جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 18:10
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
الإخوة أسرة تحرير الحوار المتمدن
إلى ضمائر الأحرار في العالم للتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سورية
منذ اغتصاب العسكر للساطة في سورية في 8 اّذار 1963 حتى اليوم وشعبنا يرزح تحت كابوس قانون الطوارئ والأحكام العرفية بموجب الأمر العسكري رقم 2 تاريخ 8/ 3 / 1963 وهذا لامثيل له في تاريخ العالم إلى حانب عشرات القوانين والمحاكم الإستثنائية النازية التي لااستئناف لحكمها ..هل سمع العالم في أي بلد في عصرنا بأن يحكم على الإنسان بالإعدام لمجرد إنتمائه لحزب معين ولولم يرتكب أية مخالفة ؟ هل سمعتم بتحويل دولة بكاملها إلى عصابات مافيا تقتل وتنهب وتعتقل وتعذب وتغتال الرأي الاّخر والكلمة دو ن حسيب أورقيب وتتاجر بالقومية والإشتراكية ,, وتعتقل كرام المواطنين وأصحاب الرأي الوطنيين الديمقراطيين من أبناء وبنات شعبنا المناضلين سلمياً في سبيل الحريات العامة وحقوق الإنسان وحق الشعب في تقرير مصيره وسلطته السياسية والديمقراطية .. بجميع أطيافه الإثنية والدينية والسياسية ..
إنني أدعو جميع الناس للتضامن مع معتقلي الرأي والضمير في سجون ومعتقلات النظام الأسدي في سورية الذين يتعرضوا يومياً لأبشع أنواع التعذيب وحياة الكثيرين منهم في خطر خصوصاً حياة الشيخ المناضل هيثم المالح والطبيبة وفاء أكرم الحوراني ورفاقها من إعلان دمشق - والمحاميان أنور وأكرم البني والمناضلون مشعل التمو- ياسين حموي - سامي معتوق - والمئات غيرهم من أبناء شعبنا الكردي والعربي المعرضة حياتهم للخطر .ومطالبة سلطات الأمر الواقع السورية : إطلاق سراحهم فوراً.والإعتذار والتعويض لهم والإعتذار لجميع منظمات حقوق الإنسان في العالم وشكراً
التوقيع المحامي جريس الهامس - هولاندا -لاهاي ..20 / 2
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟