أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر..؟














المزيد.....

مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 18:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر الطويلة.؟؟

طال الظلام واستنسر .
وعاثت الخفافيش بالطبيعة والناس ..
أعذريني يا حبيبتي لا لقاء قريب لألثم جبينك الطاهر
وأختلس السير بين حاراتك ومنازل أحبتك وهضاب ذكرياتك
ووجوه من يحبنا ومن لايحبنا ..؟
...
قال لنا النورس قديماً : عائدون مع الفجر
مع شقائق الفجر الأحمر...
انتظرناه طويلاً طويلاً
وشاب معنا النورس الرفيق الحنون وهرم
لكنه لم ييأس ومازال يحرسنا برفيف جناحيه
يقبض الجمر بمنقاره ,و يزغرد من بعيد ..
زغردات أم الشهيد ,
وبقي الوعد الأمل حياً مصلوباً يتألم .
بثقة وتصميم معتقلي الرأي والضمير في بلادنا ..
ونحن وكل من خطفه جلاوزة التتري المملوك من بين أهله
من النساء والرجا ل مازلنا نقبض على الجمر بهامات مرفوعة ..
و بطيبة خاطر..
حملت فداء أكرم الحوراني الجمرعلى صدرها وساماً ,, وحمل معها
رجال الوطنية والقانون : أنور وكمال البني وكمال اللبواني و مشعل التمو وعلي العبدالله وعبد المجيد صبري ورفاقهفي الحسكة وانضم لهم مؤخراً شيخنا الجليل هيثم المالح
ومهند الحسيني أحد مؤسسي نادي الحقوقيين معنا ومع الوطنيين موفق الكزبري وسعيد الروماني منذ عام 1965 ,,وغيرهم
حمل كل منهم ومن طلائع شعبنا الحرة عرباً وكرداً نصيبه من الجمر بفرح لامثيل له في عالم مزيف
ينام على الرماد أخرس أبكم أمام ما يفعله الصهاينة اليهود والعرب بشعبنا وأحراره في فلسطين والوطن العربي .. , وما ترتكبه زعانفها في كل مكان ..؟.
نعم أصبح الجمر حقيقة وطننا وأضحت أجمل حياة بين ربوعه تلك التي تعاش في سبيل الاّخرين .. رغم كل القحط والتصحر العقلي والفكري والطبيعي ...
لهذا كله ولهذا فقط
لم تحترق أصابعهم ولا أصابعنا ولا أصابع كل من قال لا لهذا الطاغوت المتعدد الوجوه والأسلحة .. ولو تقرحت قليلاًوتحملنا اّلامها ثلاثين عاماً ونيف ..؟. ثلاثين حولاً تستحق معلقة بحجم قبة المسيار فوق قاسيون ..؟ توضع قبالة القصر ...
. إحترقت أصابع الجلادين وسيدهم الطائش هذه الأيام الذي يسبح في مياه اّسنة شمالاً
وشرقاً ويدور حول نفسه على مشارف الجولان ...طالباً من ( الديك ) أن يطربه بأغانيه
...عله ينسى همومه في تعلم اللغة التركية حيناً والفارسية أخرى في هذه الأيام بعد أن أتقن العبرية بصعوبة .. وهومسنعد وفق وصية والده للرقص على كل نغم وتعلم كل لغة تضمن البقاء على الكرسي ,, باستثناء لغة شعبنا المضطهد المستعبد فهي عصية على سمعه وفهمه ,, كما كانت على أبيه ,,, هل من وسيلة في الطب البشري , أو البيطري لاجتياز هذه المحنة ,, عند وعاظ النظام أو إصلاحيي المعارضة وظرفائها ومعتدليها ..؟؟؟
....
.....أعود ياحبيبتى إلى مرابعنا
لنطبع القبل على الوجوه البريئة ونشرب النبيذ المعتق الذ ي خبأه شيخنا في مخبئه السري لعودتنا
وهو ينتظر ..
أعدك ياحبيبتي بوشاح من الحرير الأحمر , وشاح الصبر والوفاء ..
وأعد شيخنا حارس الكرم الغربي بتضميد جراحه العميقة ؟
أعده مع كل الشرفاء أن نعيد له قبعته الفولاذية ودرعه اليماني لئلا يسقط فريسة سهلة مرة أخرى ؟
لنزيل عن كاهله كل الهموم المسلحة حتى الأنياب .. ونعيد لوجهه الصبوح الإبتسامة الحلوة التي كان يحبها فيه أطفال الرعاة والفلاحين والشغيلة .. أطفالنا يوم كانو ا يتمرغون فوق مرابع سنامه الأبدي .
ونحن منهمكون في جمع سنابل القمح في موسم الحصاد ...
وأعد شيخنا حارس الكرم الشمالي أن يعود حبيباً رفيقاً كوجه أمي كما كان بعد إزالة اّثار الكدمات والحفر التي سببها المغول له ...
وأعدك ياحبيبتي بأنني سأبقى حاملاً الجمر مع أبنائك وبناتك أحرارك ,, على شاطئ الحرية الموجوع نهدي ببصيص الجمر ولو احترقت أصابعنا السفن التائهة إلى مرفأ الجمهورية الجديدة والديمقراطية سنبقى واقفين على الشاطئ المهموم الموجوع رغم أنف الإستبداد لندحر الإستبداد وحملة المباخر والطبول ووعاظ السلاطين .. .حتى النصر ... وعندها سنعود لنقبّل ثرى وطننا ونحن راكعين ..ياحبيبتي ...
لاهاي _ 12 / 1



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مع الثورة الجزائرية ونضال الشعب الأردني , في عهد القل ...
- أمنيات صغيرة مشروعة للعام الجديد ..؟
- إلى أرض التين والنبيذ الحزين... في عيد السلام .؟
- القدس عروس عروبتكم , ودمشق عرينها .. وستبقى ..؟؟
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ . والرأي الاّخر .؟ --10
- ثمان شمعات مشعة في سماء الإعلام الحر الديمقراطي ..
- النظام الديكتاتوري ,, وإعدام التاريخ .. والرأي الاّخر ..؟ - ...
- نعم , نحن متطرفون .. أيها المعارضون المعتدلون ؟ مع شئ من الت ...
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ , والرأي الاّخر ؟ - 8
- إغتيال لواء اسكندرون السليب مرتين . شئ من الذاكرة ؟ - 2
- إغتيال اللواء السليب مرتين ؟ ... شئ من الذاكرة
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - مازلنا على الشاطئ الموجوع في سنوات الجمر..؟