أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - طبول الحرب وأسطورة ال - سين - سين ؟؟















المزيد.....

طبول الحرب وأسطورة ال - سين - سين ؟؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبول الحرب وأسطورة ال – س – س ؟؟
بين الحيوانات الزاحفة المعروفة في بلادنا – الحرذون - وهو أصغر من الحرباء ومن فصيلتها لكنه لايستطيع تبديل لونه وفق لون الغصن أو البيئة التي يعيش عليها وفي جحورها كوسيلة من وسائل الدفاع عن البقاء .., وهناك أنواع من الحراذين صغيرة وسريعة الحركة تعيش في جبالنا وبين كرومنا لاتضر ولا تنفع يطلق عليها إ سم ( السين ) ...
ونسينا هذا الإسم وهذه الكائنات الطفيلية في أرضنا , حتى طلع علينا السيد نبيه بري رئيس السلطة التشريعية المؤبد , منذ عامين تقريباً في قمة إحتلال وسط العاصمة بيروت وإغلاقه المجلس النيابي وفق مزاجه المشتق من سيده ( ولي الفقيه ) كما يغلق صاحب الدكان دكّانه تماماً بحكمة مفادها ... لاخلاص للبنان إلا بمصالحة السين سين -- أمام العالم المتمدن كله والمجتمع الدولي كله الذي يرسل الوفود والمسؤولين لزيارته في " عين التينة " ليتزودوا منه بالحكمة التشريعية المعتقة ويتعلموا منه الحلول المستعصية فيفاجأوا بقوله : " لاحل لقضية لبنان إلا بكريم " سين سين " ورفع خيم المعسكر من الشوارع , وتطييب خاطر الجنرال " الفقيه العلماني " ليسحب بقايا الإطارت المحروقة من الشوارع وبكتفي بما أنتجت في تدخين السياسة في لبنان ,, يبقى الحل بمصالحة ال .. السين سين ...
وتمت مصالحة السين –سين برعاية أمريكية فرنسية هذه المرة _ و بلع خادم الحرمين الشربفين وصحبه الوهابيين برشامات " أشباه الرجا ل" هدية وريث عرش القرداحة التليد مع الكوكا الأمريكية مع التلمض وفق اشتراط العم سام الحريص على السلام والوئام دوماً في عهد أوباما الهمام الذي يمكن تصنيفه دون تردد مع فصيلة – السين – الطويل القامة ..؟

سورية الملوكية أو المملوكية في هذه الأيام مدينة للسين الوهابية العتيدة في فض بكارتها لأول مرة بتدبير ودعم أول إنقلاب عسكري فيها بقيادة ضابط معتوه محال للقضاء بتهمة الفساد في تموين الجيش وطعام جنوده وفي شراء أسلحته .. في سبيل تمرير خط نفط شركة التابلاين الأمريكية من الظهران إلى الزهراني في جنوب لبنان عبر جنوب سورية ... بعد رفض الشارع الوطني الديمقراطي السوري ذلك المشروع ... لتتوالى بعده الإنقلابات العسكرية ... ومؤامرات السين الوهابية مع أسيادها الأمريكان لم تنقطع ضد طموحات شعبنا في سورية ,واّخرها لعب المال السعودي دور العرّاب للنظام الأسدي في إنقلاب 16 ت2 1970 ثم في إحتلال لبنان 76 ثم في حفر الباطن ثم في جريمة التوريث ... و في السابق القريب لم يهدأ لها بال للسين الوهابية طيلة العهد البرلماني الديمقراطي المنتخب من الشعب بين 54 – 58 أو في فترات قصيرة أخرى من القرن الماضي مع الحشود الإسرائيلية والتركية وحلف بغداد يومها وبعد سقوطه ..,, حتى إجهاض العهد الوطني الديمقراطي في سورية والإلتفاف عليه وتدمير الحياة الحزبية و أساس المجتمع المدني السياسي والإقتصادي ومصادرة الحريات العامة وتكريس حكم الفرد والطائفة والعشيرة ,, إذاً مصالحة السين سين التي تفتقت بها عبقرية السيد بري هي ليست مصالحة بين ندّين في الواقع بل عودة الإبن الضال لأحضان سيده مجازاً ...لأن السيد الحقيقي وحامي السين القرداحية ليس عربيأً منذ أمد بعيد .. إنطلق من تل أبيب ومازال رغم عربدات ليبرمان وانضم له حام طائفي عنصري اّخر من طهران منذ تكريس نظام الملالي معتمداً جديداً على المشرق العربي الممزق .

سقطت السين سين خلف جوقة طبول الحرب في المنطقة بعد ثرثرات المعلم وسيده الوريث وتهديدات سيدهم ولي الفقيه وصبيه أحمدي نجاد من جهة وتهديدات ليبرمان القاطعة , وسقط لبنان ضحية لواء الباسدران وملحقاته المقامة على أرضه ليصفه الصهيوني عاموس جلعاد بأنه دولة من ورق , ويرد عليه صاحب النصر الإلهي . باشتياقه للحرب وتهديده بتدمير كل البنية التحتية لإسرائيل من جهة أخرى ,, ويخرج بعضاً من قواته من الضاحية لتستفز أهالي منطقة الجديدة وتدخلها تسللاً ثم تخرج منها بالطريقة البعيدة عن علاقات أبناء الوطن الواحد الطيبة طريقة عرض العضلات ,, أليست هذه التصرفات الصبيانية , تؤكد ,ما قيل إن حزب النصر الإلهي يعامل الأطراف السياسية الأخرى في لبنان كالأقزام مادام يمتلك السلاح والدولة داخل الدولة ومدعوم من التحالف الأسدي – الفارسي العتيد , ويخوّن كل من يعارض وجود سلاح اّخر غير سلاح الدولة اللبنانية , ويستعد لإقحام لبنان في حرب جديدة متى شاء أسياده في طهران ... وهل هذا هو التوافق شعار المرحلة في لبنان الذي أنتج – رئيس جمهورية توافقي – وحكومة توافقية – وتبويس لحى والضحك على الناس .... وفتح دهاقنة السماسرة في السياسة وما أكثرهم في لبنان الحزبن لتدخل الاّخرين بوقاحة في شؤونه الداخلية ........ حتى أضحوا جزءاً أضخم من طاقمه السياحي ... فتحوا بازار الحج إلى القرداحة لقراءة ( دستور الإيمان ) -- الفاتحة أو أبانا الذي في السماوات --- على قبر ( المغفور له ) مؤسس المملكة المملوكية الأسدية العتيدة , وبعدها زيارة قبر مارمارون في الشمال , ثم التمتع بضيافة المخابرات الأسدية في دمشق وأسواقها وحفلاتها في فنادق الخمسة نجوم ..
فلماذا يوضع لبنان في مهب العاصفة " وفي بوز المدفع " كما يقول المثل العامي لحروب الاّخرين على أرضه .. وهم يقفوا في صفوف النظارة في دمشق وطهران ,, ..؟؟؟؟؟ وهنا لم تعد قضية سين سين البرية الخرافية .. بل أصبحت قضية ال s < s النازية بالضبط ..؟

و لكن هل يقبل الشعب اللبناني رائد الثقافة العربية وحامي لغتها وأبجديتها في كهوفه منذ مئات السنين , هذا الشعب المناضل الذي صنع انتفاضة وثورة الأرز في 14 اّذار 2005 هل يقبل التخلي عن منجزاتها بهذه البساطة التي كان أولها تحقيق الوحدة الوطنية الذيمقراطية بجميع أطيافها وألوانها الربيعية البديعة , وإرغام جيش الإحتلال الأسدي على الإنسحاب الفوري من لبنان , والإمساك بأيديهم راية إستقلالهم الوطني الثاني ونظامهم الديمقراطي التعددي – الغائب مثله عن المنطقة كلها رغم كل نواقصه -- بقوة .. طبعاً لا .. كما لن ينسى هذا الشعب دماء شهدائه القدامى والجدد منذ الإحتلال الأسدي للبنان عام 1976 حتى 14 شباط 2205 حتى اليوم ولن يتاجر بهم وبدمائهم الطاهرة ,, كما لم ينس مئات المعتقلين والمفقودين من أبنائه في سجون المافيا الأسدية الذين أنكر الوريث وجودهم لديه حتى اليوم .. و مهما قيل همساً أو في الصحف الصفراء عن صفقات سرية مع المحكمة الدولية ...فثقتنا بالوطنيين الديمقراطيين والأقلام الحرة في لبنان كبيرة هذا ما أعتقده واّمله مع جميع الوطنيين السوريين والعرب المخلصين حتى الاّن ..

.......
لكن محاولات أمريكا وفرانسا والسعودية تحييد النظام الأسدي على أشلاء لبنان إذا وقعت الحرب تؤكد من جديد مدى حقارة المستعمرين الذين يتاجرون بالشعوب مع جلاديها .. لأن حزب النصر الإلهي وجيشه نشوان بخطابات الحرب ولايلتفت لمصير الشعب اللبناني الذي احتضن الملايين من المشردين وتحمل تدمير البنية التحتية لبلده كلها مرّات عديدة , وكل ماّسي حرب 2006 دون أن تصلح إيران وحليفتها جسراً في لبنان أوتقدم دولاراً واحداً للحكومة اللبنانية الشرعية , ..
ومن المؤسف القول إن الزاحفين إلى دمشق أو الذين زحفوا لطلب المغفرة من نظام القتلة واللصوص دون أي مبرر سوى الإذعان لكل ما يخطط في دمشق وطهران وأميركا وتل أبيب , إنما يوقعون شهادة إغتيال لبنان وتنكر لشهدائه .. ..لبنان الإستقلال الوطني والديمقراطية ...
.. إن الأوطان لاتبنى بالخنوع والمذلة والإستهتار بالكرامة الوطنية والإستقلال والحرية ,,ولاتبنى بالإنتهازية والخوف والإستسلام أمام القوة والقلق الدائم على المصير الذي يعيشه اللبنانيون منذ أمد بعيد بين فكي العدوان الصهيوني من جهة والإحتلال الثنائي الأسدي – الفارسي من جهة أخرى .. كان الله في عونكم يا أحرار لبنان ويا شعب لبنان أيها الممانعون الحقيقيون ...-- جريس الهامس -
لاهاي - 20 / 2



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟ - 13
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟؟ - 12
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ؟ - 11
- المناضل الوطني الأمين والإشتراكي العربي الصادق عبد الغني عيا ...
- لقد تشابه بقر الإستبداد والعبودية في اليمن وسورية وإيران ؟ - ...
- لقد تشابه بقر الإستبداد والعبودية في اليمن وسورية وإيران ..؟ ...
- مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر..؟
- ذكريات مع الثورة الجزائرية ونضال الشعب الأردني , في عهد القل ...
- أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟
- إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟
- القدس عروس عروبتكم , ودمشق عرينها .. وستبقى ..؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ . والرأي الاّخر .؟ --10
- ثمان شمعات مشعة في سماء الإعلام الحر الديمقراطي ..
- النظام الديكتاتوري ,, وإعدام التاريخ .. والرأي الاّخر ..؟ - ...
- نعم , نحن متطرفون .. أيها المعارضون المعتدلون ؟ مع شئ من الت ...
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ , والرأي الاّخر ؟ - 8
- إغتيال لواء اسكندرون السليب مرتين . شئ من الذاكرة ؟ - 2
- إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - طبول الحرب وأسطورة ال - سين - سين ؟؟