أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جريس الهامس - إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟














المزيد.....

إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:29
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس وحدنا في سورية ( الملكية ) نتمتع بنعمة مسرحيات الإنتخابات المزيفة واستفتاءات ال 99, 99 % التي أضحت ماركة مسجلة بين شركات الإستبداد المزمن المفلسة في العالم ..
واليوم كشف الغطاء عن نظام الملالي الحليف الذي كان يخدع الناس بديمقراطيته الإسلامية ( الشورى ) وانتخاباته التعددية , التي كان يغلف تزويرها في الماضي القريب بصمت الأطراف المختلفة المنضوية تحت لواء ولاية الفقيه ومذهب التقية الذي يرعى الطبقة الطفيلية الحاكمة ويحجب فسادها ونهبها للشعب الذي يعيش أكثر من 30 % منه دون خط الفقر في بلد نفطي من أغنى بلدان المنطقة ..
لأول مرة تنفجر التناقضات داخل رؤوس النظام بعد أن بلغ السيل الزبى وأسفر ولي الفقيه المهيأ من السماء لإستقبال الإمام المنتظر كديكتاتور حاكم بأمره ( أ و بأمر الله ) يهب الحكم لمن يشاء ويحرم الحكم لمن يشاء وماهذه الإنتخابات والإحتفالات سوى أفلام كرتون في مسرح الدمى ,, ولكن هذه المرة احترق المسرح وسقطت البراقع السوداء وخرج الممثلون عراة للشارع .....
تركيبة النظام التي سهر الخميني على بنائها على جماجم ضحايا ه من خيرة شباب وشابات الشعب الإيراني المضطهد من التقد ميين والوطنيين الديمقراطيين الذين كانوا طليعة المناضلين الحقيقيين لإسقاط نظام الشاه ,
هذا البناء الأسود الذي باركته أمريكا وفرانسا وبريطانيا ووضعت اللمسات الأخيرة عليه أمريكا . ( بشهادة الرئيس الإيراني السابق أبي الحسن بني صدر اللاجئ في باريس حتى اليوم ) قبل أن يصعد الخميني إلى طائرة – الإير فرانس – التي أقلته من باريس إلى طهران , عام 1979 ..
جعل هذ االبناء الشمولي - المشابه للنظام الأسدي مع اختلافات بسيطة في الشكل لاالمضمون – التسلسل السلطوي الوظيفي حلقات متتالية مترابطة عضوياً يحركها ولي الفقيه " الحاكم بأمر الله" كيفما شاء مادام هو المشرف على تعيينها ولو أخذت شكلاً إنتخابياً مسرحياً وفق دستور معلن على مقاسها تحت عنوان " دستور الجمهورية الإسلامية " وهذه الدوائر والحلقات الأمنية أو كما يسميها أنصار النظام – حصون النظام – المحيطة بالمرشد الأعلى – هي :
1- رئيس الجمهورية الإسلامية الذي يعينه ويباركه ولي الفقيه المرشد الأعلى ,
2 - حرس الثورة
3-الجيش
4 - ميليشيا الباسيج الفاشية التي تشبه ال s.s النازية أو الحرس القومي في ديكتاتورية البعث
5 - المخابرات المتعددة الفروع
6 مجلس صيانة الدستور
7 مجلس الشيوخ
8 مجلس الخبراء
9 البرلمان ويأتي في أسفل الهرم ولايصبح أي تشريع يصدره نافذاً ومشروعاً دون موافقة المرشد الأعلى .. الذي يستمد سلطاته من المهدي المنتظر ...
بينما كان نظام الشاه بعيداً عن تسييس الدين ,, يمتلك قيادة الجيش والمخابرات العامة المسماة ( السافاك) وبرلمان شكلي كبرلمان اليوم ,, ولم يقتل الشاه واستبداده من أحرار الشعب الإيراني منذ انتفاضة الدكتور مصدق عام 1950 حتى رحيله عام 1979 .. 5% مما اغتاله نظام الملالي في السجون وشوارع المدن الإيرانية – يمكن للقارئ الكريم مراجعة أكبر جرائم القرن العشرين بتاريخ 20 حزيران – 1981 و صيف 1988 و 8 تموز 1999 شرح وتفصيل القائد الشهيد منصور حكمت على الرابط التالي :/ hekmal. Public-archive.net / لقد أبادوا السجناء السياسيين بعد إنتهاء حربهم مع صدام بالهزيمة ..بشكل أبشع وأروع من مجازر مدينة حماة وسجن تدمر في سورية بين 1980 -- 1982..
فإلى رفاقنا جميع الوطنيين الديمقراطيين والتقدميين الإيرانيين وطليعتهم الماركسيين اللينينيين على مختلف تنظيماتهم – الحزب الشيوعي العمالي الإيراني وقائده حميد تقوائي – ومجاهدي خلق وقائدتهم المنتخبة ديمقراطياً السيدة مريم رجوي – وغيرهم من التنظيمات القديمة والحديثة ,, أمنية محبة وتضامن لتتوحدوا في هذا المنعطف التاريخي الخطيروتتابعوا قيادة الإنتفاضة حتى النصر على هذه الطغمة الفاسدة الرجعية , ولاتدعوا الإصلاحيين يقطعوا مسيرة الثورة في منتصف الطريق , التي كانت المرأة الإيرانية المناضلة والطامحة للتحرر من عبودية الطائفية السياسية في مقدمتها أو طليعتها . كما حدث في ثورات عدة طعنها الإصلاحيون في الظهر كثورة 1905 في روسيا القيصرية .
..... الشارع الإيراني اليوم ومعه أحزمة البؤس والجوع حول جميع المدن الإيرانية وجميع القوميات المضطهدة المستعبدة في إيران المتفجرة ثورة وتمرداً على الإستبداد والتمييز العنصري والقومي والرجعية الدينية التي ترفع شعار تصدير الثورة والحروب وامتلاك السلاح النووي على حساب التنمية السياسية والإجتماعية , و لإرهاب شعوب المنطقة – وهذا لا يعني أننا ضد حق إمتلاك أي دولة هذا السلاح للدفاع عن النفس فقط ما دام العدو الصهيوني يمتلك الترسانة النووية ويغتصب أرضنا - -
إن الجماهير الثائرة في المدن الإيرانية وهي تهتف – الموت للديكتاتور – لاتقبل ترقيع وترميم النظام , كما تريد الدوائر الغربية الإستعمارية والإصلاحيون , إنها تقدم التضحيات لإسقاطه والتحرر من مخالبه , وكان للمرأة الإيرانية الدور البارز المتحرر من القيود الدينية والعبودية كبادرة ثورية تستحق الإحترام والتقدير..

- إن هذه الإنتفاضة الشعبية .. بحاجة لوحدتكم وقيادتكم , لمتابعة النضال حتى النصر النهائي وتكنيس هذه الطغمة الرجعية الفاسدة .. وبناء نظام جمهوري ديمقراطي حقيقي يفصل الدين عن الدولة ويبنى على مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء وحماية الحريات العامة وخيارات الشعب الديمقراطية , وإعادة الحقوق القومية المغتصبة لأصحابها وتحقيق حسن الجوار مع الشعب العربي .. إن انتصاركم على جمهورية الإستبداد والمتاجرة بالدين وشراء الذمم , إنتصار لنا و لكل أحرار العالم .. نشد على أياديكم .. لاهاي – 21 / 6



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...
- بطاقة تهنئة للمناضل العزيز ميشيل كيلو وعائلته .
- المعارضة السورية والعربية ضد الإستبداد بين القرن التاسع عشر ...
- المقاومة , والمعارضة العربية والسورية للإستبداد بين القرن ال ...
- سأعود يوماً ..إلى وطني
- عيدان معاً .. بلا قيامة .. ولا جلاء ..!؟
- النظام السوري بالأرقام ؟ - رقم 2
- البشير وبشّار .. والبشائر !؟
- نوروز القاني ..إنتصار النور على دياجير الظلام ..؟
- هل غابت الطبقة الوسطى الطفيلية عن نظر روّاد الماركسية ..؟؟
- الخلود للشهيد الشيوعي العربي فارس مراد ..
- حول نظام الكوتا في تمثيل المرأة في سلطات القرار في الدولة ال ...
- العد العكسي للمحكمة الدولية في لاهاي . والزلزال قادم ...؟
- حوار حول البحيرة ..!؟
- شهداء لبنان .. مصابيح تحرير سورية ..؟
- من يحكم سورية , خلف الستار ؟؟ - 2
- من يحكم سورية .. خلف الستار - رقم 2 ..؟؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جريس الهامس - إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟