أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جريس الهامس - هل نحن أمام قصيدة ملحمية خيالية أم واقعية في - خيمة سرت - ؟















المزيد.....

هل نحن أمام قصيدة ملحمية خيالية أم واقعية في - خيمة سرت - ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 15:43
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


هل نحن أمام قصيدة ملحمية خيالية أم واقعية - في خيمة سرت - ؟
لم يختبر ما في مخ ومخيخ الحكام العرب الأشاوس وطموحاتهم وأحلامهم في النوم واليقظة كسيدهم السابق " هنري كيسنجر " حبيب زعيمهم السابق المغفور له ( أنور السادات ) .. الذي كان يسيل لعابه كلما ذكر إسمه .. يوم كان يناديه عزيزي هنري ولوكان ذلك أمام الكاميرا - لأن السادات كان مأفوناً بجنون العظمة كصاحب خيمة " سرت " و لم يكن باطنياً وهذه نقطة لصالحه .. دفع ثمنها طبعاً ... أما صاحبنا ( الأب الغضنفر ) فكان يقول أكثر منها لكن بشكل باطني بعيداً عن عدسات الكاميرات ...كمن يدفن رأسه في الرمال ممانعاً عنيداً يشتم الأمبريالية ليل نهار ويسبق الجميع في القتال في خندقها وتنفيذ ماّربها بدقة ..وأول هذه الماّرب الانتقام من شعبنا ونهبه وتجويعه وإذلاله ومصادرة أبسط حرياته ..عقاباً له وثأراً منه ( تصوروا ليست قبائل الصحراء تمارس الثأر والغزو الذي انقرض .. بل البنتاغون والوول ستريت في عصرنا يمارس الثأر مباشرة في حروبه وغزواته المباشرة أو بواسطة أدواته و وكلائه بالعمولة )
.... الإنتقام من شعبنا في سورية ووحدته الوطنية على وجه الخصوص.. لأنه أذل رؤوس حلف بغداد ومرّغ رؤوس كل الخونة من العرب والعجم والترك وحشودهم بالوحل عندما حاولوا النيل من استقلال سورية الوطني ومقاومتها الشعبية ووحدتها الوطنية الديمقراطية اّنذاك ,, ونظامها الجمهوري البرلماني المنتخب ديمقراطياً من الشعب بين عامي = 1954- 1958 .
أما اليوم فنرى كيف انقسم عناتر القمة كما أراد أعداء الأمة والتقدم في الماضي دوماً و إنقسموا إلى فصيلين متناحرين حيناً متصالحين حينا اّخر وحينا ينضبطوا في صف الرجال , وحيناً اّخر في صف أشباه الرجال .؟؟؟؟ لكن إعلام اليوم وسيدهم نفسه لم تعد تهمه الباطنية بشيء فراح يكشف عوراتهم وخياناتهم وفق ماتحتاجه إسرائيل من كشف أو ماتسمح بكشفه ...
ونرى أن نعود في هذه المناسبة القومية السعيدة في قمة " سرت " العروبة وتحت عباءة أمين الأمة بلا منازع مع شرب حليب نوق السيد أمين الأمة عوضاً عن حليب السباع الذي لايشربه سوى الكفار .. هذه القمة المتوجة باغتصاب وتهويد القدس بل فلسطين كلها أمام مومياءات لاتستحق سوى المتاحف مع كل أدعياء حماية المقدسات من مكة إلى الفاتيكان إلى البيت الأبيض وغيرها ... أن نعود لرأي كيسنجر الذي رعى هؤلاء و خبر هم عن قرب في مذكراته التي قال فيها :::
( في جو متلبد بغيوم الديماغوجيا مثل العالم العربي , لحفظ السر مفهوم خاص , ولما كان كل الزعماء العرب مرتبطين بالتضامن معنا .... ولديهم ميل قوي للفردية , لم يكن بينهم من يصدق السادات بأنه لم يقم بأي إتصال معنا , وأخذ هؤلاء يحكمون على نظرائهم من خلال ممارستهم الخاصة . علماً أنهم كانوا واثقين أن هناك مفاوضات تجري باستمرار ودون انقطاع = أي من تحت الطاولة - .. وكان كل زعيم يسعى من خلالها لتوطيد نظامه وحمايته بالدرجة الأولى والأخيرة ,, بينما في العلن يدافع عن القضية العربية .. وأحسن وسيلة لحفظ السر في حومة تنافر الأنغام والمصالح هي إغراق الفرقاء والأنظمة العربية كلها بطوفان من المحادثات .. تنتهي ببلبلة كبرى تؤدي لعدم التمييز بين قصيدة ملحمية خيالية أو واقعية ..؟؟ مذ كرات كيسنجر في البيت الأبيض ج3 ص 284 ) .

وللعزيز هنري هذا راعي إتفاقية فصل القوات في الجولان وما نح زاروب القنيطرة المدمرة هدية لحافظ الأسد ومكافأة له ليتاجر بها بعد ,اشتراكه في حرب التحريك تشرين أول عام 1973 مع السادات ( ولاتزال هذه الإتفاقية التي وضعت دمشق تحت مرمى مدفعية العدو الصهيوني العادية سراً ووصمة عار في جبين النظام الأسدي لم يجرؤ خدام – المعارض – كشف بنودها حتى الاّن - ) رغم مطالبتي شخصياً له بكشفها أمام الشعب في مقلات سابقة , كجزء من الإعتذار منه .. لكن دون جدوى ؟؟ ..
... جولة أخرى في مذكرات كيسنجر أيضاً لابد من تقديمها لشعبنا المضطهد المستعبد وللسيد بشار وريث العرش المملوكي الأسدي أيضاً باعتبارهذه الجولة جزء هام من تركة والده الهمام التي يحرص على صيانتها كمرجع فقهي أسدي من المفيد الرجوع إليه .عند الحاجة إذا لم يكن قد تجاوز والده في الصنعة .وهذا ما أعتقده .... ( خصوصاً وأنه تتلمذ في المدرسة البريطانية نفسها – مدرسة جورج طومسون – وزير الدولة لشؤون المستعمرات والخارجية -- التي ارتبط بها مورثه عام 1965 يوم أرسل لبريطانيا في دورة تدريبية تحدث عنها المرجوم " أمين الحافظ " رئيس الدولة اّنذاك ويعرفها كل اللاجئين السوريين المعارضين الذين سمعوها منه شخصياً أثناء إقامته في بغداد .؟؟ والتي سبق الكلام عنها في الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ).......وقد يعاد شرحها في الوقت المناسب لئلا يعلق أحد من الأجيال الجديدة الضائعة اّماله على السراب ..؟؟؟...................
نعود لمذكرات كيسنجر :
في أيلول 1970 أثناء القتال بين المقاومة الفلسطينية وقوات الملك حسين في الأردن .. دخلت قطعات من الجيش السوري بأمر من القيادة السياسية الوطنية ل 23 شباط --, ودون موافقة وزير الدفاع اّنذاك -- لحماية قوات المقاومة الفلسطينية والمخيمات الفلسطينية من المذبحة في شمال الأردن وتأمين انسحابها من إربد إلى الأراضي السورية .. وفي نفس الوقت حشدت إسرائيل قواتها لحماية العرش الهاشمي صديقها التاريخي .. فمااذ حدث يومها ..؟ نتر ك الكلام للسيد هنري مرة أخرى ليقول في مذكراته ما يلي :
( تلقينا أخباراً طيبة خلال اجتماعنا في البيت الأبيض , بأن أصدقاءنا الأردنيين شجعتهم ردود فعلنا بتأييدهم لأن سلاح الجو السوري بقيادة الجنرال حافظ الأسد إمتنع عن التدخل , فأخذ الأردنيون بمهاجمة الدبابات السورية المتمركزة حول إربد بطائراتهم , ويمكن تقدير الخسائر السورية بتدمير 120 دبابة وعطب 90 دبابة أخرى .. بعدها طلب نيكسون إلى رابين عدم التدخل , بعد الحشد الإسرائيلي لنجدة الملك وحمايته.. وانسحبت القوات السورية في الثالث والعشرين من أيلول . أما القوات العراقية فلم تتدخل .- المصدر السابق – مذكرات هنري كيسنجر الجزء الثاني ص 477) ..
وهكذا وفر حافظ الأسد بطل تحرير الجولان والممانع الأول على صديقه رابين التدخل العسكري وأمر الجيش السوري بالإنسحاب أو يقصفه هو بالطيران .. وزير الدفاع يهدد جيشه بالقصف والتدمير تاركاً المهمة لطيران الملك ليدمر الدبابات السورية في شمال الأردن والمرجح أن طائرات إسرائيلية إشتركت معها ..؟؟
هذا بعض من سمات القائد الممانع بل بطل التحرير الأب التي جادت به السماء على سورية وحدها من بين كل الهياكل الدولية التي تتلمذ في مدرستها الوريث الشبل الهمام ....
وكانت حفلة التكريم الأمريكية الإسرائيلية والهدية والمكافأة وهي ( رئاسة الجمهورية ) دفعة واحدة وبمباركة سوفياتية أيضاً... التي إستحقها وفاء الأب القائد للقومية العربية وحماية للشعور القومي الذي من أولى أسلحة حمايته ذبح المقاومة الفلسطينية وملاحقتها من الأردن إلى لبنان وإطلاق يده المباركة في سورية ولبنان تبني ما بنته من أوابد الإستقرار الأمني العتيد التي شيدت قوس النصر الأسدي على إثني عشر عاموداً كورنثياً تيمناً بالإسكندر ...و تخليداً لإثني عشر فرعاً من فروع المخابرات الإسدية العتيدة التي حققت قفزات رائعة في التنمية والإنتاج وتخفيض نسبة البطالة وثقافة حقوق الإنسان والضمان الصحي والتنمية السياسية والمجتمعية والثقافية والديمقراطية وتبادل السلطة وإحترام الرأي الاّخر .. وتحقيق القيادة الجماعية المنتخبة في السجون النموذجية التي, تنفذ قانون القتل والإغتيال الرحيم لأحرار لبنان وسورية وفلسطين وارتكاب المجازر الحماعية وإقامة المفابر الجماعية .. وغيرها إنتصاراً للشعور القومي العتيد ...والهدف الستراتيجي البعيد لبناء الوطن السعيد بأيدي وريثه الممانع العنيد الصنديد الذي تصدّّّّّّّر بنجاح قمة السيد العقيد ؟؟؟؟..!؟
........
تلك خواطر أنتجتها قمة خيمة " سرت " التي أعادت للذاكرة خيمة الإستسلام في صفوان – جنوب العراق – أوخيمة " خان أرنبة " على تخوم الجولان المحتل في خيانة حزيران 1967 يوم سلم الجولان للعدو الصهيوني دون قتال بواسطة وزير الدفاع – المغفور له الأب القائد ..وغيرها.....ولانعلم كم خيمة أخرى ستشهد أرضنا المستباحة وكم سيشهد أبناؤنا و أحفادنا من قمم ومسرحيات وحروب تحت كابوس الأحكام العرفية لتحرير فلسطين ... تحت قيادات وقمم وجامعة من هذا المستوى الرفيع بقيادة هذه الأنظمة السمحاء .... السمحاء...؟؟؟
..............
اليوم الشعب الفلسطيني البطل والضحية ,, ينتفض يتظاهر يقاتل بالحجر والهتاف والشعار والبيان والقصيدة الواقعية المعاشة في الجليل وعكا ويافا والناصرة والضفة والقطاع وكل فلسطين متحدياً الإحتلال وقطعان المستوطنين الوحوش و التهويد وسرقة الأرض وسرقة القدس في يوم الأرض .. في الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض ... هل سمح النظام الممانع لفلاح أو راع اغتصبت أرضه على تخوم الجولان بالصراخ في وجه جنود الإحتلال أو إلقاء حجر عليهم منذ أربعة عقود ونيف ...
ليت هذه القمم الملحمية الخرافية التي تحاول تقليد واستنساخ سوق عكاظ - دون معلقات -- أن تترك الشعب الفلسطيني وشأنه ولاتنصب نفسها وصية عليه ...بعد أن مزقت وحدته الوطنية وشرذمته إلى عشرات المنظمات المتناحرة تأتمر بأمرها ...ولولا ذلك. لكان الشعب الفلسطيني قد حرر أرضه بتضحياته ونضاله و حل قضيته منذ أمد بعيد .. ليت هذه الأنظمة تسمع ماطلبه منها الشعب الفلسطيني بلسان شاعره إبراهيم طوقان منذ خيانة 1948 _ :
في يدينا بقية من بلادٍ ............... فاستريحوا كي لا تضيع البقية
لكنهم لايسمعون سوى أوامر ونصائح أسيادهم الذين يحمون كراسيهم ..كما يحمون وجود إسرائيل .؟؟؟
لاهاي – 31 / 3




#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوروز أيقونة وعيد شعوب الشرق كلها ..؟؟
- صيدنايا حب .. لايموت ..؟
- من يعتذر لمن ..؟؟ القاتل أم الضحية وعائلتها..؟؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ والرأي الاّخر - حلم التح ...
- ملحمة التناقض - القسم الثاني
- ملحمة التناقض
- هل هذا عفو عام , أم تطبيق عكسي للقانون ؟؟ أم هدية من كسرى ؟
- نداءإلى الضمير العالمي لإنقاذ حياة معتقلي الرأي والضمير في س ...
- طبول الحرب وأسطورة ال - سين - سين ؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟ - 13
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟؟ - 12
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ؟ - 11
- المناضل الوطني الأمين والإشتراكي العربي الصادق عبد الغني عيا ...
- لقد تشابه بقر الإستبداد والعبودية في اليمن وسورية وإيران ؟ - ...
- لقد تشابه بقر الإستبداد والعبودية في اليمن وسورية وإيران ..؟ ...
- مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر..؟
- ذكريات مع الثورة الجزائرية ونضال الشعب الأردني , في عهد القل ...
- أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟
- إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟
- القدس عروس عروبتكم , ودمشق عرينها .. وستبقى ..؟؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - جريس الهامس - هل نحن أمام قصيدة ملحمية خيالية أم واقعية في - خيمة سرت - ؟