .. وسهلي الفسيح , لينشئوا مداجن وحظائر البقر وروائحها ,
ثم بالسجن العسكري - ليلوثوا الهواء , والعقول
فأي احتلال هذا لقدسيتي وجمالي ؟؟

ألم يكف النظام انتهاك كرامة الإنسان وخنق الإحتجاج في الصدور , وتهشيمه وتهميشه واقتلاعه
من جذوره وأصالته وتاريخه ؟
لم يكفهم كل الذي تغير , وتغير في الذاكرة ومصادرتها واختفائها , بل تجاوز الأمر إلى الحجر وأسماء الأماكن والمناطق والبلدات لتشويهها ..؟
هذه إهانة لكل القيم الدينية والروحية والإنسانية
إهانة للتاريخ للجمال للمقدسات للأسماء ..
إنتهاك حرمة الأسماء , كما تنتهك إسرائيل ( الكيان الصهيوني ) أسماء المدن والقرى الفلسطينية الكنعانية ..

...
إنني بالنيابة عن كل الشرفاء والكتاب والأحرار و الوطنيين
بإسم الثقافة والتربية الروحية والجغرافية والوطنية أصرخ
أصرخ بوجهكم يا تجار السجون ومافياتها يا مغتصبي الحرية وكرامة الإنسان
لماذا طبعتم هذا الإسم بالأذهان ( سجن صيدنايا سجن صيدنايا سجن صيدنايا العسكري ) بالصحف بالأخبار ... ب ب ب ب
أمحوا إسم العار .. إقلعوا سجن العار .. هدّموا سجن العار سجن القهر والظلم للأحرار ..

انقلوا ( الباستيل ) إلى الصحراء إلى البادية بعيداً عن السكن , إلى أي مكان اّخر
أو إلى بلدة ( القرداحة ) , فهناك أنسب وأفضل عملياً ........ أليس كذلك ؟؟
وسمّوه ( سجن الأسد ) فهو يليق بكم .. وبكل من داس الشعب بالأقدام وأذل الناس بالقهر والزنازن والمجازر ..
فقد اقترحت هذا الإسم من سنين .... بعنوان : ( لقد انتهى عهد السجون )


فترانيم الأعياد تحتج
أطفال الميلاد والأعياد تحتج
تحتج وتصرخ جوقات الراهبات والرهبان والمتعبدون من كل الألوان ..
قباب الأجراس تصرخ وملاعب الأطفال
لا مكان للسجون ( العسكرية ) والديكتاتورية في سهولنا وتلالنا
لا مكان للبكاء والسياط والجلاد في مرابعنا
هذه المساحة النقية خلقت للإستشفاء وللشفاء , للتأمل , للصلاة , للعلم , للعمل , للإنتاج , للفرح , للدبكات ,والإبداع ..
لا تلوثوا التراب بدم الضحايا
لا تشوهوا المكان
لا تشوهوا الإسم
لا تشوهوا العقول
لا تمحوا الذاكرة ..

بناء جامعة .. نعم
بناء مشفى ... نعم
بناء ( هايدبارك ) حديقة للحوار , وحرية الكلام والنقد والمنتديات .... نعم نعم نعم
برلمان للأحرار .. نعم , وألف نعم
ملاعب , روضات , متاحف , مدينة للأطفال , مسرح للأطفال ... نعم

أما السجون ,, فلا , لا مكان لها في بلدتي
لا مكان لها في هذه الأرض المباركة
لأنها تتنافى مع رمزيتها وتاريخها وقاصديها من كل أصقاع الأرض ..
حولوها ما شئتم
لكن أغلقوا سجن العار

من حقي أن أدافع عن كرامتها .. ......... يتبع
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
• - في كل عام نسمع عن أهل البلدة ( فلان قتل فلان و فلان ) , أحياناُ قتيلين من بيت واحد , وبالأمس القريب نهار العيد 4 / 4 بالذات فقدنا الشاب إبن أخ زوجي في جريمة قتل المغدور سمير متري الهامس - إثر اعتداء عليه من صديقه وجاره الذي استبدل لغة الحوار بالمسدس والقتل العمد !!؟؟
لقد أصبح القتل والجريمة في صيدنايا مثل : " شربة الماء " مثل العصفور يقتل الإنسان - لأتفه الأسباب .. دون حساب ودون عقاب - فأين القضاء والأمن والعدل المستباح يا دولة المافيات والمؤامرات ...!؟!؟
هذا هو نتيجة النظام الإستبدادي , ومافيات مال ( البترو دولار ) ؟؟ يا للمهازل
أصبحت صيدنايا ( شيكاغو سورية ) بفضل التربية والسياسة الأسدية .. التي خربت العلاقات الإنسانية وزرعت الطائفية في سياسة ( فرّق تسد ) حتى بين الأسرة الواحدة ..!!



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرائب ..!؟
- الكلمة في الإنجيل - أضواء على العهد الجديد ؟ - 4 - والأخير
- على مشارف الفجر -7
- تناقض .. وانسجام ؟
- إنتظار , وأمنيات ..؟
- صورة أمي .. قديسة بيتنا ؟
- يا نوح أين السفينة ..؟
- نسائيات -4
- حدثني والدي ..؟ من ملعب الزهر , إلى روضة العلم
- من قال لكم أننا سنتلاشى ؟ الحياة جميلة ..
- من الرائدات : الجوكندة العراقية , الأميرة , الفارسة , والرحّ ...
- من خواطر زوجة معتقل سياسي ..؟ - 20 - مهداة إلى سجينات وسجناء ...
- وظيفتي : كتابة الرسائل ..؟
- العيون اللاقطة ..؟ -1
- تعابير ومفردات عامية صيدناوية - 6
- من كل حديقة زهرة - 33
- خربشات ( سياسية ) على جدار الوطن ..؟
- حبات متناثرة - همسات ليلية ؟
- ( ورقة التوت ) أولى الحواجز بين المرأة والرجل , وأولى الثورا ...
- إلهي .. إلهي :


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - مريم نجمه - صيدنايا بين القداسة , والتعاسة ؟ صرخة تاريخية .. قانونية .. إنسانية ضد ( باستيل صيدنايا ) - 1