أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (3 - 4 )















المزيد.....

الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (3 - 4 )


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 15:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كيف يكون العلم ممكنا ؟
ان امكانية تحقيق العلم كمفهوم حديث قائم على مقاييس التجريب والملاحظة والتراكم والنسبية في مجتمعات ما قبل العلم او الحداثة يلاقي الكثير من المعوقات والمشاكل التي تترتب على القول العلمي والجرأة في مخاطبة الواقع ضمن معيار النقد وإعادة النظر بكافة الاسس التي يستند اليها الفكر العربي الاسلامي ، وهذه المعوقات تصطدم ليس بالمعرفي والثقافي والتربوي فحسب بل بالسياسي السلطوي الذي يتحكم في طبيعة انتاج ذلك الفكر وتغييب مسألة التطور والنظرة الى المستقبل بشكل ايجابي متفائل .

فتحقيق العلم ينبغي ان يمر من خلال تحقيق مجموعة من " الامكانيات " تتعلق بالمعرفة والسياسة والمجتمعية والتربوية من الممكن ان تجعلنا نشارك في صناعة الحضارة لا متلقين لها ومستهلكين لكل ماهو جديد وغريب عن بنيتنا المعرفية والثقافية،خصوصا وان التوحد العالمي في شروط الاقتصاد والسياسة والثقافة اصبح مؤسسا من قبل المراكز وليس الاطراف التي يراد لها دائما ان تكون في مؤخرة الحضارة والتقدم لا غير .
أولا: - إمكانية التحول في بنية المعرفة
اولى الامكانيات التي من شأنها ان تحدث التحول في بنية الانسان هي طبيعة المعرفة وكيفية تلقيها ومدى استجابة المجتمع لها من حيث القبول والرفض والمساءلة والتجاوز ، وبما ان المعرفة السائدة لدينا " المجتمعات العربية الاسلامية " هي معرفة جاهزة ثابتة تستند الى آليات دفاعية منذ مهـبط السدود الاولى " تعبير باشلار" فان مسألة البدء بالتصحيح وتجاوز الرأس المغلق غاية اساسية لتدارك العلم والمعرفة العلمية ، ومهبط السدود الاولى يعلمنا ان النص المعرفي الثقافي متعدد ومتداخل بين القديم والجديد وكأننا امام طبقات ارض رسوبية يؤثر بعضها على البعض الآخر من حيث الاندماج والتفاعل والظهور ، وان اختلفت اشكال هذه الطبقات او النصوص المعرفية والثقافية او ظهرت بشكل اكثر من غيرها ، فالنص الاول هو الطبقة الاولى التي منعت الاسلام من التعدد في الفهم والادراك هو نص البداوة والعصبية التي حاول الاسلام ان ينقلها من القبيلة الى الدين او الامة المؤمنة ، المرتبطة بأصل ومآل واحد ، ولكن كل ذلك لم يتحقق، فذلك النص سحب نفسه الى الدين الجديد واستطاع ان يغير شيئا فشيئا معالمه وحقيقته ، والنص الثاني هو نص الاسلام " القرآن الكريم " والسيرة النبوية الشريفة بإختلاف تنوعاتها واشكالها بين الفرق والمذاهب الاسلامية ، وذلك النص يعاني من اشكالية في الفهم والتلقي منذ ان اصبح هذا النص حمالا لوجوه كثيرة ومتعددة ومتناقضة مع بعضها البعض ، الامر الذي حدا بالسلطة السياسية المنتصرة فيما بعد الى الاعتماد على نسخة واحدة من النص المعرفي وتجاوز بقية النسخ لانها لا تتفق مع الايدولوجيا التي يمتلك وهي ايديولوجيا التبرير والدفاع عن الذات وغايتها المصلحية ، والنص الثالث هو نص الآخر ، او هو طبقة الحداثة الغربية ومكتسباتها التي جاءت وما تزال عن طريق الهيمنة والوصاية وليس عن طريق التفاعل والابداع . وهذه النصوص الثلاثة وجدت لدينا كنسخ معرفية من خلال شخصية الشمولي الواحد الذي لا يقبل التعدد والاختلاف ، فالتعدد من شأنه ان يحدث التراكم والتغيير ، ومن ثم المساءلة والرفض ، ذلك الأمر كان معمولا به قبل ان تهبط السدود الاولى للمعرفة ، ليصبح النص الديني على سبيل المثال مطلقا وغير متعدد الوجوه ولا يحتمل النسبية والصور المختلفة (17) إن أولى الإمكانيات في تجاوز سياق المعرفة الجاهزة يتمثل في العودة الى الذات بشكل معرفي وتوضيح أنه لا يمكن بناء منظومة معرفية معينة بمعزل عن الوقائع والأشياء التي تحيطها،اي انها معرضة للتواصل مع البيئة المحيطة بها ، ومن ثم كل ما يصدر عنها محكوم بتلك البيئة وما يحدث فيها من تقلبات وصراعات داخلية ، والأمثلة هنا تتمثل في طبيعة إنتاج النص الديني " القران الكريم " بدءا بالأزمنة المكية وانتهاء بتشكيل دولة المدينة في الأزمنة المدنية ، كل ذلك جعل منظومة الاسلام المعرفية مشكلة على الاختلاف وتعدد الوجوه ، ومع نهاية الزمن الانتاجي لهذه المنظومة المتمثلة في حياة الرسول محمد (ص) توقفت المعارف بأن تكون مختلفة ليؤسس الحد والصورة النهائية المنجزة بعد صراعات وحروب اهلية حول ملكية التأويل ، وهكذا أصبحت المعرفة نهائية ليست لانها صادرة من قبل الله فحسب بل لانها اصبحت في سياق الجاهز والمقنن غير الخاضع للمساءلة والنقد والاجتهاد ، وما موجود لدينا اليوم لا يخرج من ذلك السياق بحكم ان الزمن المعرفي طيلة قرون طويلة لم يخضع الى التبدل والتغيير وان ظهرت هناك دعوات وطروحات بضرورة الاصلاح الديني والتجديد منذ بداية القرن التاسع عشر الى الازمنة الراهنة ، إلا انها في النهاية كانت تخاطب الاصول والنصوص الاولى بعيدا عن محايثة الزمن المعرفي الاول او اعطاء رؤية تتناسب مع ذلك الزمان وليس مع الزمن المعاش والراهن . ان المعرفة العلمية حول ذاتنا الثقافية تحررنا من مسألة ادعاء المعرفة بشكل نهائي وتضعنا امام الحقيقة التي تقول بان مساحة العقل لدينا محدودة وينبغي لها ان تتوسع لتشمل اللامفكر فيه ومستحيل التفكير فيه ، وصولا الى معرفة لا تعرف الثبات او الدوران حول نفسها ، تتبع الانشاء والتكوين بشكل دائم ، وذلك الامر يتم من خلال الدخول الى مضمار الواقع " واقعنا الثقافي والمعرفي " ، و تفريغ الذات من الاسطوري والخرافي الذي يهيمن على طريقة تفكيرها ، وسلوكها ونظرتها الى المستقبل والانتقال من مرحلة التفكير ما قبل العلمي (المرتبط بعدم الاعتراف بقدرة العقل البشري على الابداع والخلق والايمان بفكرة التقدم البشري ارتباطا بالزمن المقدس الذي يجعل الماضي هرما للمستقبل ) الى مرحلة التفكير والبحث عن الاسباب في نشوء المعارف والافكار بشكل جدلي وعلمي ضمن سلسلة من التفاعل والاحتكاك والتلاقح مع الثقافات الاخرى ، مصاحبا لمفاهيم العلم الحديثة ، متمثلة بالتنظيم ، التراكم ، الدقة والتجريد ، النسبية واليقين مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الاخير لايحمل الثبات بل الحركة الدائبة نحو آفاق مجهولة يكتشفها العقل البشري.
ثانيا : - إمكانية التحول في بنية او مفهوم الدولة.
ما تزال بنية الدولة في العالم العربي تعتمد على التاريخ وهنا نقصد بإعادة انتاج التاريخ السياسي القائم على العصبية والغلبة وتأثير الصراع والخلاف على التعايش والاختلاف ، وكأننا لم نخرج من التاريخ او نحن نعيش في التاريخ مثلما يعيش السمك في الماء وفقا لتعبير جان بول سارتر (18) بالرغم من التطورات والتغيرات في الاجهزة الادارية والتنظيمية والامنية لمفهوم الدولة، إلا ان الاخيرة لم تستطع ان تتجاوز تقليديتها القائمة على الاحتكار من قبل الاقلية " حزب ، عشيرة ، عائلة مالكة .. الخ " الامر الذي يجعل ذلك المفهوم يبتعد عن التطور والانتقال الى سياقات الدولة الحديثة ، ونموذج الدولة السائد لدينا اكثر قمعية واحتكارا لمفهوم الحقيقة والمعرفة والعلم ، ولا توجد فيه بشكل نسبي " فرادات " بشرية مختلفة تستطيع ان تؤسس المختلف في بنية الدولة ذاتها ، لانها تعتمد القولبة والتمثيل العضوي لقيمها من قبل المجتمع ، او لانها تعلم الناس الاستغناء عنها ، وذلك من خلال دعوتها بصورة ضمنية الى التخلي عن الحياة الدنيا وما فيها من رغبات وطموحات ، والتي يتم تعويضها بالمثال الاخلاقي في حياة ما بعد الموت ، وهنا تتقدم الاخلاق على الدولة بالمفهوم الديني اوبالمفهوم الدنيوي ضمن قيم التضحية وانكار الذات وصهر المجتمع ككل في كيان واحد يعيش حالة الفناء في متعاليات ورموز تتعلق بالأمة او الدين والشريعة او الزعيم والقائد .. الخ ، الامر الذي يلغي حالة الدولة ضمن حقيقتها والمرتبطة بكونها اداة قهر وغلبة وسيطرة طبقات معينة على اخرى بعيدا عن قيم المشاركة والتدرج المجتمعي او الانتقال من بنية مجتمعية الى اخرى اكثر تطورا في صياغة مفهوم الدولة (19) وارتباطها بالعلم يكاد معدوما ليس من حيث تبنيها لقيم العلم الحديثة فحسب بل لعدم قدرتها على مواكبة العلوم الجديدة وارسال البعثات العلمية المستمرة بشكل دائم ، فضلا عن خوفها من ان تصبح التربية العلمية اداة لتغيير المجتمع ومن ثم نهايتها بشكل حتمي اي نهاية قبولها كجهاز اداري وسياسي فاقد الشرعية لانه يستند الى الماضي سلوكا وثقافة وممارسة لجميع مكتشفات الحداثة والعلم ضمن حدود النسبي وليس المطلق . ان امكانية تحول الدولة الى العلم او تعاشقها للعلم حسب تعبير ليوتار يحتاج الى تحقيق تحقيق مجموعة امكانيات اخرى متفرعة ندرجها كالتالي 1- امكانية الارتباط بالزمن العلمي الحديث : وذلك الامر يتحقق من خلال تجاوز مسألة فساد الحس بالازمنة التاريخية والعيش في الماضي دون ادراك ان العالم يحمل سمات التغير والتبدل بشكل مستمر او العيش في ازمنة مختلفة ومتداخلة مع بعضها البعض ، الامر الذي يؤدي الى عدم التجانس داخل الزمن الواحد ، الامر الذي يجعلنا فاقدين لحركية التاريخ وحضوره البشري . ان تعاشق الدولة مع العلم يمكنها من السيطرة على الزمن ويمنع تداول الافكار والمعارف بشكل ثابت ومتواصل او يمنع توريث رأس المال الثقافي توريثا وراثيا ( حسب تعبير بيار بورديو ) بين الاجيال القادمة والجديدة . 2- امكانية تطور بنية الحظوظ الدراسية لدى الطبقات كافة : وذلك الامر يتحقق من خلال تجاوز مسألة الاهتمام بالمراكز المدنية نسيان الضواحي والاطراف والمناطق الريفية والنائية بالنسبة لحظوظ التربية والتعليم ، فتطور الحظوظ الدراسية بين أكثر الطبقات الإجتماعية يكون مدعوما بوجود ستراتيجية عمل إقتصادي وإجتماعي وثقافي، تقود إلى تطور جغرافية التربية والتعليم لتشمل الجميع دون إقصاء أو تهميش يذكر كما كان الأمر معمولا عليه في الأزمنة السابقة ( العراق ) والحالية أيضا، فتطور الحظوظ الدراسية لدى أكثر الطبقات الاجتماعية وخصوصا تلك التي تعيش تحت مستوى خط الفقر يجنبنا مسألة الإستبعاد الاجتماعي لدى الأجيال الجديدة القادمة ، وكل ذلك يبدأ منذ المراحل الدراسية الاولى " البداية الآمنة " وانتهاء بالمراحل المتقدمة من الدراسة من أجل تفادي خطر البطالة ووجود تفاوت واسع وكبير في الفرص والإمكانيات ضمن حدود الأزمنة الـقادمة(20).
3 - إمكانية تحقيق مسألة الاستقلال النسبي في مسألة التعليم : كثيرا ما يكون التعليم في العالم العربي تابعا إلى الدولة او هو معبرا عن جهازها الايديولوجي،ولايمكننا ان نتصور مكانا تعليميا او مدرسة لا توجد فيها شعارات الدولة الحزبية والايديولوجية ، الامر الذي يجعل التلاميذ يعيشون الافكار المطلقة والشمولية ، ومن ثم النظر الى مفهوم الحقيقة من جانب واحد ، وهو الجانب الذي تصدره الدولة وحقيقتها الايديولوجيا ، الامر الذي يؤثر على طبيعة تلقي التلاميذ للعلوم والمعارف ولا يجعلنا نملك الحماس والرغبة في تعزيز التطور ومحاولة ردم الحواجز او الفواصل العلمية الكبيرة التي نعيشها كمجتمعات لم تدرك العلم او لم تستطع ان تعيش وفق مقياس العلم وفهم حركية العالم والزمن المعاصر .

الهوامش:
1 - فلسفة الكوانتم / فهم العلم المعاصر وتأويله / رولان اومينيس / عالم المعرفة – الكويت / الطبعة الاولى ابريل 2008- ص 316 .
2 - الامثلة كثيرة حول العلماء والفلاسفة العرب والمسلمين الذين اشتغلوا على العلم ومنهم هنا نشير الى نصير الدين الطوسي الذي كتب في المثلثات والجبر والهيئة وانشاء الاصطرلابات وكيفية استعمالها ، وكان يمتلك معرفة منظمة وحس كبير في أهمية العلوم المكتسبة طب وفلسفة وتفضيلها على العلوم التقليدية من فقه وحديث وصولا إلى تحديد امتيازات أكثر لدى الطلبة الذين يقبلون على دراسة الفلسفة والطب / راجع كتاب أئمة الفكر التربوي الإسلامي / الدكتور محمد جواد رضا / ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع / الكويت – الطبعة الأولى 1989 ص 135-136 .
3 - موجز تاريخ الزمن / ستيفن هوكنغ / دار المأمون للثقافة والإعلام – بغداد 1990 / الطبعة الاولى – ص 40.
4 - علم النفس والعولمة - رؤى مستقبلية في التربية والتنمية / د . مصطفى حجازي – شركة المطبوعات للتوزيع والنشر / لبنان – بيروت / الطبعة الاولى 2001 – ص 51.
5 - في استطلاع أجري من قبلنا مع عدد من طلبة العلوم في المدارس الاعدادية بين جيلين مختلفين حول مفردات ومعلومات تلقيناها في مراحلنا الدراسية الاولى بعد التخرج من الجامعة وجدنا ان نسبة كبيرة من هؤلاء الطلبة الذين ينتمون الى الجيل الحالي يجهلون كثيرا ماهية التنفس مثلا او القلب وطبيعة عمله او إيجاد تعريف بسيط له ، وذلك إن دل على شيء فانه يدل كما اسلفنا على التراجع عن تكوين ذاكرة علمية اجتماعية لدى الأجيال القادمة.
6 - التفكير العلمي / الدكتور فؤاد زكريا / سلسلة عالم المعرفة – الكويت / الطبعة الثالثة 1988 ص 60- 61.
7 - يفسر الكثير من العامة في العراق الاحتلال الأميركي بأنه إرادة الله بأن سلط قوى كبرى على نظام مستبد وحاكم ظالم ، وبذلك تكون الإرادة الإلهية هي مصدر الفعل والتحكم في سلوك البشر أنفسهم ، وهذا الأمر يسير بالمقارنة مع التفكير بالمرض على سبيل المثال وكيفية حدوثه بعيدا عن العلل والأسباب الحقيقية لذلك الأمر أي بعيدا عن تدخل الإنسان وما موجود من سلط سياسية واقتصادية واجتماعية فاسدة لا تقدم الخدمات الصحية والتربوية بذلك الشأن .
8 - التفكير العلمي / ص 83.
9 - الفلسفة السياسية عند الفارابي / عبد السلام بن عبد العالي / دار الطليعة- بيروت / الطبعة الأولى 1979 – ص 27.
10 - الزمان التاريخي من التاريخ الكلي إلى التواريخ الفعلية / د. سالم يفوت / دار الطليعة – بيروت / الطبعة الأولى آذار ( مارس ) 1991 ص 15 - 16.
11 - الجديد في تدريس العلوم / تأليف الدكتور محمد صابر سليم – سعد عبد الوهاب نادر / الطبعة الاولى – بغداد 1968ص 41.
12 - فلسفة الكوانتم / رولان اومينيس / ص 316.
13 - تكوين العقل العلمي / غاستون باشلار / المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع / بيروت - لبنان – الطبعة الأولى 1981 ص 47.



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (2 - 4 )
- الثقافة العلمية بين الواقع والطموح ( 1- 4 )
- الانساق الثابتة والمتحولة في المعرفة والحرية
- ثقافة الخطأ ومراجعة الذات
- المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )
- المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 2 - 2 )
- قواعد السؤال الوجودي للذات
- الايديولوجيا في مناهجنا التربوية
- مسارات التنوع الثقافي في العراق
- المثقف والحرية واسئلة المستقبل
- أطفال في الشوارع بين التسول والضياع
- مفهوم الحقيقة بين العلم والدين
- معوقات ثقافة الابداع في العراق
- في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )
- فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - الثقافة العلمية بين الواقع والطموح (3 - 4 )