أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة














المزيد.....

إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سادت تسمية لواء إسكندرون : باللواء السليب , بعد اغتصابه من قبل الأتراك عام 1939 بالتواطؤ مع الإستعمار الفرنسي الذي كان يحتل سورية ,, ولما كانت حكومة الكتلة الوطنية عاجزة عن إنقاذ الموقف تقدمت باستقالتها , كما قدم رئيس الجمهورية السيد هاشم الأتاسي إستقالته من رئاسة الجمهورية .. وبقيت سورية أكثر من ستة أشهر دون حكومة ودون رئيس ,أرغم المفوض السامي الفرنسي عندها على تشكيل عدة حكومات من صنائعه التي كانت مهزلة في التاريخ قابلها الشعب والطلاب بشكل خاص بما تستحق من الهزء والمحاكمة في الشارع ... من حكومة المديرين إلى رئاسة الشيخ تاج الدين الحسيني وما بينهما من مهازل إستعمارية معروفة ,,,
هكذا ذهب لواء اسكندرون جنة سورية الشمالية والمرفأ الطبيعي لشمال الساحل السوري ساحل المتوسط الشرقي في صفقة إستعمارية قذرة عقدها أجداد زمرة ساركوزي ومستشاره غايدان عام 1939 دون وعد بلفور ثاني ,, وبكل بساطة إحتل جيش أتاتورك اسكندرون وإنطاكية,,, أحرق العلم السوري ورفع العلم التركي في 29 ت2 1939,بعد إنسحاب قوات الإحتلال الفرنسي منه وتقديمها التحية للأتراك ...

, ومن الصدف النادرة في التاريخ وقوع كارثتين في يوم واحد من السنة ولو إختلف تاريخ السنة ففي 29 ت2 1947 أيضاً , صدر قرار مجلس الأمن لتقسيم فلسطين – الذي لم ينفذ --- وكان هذا اليوم من كل عام عام تظاهرات وطنية في جميع المدن السورية رغم أنف الديكتاتوريات .. وكانت الحركة الطلابية الوطنية الحارسة الأمينة على هذه المناسبات مهما كانت التضحيات ...
هكذا ذهبت إنطاكية ( مدينة الله ) التي كانت عاصمة سورية القديمة , وجوهرة الشرق كما كانت تسمى في التاريخ لقمة سائغة لهمجية الدونمة التركية دون حسيب أورقيب ..., إنها موطن كبار الفلاسفة والعباقرة في التاريخ السرياني و اليوناني والعربي قبل الإسلام متجاوزة مدينة القدس أو موازية لها , يو م كانت قيثارة الشرق على يد عبقري زمانه الفيلسوف والفنان السوري ( يوحنا الذهبي الفم ) –

حمل الصديقان المناضلان في اللواء : صبحي زخور , وزكي الأرسوزي كتبهما وزاد الطريق ووصلا منهكين من التعب والألم إلى اللاذقية مع العائلات الوطنية التي أرغمت على الهجرة إلى الوطن الأم ,,
الأستاذ زكي معروف في دمشق لأنه من مؤسسي البعث أولاً ومن المدرسين في ثانوياتها , أما الأستاذ الحقوقي والصحقي صبحي زخور فهو صاحب جريدة " العروبة " التي كان يصدرها في اللواء وحمل مجلداتها معه إلى سورية.. هذان الصديقان قادا الحركة الوطنية والقومية في اللواء ضد سياسة التتريك .. وقادا التظاهرات الوطنية في اللواء التي أرغمت فرانسا وعصبة الأمم على إ جراء استفتاء شعبي قي اللواء بإشراف لجنة ( كراين ) كانت نتيجته المعلنة 90 % من سكان اللواء رفضوا الإنضمام لتركيا ورغم ذلك إغتصبه الأتراك وأطلقوا عليه إسم ( هاتاي ) كم أطلق الصهاينة إسم إسرائيل على فلسطين الكنعانية العربية المغتصبة -

المهم .. طمس عسكر أمريكا وإسرائيل ذكرى اسكندرون منذ إغتصابهم للسلطة باسم العروبة والقومية وفوقها – الإشتراكية ..... صحيح أن بعضهم كرّم زكي الأرسوزي بتسمية حديقة وثانوية بدمشق باسمه. وهو يستحق ذلك ولو كان الدافع على الأرجح عصبوي وعنصري ؟؟؟؟
... لكن الذي يستحق أكثر منه هو مؤسس الحركة العربية الديمقراطية في اللواء ضد التتريك وصاحب جريدة العروبة في اللواء الأستاذ صبحي زخور الذي لايذكره أحد وعاش موظفاً عادياً رئيس محاسبة في الدفاع المدني بدمشق نظيف اليد طاهر السمعة نقي السريرة ,, وقد ربطتنا معه صداقة عائلية حميمية لاتنسى ..حتى تهجيرنا من الوطن عام 1980 على أيدي الدونمة السورية . أو الأسدية .. سنتابع في حلقة قادمة
لاهاي –27 / 10






#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ -2
- الإعتداء على لاجئي معسكر أشرف الإيراني في العراق
- لا وسط ...؟؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ ...؟
- من الأدب الثوري - شعر قائد الثورة الفييتنامية العم - هوتشي م ...
- كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟
- إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة