أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية















المزيد.....

فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2570 - 2009 / 2 / 27 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمكننا ان نقول ان مفهوم المثقف بالمعنى الحديث يختلف عن مفهومه لدينا في اللغة العربية ، اذ ان الاول منبثق من حركية المجتمعات الحديثة ومدى الظروف التي قادت الى ولادة او شيوع كلمة مثقف بالمعنى الحديث مرتبط بالالتزام والرفض مع قضية دريفوس التي اوجدت الكثير من التكتلات بين رافض وممانع وبين مؤيد ومساند لهذه القضية ، وجذرها اللغوي لدينا يعني الاستقامة واستيعاب الشيء وعقلنته مرتبط بكلمة " ثقف الشيء " اي عقله ومن ثم ادركه وسيطر عليه ، ومع ولادة المثقف الحديث ظهرت هناك تقسيمات متعددة للمثقف تتمثل في مثقف الالتزام الذي يعمل في نسق الرفض والنقد ، خارج اطار السلطة السياسية السائدة ، ويمثل بذلك المثقف طبقته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، معبرا عن مشاكلها وهمومها وهو بذلك يسمى " مثقفا عضويا " وفقا لتسمية غرامشي حول المثقف العضوي ، وهناك ايضا بالمقابل مثقف السلطة " كلب الحراسة " الذي يدافع عن الامتيازات والمصالح التي تحصل السلطة عليها من خلال رموز ومثقفين ، وتوجههم في التأثير على الفضاء الاجتماعي خدمة لمصالحها ، وهناك ايضا المثقف التقليدي الذي لا يستطيع الخروج من نطاق الهوية الثقافية الاجتماعية التقليدية سواء كانت حاضرة في شكلها المناطقي والعشائري والطائفي والقومي والديني .. الخ ، ومفهوم المثقف العضوي بالمعنى الحديث اصبح في حدود عدم الحضور والتحقق إلا من خلال مجموعة من " التنازلات " التي من خلالها يعيش المثقف التهميش والحرمان من الظهور والانتشار الثقافي ، على صعيد السلطة الثقافية السائدة ، ولكن بالمقابل يملك ذلك المثقف امكانية في التحكم بحريته وتحكمه في شكل الثقافة التي يبثها عبر اسلوب النقد والرفض لكافة وسائل الاكراه والالغاء لكرامة الانسان ووجوده ، بالرغم من صعوبة العيش في سياق الالتزام في حالة تجاوزه ونقده لنظام سلطوي ، استبدادي مثل نظام الدكتاتور صدام على سبيل المثال او يشكل خطابه عبر نقد الابنية الاجتماعية والثقافية التي تدافع عنها كثيرا ايديولوجيا السلطة ، وحالة المثقف في شكله النقدي الاجتماعي اكثر نفيا واقصاءا للمختلف ، وذاكرتنا العربية ما تزال تحمل الاقصاء والمحاكمة والاتهام بالتكفير لكثير من المثقفين والقائمة تطول بشكل مستمر بدءا بعلي عبد الرزاق ( اصول الحكم في الاسلام ) وطه حسين ( في الشعر الجاهلي ) وانتهاءا بفرج فوده وحسين مروة ومهدي عامل ونصر حامد ابو زيد وغيرهم .

السلطة والمثقف :
كثيرا ما تعمل السلطة " بشكل مجرد " على توجيه وتنميط الثقافة والمعرفة من خلال ( مثقفين ) اصحاب ايديولوجيا السلطة ، تدافع عنها وتخدم مصالحها ، والسلطة اصبحت في ازمنتنا الراهنة اكثر تعددية وغير مرتبطة بالدولة او بنموذج سلطة الدولة ، لتكون ضمن مؤسسات ثقافية واجتماعية وسياسية تتبع مسار المصالح والغايات والافكار ، التي تتبع بدورها جهة التمويل ضمن حدود النسبي ، وكذلك من جهة الايديولوجيا التي تمتلك ، ولا توجد مؤسسة اليوم لا يوجد لديها نمطية معينة او محاولة تأثير الايديولوجيا على محتواها الثقافي والمعرفي ، ولكن من المؤكد هناك الاختلاف بين المؤسسة التي تعمل بشكل متنوع ومتعدد في طرح الافكار والقيم ، وبين المؤسسة التي تباشر نتاجها بشكل احادي لا غير ، تمارس الكثير من الضبط والتوجيه على المثقف ، واكثر المؤسسات الثقافية في العالم العربي تتبع مسار جهة التمويل والسلطة السائدة لديها ، الامر الذي يجعل المثقف الملتزم غير حاضر في اطارها ووجودها ، وهنا تنتج السلطة اشباحا من المثقفين او مثقفين يمارسون الايديولوجيا والتوجيه الثقافي على المجتمع لنموذج معين دون سواه . وذلك الامر يشكل خللا كبيرا في استيعاب الانسان ومدى النوازع الكامنة فيه من حيث تعدد مستويات الوعي والثقافة والمعرفة . وهكذا يمكننا ان نميز بين سلطة الاختلاف الثقافي عن سلطة الاحادية الثقافية في كونها اي الاولى تنتج مجتمعات غير نمطية وغير مستهلكة للجديد الثقافي على انه ثابت ومستقبلي غير خاضع للتحول ، على عكس سلطة الاحادية الثقافية " وهي السائدة في مجتمعاتنا العربية الاسلامية " تعمل على توجيه الافكار وتنميطها وقولبة الفضاء العام بقيمها وافكارها ، الامر الذي لا يؤسس لاية قابلية للاختلاف ووجود النقيض الذي يقطع بشكل نهائي مع الذات ويفضح الاخطاء والفراغات التي تملكها سلطة الاحادية الثقافية .

وضع المثقف اجتماعيا :

يعاني المثقف في مجتمعاتنا اوضاعا تتفاوت بين العزلة والرفض والصراع والممارسة الاجتماعية ، وذلك الامر ينطبق على المثقف الاجتماعي النقدي ، وليس المثقف الذي يعيش على مسألة " الحياد " من خلال العيش في لغة الرموز التي يختبئ ورائها ، وليس مثقف السلطة التي يدافع عن مصالحها ، انه يعيش العزلة بسبب الايديولوجيا التي يمتلك وهي ايديولوجيا المعارضة والنقد لكافة الاخطاء التي ترتكبها السلطة السياسية السائدة ، او يعيشها بسبب تجاهل هذه السلطة لطبيعة الافكار المختلفة عن سياقها ، وقد تكون الايديولوجية التي يحملها ذلك المثقف ليبرالية نقدية للمجتمع والدولة ، وهنا نذكر نموذج ( علي الوردي ) الذي لم تستطع الدولة البعثية استيعابه لانه مختلف عن اطارها وثقافتها وانه مؤسس ثقافيا في ظل اطار ليبرالي متحرر من الجاهز الثقافي الذي تمتلك هذه الدولة او قد تكون العزلة مرتبطة بالمثقف نفسه الذي آثر الهدوء والانزواء يعيدا عن دائرة النقد الاجتماعي والدخول في سجالات متواصلة بين مزدوجات من السلطة تتمثل في الدولة – السياسة / السلطة – المجتمع / السلطة / الدين ومن يقف وراءه من حماة عقائديين ايديولوجيين الى حد بعيد . وبالطبع سوف تقود العزلة بدورها الى العيش في دائرتين ، الاولى تتتمثل بالرفض والمقاطعة ، والثانية تتمثل في الصراع الذي يقود اما الى الاقصاء والنفي او الى التهديد ومن ثم الانزواء بعيدا عن المشاكل التي تترتب على القول المعرفي النقدي ، وهناك ايضا العنصر الرابع والمهم وهو الدخول في الممارسة الاجتماعية او التأثير الاجتماعي الذي يجعل المثقف منخرطا مع مجتمعه وفاضحا جميع اساليب التمويه والخداع التي تضفيها السلطة السياسية والثقافية والاجتماعية السائدة ، وذلك المثقف من الممكن ان يعيش الرفض والمقاطعه بشكل نسبي ، ولكن هناك بالمقابل التأثير الاجتماعي وتغيير العالم من حوله الى اشكال اكثر تطورا مما هو سائد في الازمنة السابقة .

وضع المثقف في العراق :

تتجلى في العراق جميع ابعاد الهيمنة والتكالب الثقافي ليس في الازمنة الراهنة التي نعيش فحسب بل في الازمنة الدكتاتورية السابقة بشكل اوسع واكثر حضورا ، وتلك الازمنة الدكتاتورية ساهمت كثيرا في تعزيز الثقافة التي تقدس وتبجل من قيمة صاحب السلطة ، القوي ذو البأس الشديد ، امتدادا طبيعيا لبيئة الصراع والغلبة البدائية ، وان كانت هذه السلطة التي يمتلكها متجاوزة على المجتمع وقامعة له ، وذلك الامر جعل الناس يطلقون عبارات التأييد " هوسات " بسبب ما يمارس عليهم من سلطة وقمع واكراه الامر الذي جعل الثقافة بدورها والمثقفين بدورهم ادوات يتقافزون على الموائد والخيرات ، ومن ثم هناك الطاعة والولاء المطلقين . ذلك الامر حاضر بشكل جلي في الازمنة الراهنة ضمن حدود النسبي لدى الطبقة الثقافية الجديدة بشكل مدافع عن السلطة وامتيازاتها بعيدا عن عوامل النقد والكشف عن الاخطاء التي ترتكبها هذه السلطة . ( 1 )
ان وضع المثقف في العراق لا يمكنه من الدخول في سجال اجتماعي وثقافي مع مجموعة بشرية معينة ، إلا من خلال استيعاب الابنية الثقافية التي تحيطهم وتطبع تفكيرهم ، بحيث لا يمكن ان يختلف معهم بشكل نهائي ، وان تم ذلك فانه من المؤكد سوف يلاقي الرفض وعدم القبول وذلك بسبب وجود الكثير من " الناس " الاشخاص لا يؤمنون بالاخر المختلف وان الذات هي الوحيدة صاحبة النجاعة والايمان الحقيقي ، وهكذا لو اجرينا حوارا ثقافيا اجتماعيا حول المرأة وحقوقها في الحرية والحركة والاختيار ، فان ذلك الامر سرعان ما يلاقي الكثير من عدم القبول بسبب ان المجتمع ذكوري ، لا يسمح لخروج المراة من سياق الذكورة التي تختصر المراة الى " وعاء " او مصدرا متعيا لا غير . كذلك الحال مع النقاش حول قضايا اساسية تمس الوعي الثقافي والمعرفي ،الذي يدخل في مجال الثابت غير المتحول من الفكر والايديولوجيا . ان محاولة خلق التراكم والاختلاف الذي يستطيع ان يكشف الاخطاء ويحاسبها بشكل منهجي علمي متحرر من المسبقات الجاهزة بحاجة الى تحقيق مجموعة عوامل من اجل ولادة الاختلاف الثقافي .


ولادة الاختلاف الثقافي :

1- العمل على تطوير فكرة الحرية اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ، لا يعتمد على الدولة بشكل حقيقي ، فتلك الاخيرة لدا جاهزها السياسي الذي تعتمد عليه ، ومن ثم قد تتبنى فكرة الحرية ولكن ضمن طبيعة تخدم سياستها ومصالحها ، فتعزيز دور الحرية اجتماعيا وثقافيا يقود الى ولادة الافكار المختلفة ، تلك التي تؤسس النقد بشكل منهجي ومقبول للقيم السائدة التقليدية ، وبما ان الدولة في العراق قد اتخذت من الديمقراطية شعارا لها ، على ان لا تتعارض مع ( الاسلام ) لذلك فان مفهوم الحرية يعاني حينذاك الكثير من الصعوبة والتحقق وذلك الخلل ليس له ارتباط في الدين او الاسلام ولكن الخلل يعود الى من يفكرون به ويضبطون العالم وفقا لمقاييسهم وليس وفقا لمقاييس الدين صاحب المجاز المتعالي والتأويل المتعدد ، ومن ثم هناك هناك عدم التطور لفكرة الديمقراطية والحرية في الاختيار . ان مفهوم الحرية يتيح الامكانية الكبيرة لولادة التراكم الذي بدوره سوف يلغي التجانس العقائدي والثقافي ، وفكرة الحرية تعتمد على مشاريع ثقافية نقدية مثل تلك التي افتتحها في العراق الدكتور علي الوردي التي استطاعت ان تعري الثقافي والاجتماعي وتكشف الكثير من التناقضات والسلبيات التي تحملها الشخصية العراقية ، والحرية هنا لا تخرج عن سياق القانون الذي اقر حرية الراي والفكر والعقيدة فحسب بل تتعداه الى حرية تغيير وتعديل القوانين ذاتها عبر ادوات الحرية التي يحملها المجتمع ذاته ، الامر الذي يرسخ اكثر فاكثر جانب المدينة ويجعلها حاضرة من حيث الذوق والفكر والسلوك .
2- العمل على تطوير مفهوم " الجدل الاجتماعي " الذي توفره الحرية وتجعله قاعدة اجتماعية من خلال الحوار والسجال الهادف السلمي الذي لا يبيح الغاء الاخرين واتهامهم او وضعهم في خانة المنبوذ والمرفوض اجتماعيا ، ومفهوم الجدل الاجتماعي المطور لا يعتمد على ايديولوجيا الدولة ومدى تدخلها في فرض طبيعة ثقافية معينة دون سواها ، يعتمد الحرية في ابداء الرأي ومناقشة اهم القضايا غير المفكر بها ومحاولة طرحها بشكل حقيقي وذلك الجدل ليس في مضمونه الاجتماعي بين افراد او اشخاص بل في كونه مؤسساتي مدعوم من قبل المؤسسات التي تتبنى الاختلاف والتعددية الثقافية بشكل غير موارب او مختبئ وراء الرموز ، الامر الذي يجعل الافكار ذاتها من خلال الجدل الاجتماعي متداولة اكثر فاكثر ، راسخة الجذور ، متغيرة الاحوال من شكل الى اخر اقضل منه من حيث الصياغة والانشاء والتكوين .
3- العمل على تطوير الاهتمام بالكتاب والخروج من دائرة المجتمع غير العالم الذي يترك وجوده اليومي والمستقبلي ليس لعقله بل لعقول اخرى تفكر بدلا عنه وترسم له المستقبل الذي يعيشه ، وهنا العقول مرتبطة بجميع المصادر المعرفية التي تتدعي الكمال والنهائية والصواب بشكل مطلق ، ومجتمعاتنا تتجاهل الكتاب وقيمته ليس بسبب انها متقاطعة مع المعرفة والقراءة والمثاقفة بل بسبب الكثير من العادات التي فرضت اجتماعيا على الناس حول الكتاب ومطالعته من قبل السلطة – الدولة وكذلك انعدام انتشار المكتبات بشكل مجتمعي بين الناس والدولة اليوم لا توفر دعما ثقافيا للكتاب وانتشاره على صعيد المجتمع وذلك لانها تريد العيش على جهل المجتمع واستغلاله . ان انتشار الكتاب بحاجة الى طبقات اقتصادية جديدة تعي المظلومية الواقعة عليها ، بحيث لا تستطيع ان تتحرر من هذه المظلومية إلا من خلال المعرفة التي يوفرها الكتاب المعرفي والعلمي والانساني .. الخ . الذي يشارك القارئ والمتلقي المشاكل والهموم من اجل حلها وتجاوزها .
4- السعي الى اهتمام المثقف ذاته بالالتزام او محاولة خلق جيل من الالتزام لدى المثقفين وتربيتهم بشكل معرفي نقدي من اجل ضمان التراكم بالنسبة للمشاريع الثقافية والاجتماعية والسياسية ، بحيث يكون الالتزام غير مرتبط بمرحلة زمنية معينة ومن ثم هناك النسيان والهدوء المطلقين وذلك الامر نجده لدى كثير من المثقفين الذي " تعبوا " من الالزام فاثروا الهدوء والانزواء او السير في عجلة التعبويات التي تدعمها السلطة الجديدة في حالة تجاوز السلطة القديمة . ( 2 )

الهوامش :

1 - يمكننا ان نقول انه في العراق بعد زوال الدكتاتورية بدات تظهر الى السطح طبقة اجتماعية ثقافية تتبع مسار السلطة السياسية الجديدة ولا تمارس اية ادوار للنقد والحرية في كشف الاخطاء والتجاوزات ، وذلك ان دل على شيء فانه يدل على ان اثر الاستبداد يجير المثقف ويجعله آلة او اداة طيعة في خدمته .
2 – وهنا نشير الى ان اكثر المشاريع الثقافية والسياسية والاجتماعية الحديثة لم تظهر بشكل فردي بل ظهرت بشكل جماعي من المثقفين وهنا نذكر ان " الوجودية " كفلسفة انسانية لم تظهر بواسطة مفكر واحد بل ارتبطت بعصر كامل من الفلاسفة والمفكرين والشعراء والفنانين ، وكانت نموذجا عصريا ونقديا رافضا لوضع الانسان وما قادت الحرب العالمية الثانية اليه ، وكذلك الحال مع ظهور البنيوية كناقدة لما سبقتها ومختلفة معها ، مؤسسة لمفاهيم البنية والسياق والدلالة والعلامة والنص وغيرها وصولا الى ما بعد الحداثة كلها وجدت من خلال مشاريع ثقافية جماعية وليست فردية .






#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
- سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
- حرس بوابة الاخبار
- مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
- المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور
- مفهوم الحرية ركيزة اساسية لتطور المجمتع
- محددات ثقافة الارهاب
- لماذا يفشل المثقف الحر في في انتاج ابداع مختلف (المثقف والمؤ ...
- الاحزاب السياسية والوعي العمالي ( نكوص مجتمعي ام استقلال سيا ...
- المؤسسات الثقافية العراقية ( مصدر ابداع أم تأسيس فراغ معرفي ...
- جذور الغنيمة والانتهازية لدى المثقف العراقي (محاولة في نقد ا ...
- سيميائيات حجاب المرأة
- الكتابة بين نموذجين
- نحو مدينة عراقية ..بلا هوامش واطراف .. بلا عنف واستبداد
- الهويات المغلقة - الهويات المفتوحة
- نقد سلطة المعرفة .. الحداثة والتراث في مقاربة جديدة


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المسعودي - فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية