أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - نعم سُلب مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للحركة الديمقراطية الآشورية














المزيد.....

نعم سُلب مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للحركة الديمقراطية الآشورية


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن مع المنطق والعقل ومع لغة الديمقراطية ونحترم الى ابعد الحدود خيار الناخب إن كان مع ما يوافق توجهاتنا او يخالفها ، فالعملية الديمقراطية هي السلاح الفعال بيد المواطن ليفرض رأيه ويختار الشخصيات التي يريدها ان تمثله في البرلمان العراقي للسنين الأربعة القادمة ، وفي مجال الكوتا المسيحية لسنا مع او ضد الأشخاص الذين يصلون الى قبة البرلمان فلهم احتراماتنا وتقديرنا وسنحكم عليهم بما ينجزوه من مكاسب لعموم شعبنا ، وعليهم ان يكونوا أمناء لاماني شعبنا المسيحي من الكلدان والسريان والآشوريين دون تفرقة ودون تفضيل الأنتماء الحزبي على المقاييس الأخرى .
لقد قدمنا تهنة الى القوائم الفائزة بأخوة وبروح رياضية لكن الفائزين في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وفي الحركة الديمقراطية الآشورية لم يكلفوا أنفسهم حتى بنشر التهنئة في مواقعم الآشورية ، ويبدو من هذا السلوك الغريب البعيد عن اخلاقية احترام الرأي الآخر ، بانهم يصرون بانهم فوق مستوانا وإنهم من اسيادنا ونحن الرعية لا نستحق حتى ان نقدم لهم تهنئة ، لانهم ببساطة يتصورون انهم أسيادنا العظماء .
المهم نولج في باب المنطق والأرقام وقليل من الرياضيات .
لقد كان قرار المفوضية العليا للانتخابات بأن من لا يحصل على القاسم الأنتخابي يسقط حقه في المنافسة ومهما كانت اصواته قريبة من الفوز ليذهب الى الجحيم فليس له نصيب في الفوز ، إنما الفوز من نصيب المنتصرين الذين نزلت عليهم النعم من السماء دون معانات ، ويبدو ان اكثر المتضررين من هذا القرار المجحف كانت قوائمنا الكلدانية التي طار منها المقعد ونزل من السماء نعمة في حضن الحركة الديمقراطية الآشورية .
الآن نخوض قليلاً في عالم الأرقام التي لا تقبل الأجتهاد والتخمين ونستفيد من الجدول المنشور على موقع عنكاوا كوم :
العدد الأجمالي للاصوات في الكوتا المسيحية ( 73315 ) صوت .
القاسم الأنتخابي = 14663 صوت
اولاً :
المجلس الشعبي حصل على = 21882 صوت ولو طرحنا من إجمالي اصوات المجلس الشعبي القاسم الإنتخابي لفضل له : 21882 – 14663 = 7219 صوت ، وهذا العدد اعلى من مستويات القوائم الأخرى فكان من نصيبه المقعد الثاني في الكوتا المسيحية وهذا حق يستحقه لا مناص منه .
ثانياً :
الحركة الديمقراطية الآشورية حصلت على اصوات الناخبين مجملها = 28095 صوتاً
سنطرح منها القاسم الأنتخابي : 28095 – 14663 = 14432 صوتاً وهذا يؤهلها للحصول على مقعد ثان وهذا حق لا مناص منه ايضاً ، ويكون رصيده بعد ذلك اقل من صفر بمقدار 231 من الأصوات .
فيكون المقعد الثالث قد منح للحكركة الديمقراطية بمثابة (( مكرمة )) بدون تعب وبرصيد اقل من الصفر بـ 231 من الأصوات كما مر .
وأرجو ان لا يفهم القارئ الكريم انني اتهم الحركة الديمقراطية الآشورية بهذا الإجحاف الذي لحق بشعبنا الكلداني ، انما اتهم به المفوضية العليا للانتخابات التي سنت مثل هذا القانون الجائر ، والأرقام تبين مدى الظلم الذي لحق بشعبنا الكلداني وممثليه الحقيقيين .
بعد توزيع المقاعد على القوائم الفائزة حسب استحقاقاتها ، ينبغي ان يكون المقعد الخامس من نصيب المجلس القومي الكلداني الذي حصل على اعلى رصيد بعد ان اخذت القوائم الفائزة حصتها بشكل عادل ، فليس من المعقول ان يمنح المقعد لقائمة يحمل رصيدها اقل من الصفر بمقدار 231 صوتاً ، بينما يحرم 6608 ناخب كلداني في قائمة المجلس القومي الكلداني ممن يمثلهم وإذا جمعنا معها القائمة الكلدانية الأخرى وهي قائمة اور سيكون من نصيب قوائم شعبنا الكلداني = 12155 صوت .
وهكذا ذهبت تلك الأصوات ادراج الرياح ، فتكون القوائم الكلدانيـــــة قد طبخت والحركة الديمقراطية الآشورية قد أكلت وشعبنا الكلداني قد خرج من المولد بلا حمص .
فعلى الجهات المختصة ان تصلح هذا الخطأ الفاضح وعلى المجلس القومي الكلداني ان يقدم شكواه لكي يأخذ حقه الذي سلب منه تحت مظلة القانون .



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلدان قادمون
- الف مبروك لزوعا والمجلس الشعبي فكونوا أمناء لمطالب المسيحيين ...
- ملا مصطفى البارزاني ودوره في تاريخ الشعب الكوردي في العصر ال ...
- امريكا طبخت وأيران اكلت ، والعراق هل خرج من المولد بلا حمص ؟
- العراقي بين وعود السفارة العراقية في النرويج والورقة البيضاء ...
- الأتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان يقف مع القائمتين الك ...
- اليس من المخجل ان يقف المالكي وحكومته متفرجين على دراما قتل ...
- المالكي والنجيفي يتحملان المسؤولية الأمنية والأخلاقية في قتل ...
- مهنية فضائية سوريويو سات وانحيازية الفضائيات الآشورية
- بصراحة إن القيادة الكوردية لم تُنصف الشعب الكلداني بما يضاهي ...
- لماذا يؤيد الحزب الآشوري الكوتا المسيحية رغم رغم تناقضها مع ...
- اقباط مصر وتشكيل حزب قومي كحزب العمال الكوردستاني التركي
- أيهما اكثر تعايشاً وتسامحاً مع المسيحيين سنّة الموصل ام شيعة ...
- الأقتتال الكوردي الكوردي سيعمل على وأد التجربة الكوردية الف ...
- لماذا تريد الاستحواذ على ما ليس لك ايها الدكتور .. ؟
- اين تقف كنيستنا من المسألة القومية للامة الكلدانية ؟
- الدكتور حنين قدّو علموا شعبكم ثقافة قبول الآخر والتعايش معه
- البيشمركة يحفظون الأمن في سهل نينوى وهذه خدمة وطنية
- لكن خوض الأنتخابات بقائمتين كلدانيتين هو الخيار الأصعب
- اين النخوة والشهامة العربية يا اهل الموصل ؟


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - نعم سُلب مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للحركة الديمقراطية الآشورية