أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - جيوم ابولينير وقصيده ( اغنية معذب في حبه)














المزيد.....

جيوم ابولينير وقصيده ( اغنية معذب في حبه)


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


أصابه الأرق وهام وحيدا متشردا في أزقه باريس يبحث عن سكينه تريدها روحه فيبوح بحبه للنجوم وتسمع أنينه الكواكب البعيدة
يناجي ملهمته شاعرنا الفرنسي الكبير( جيوم أبولينير ) الانكليزية ( إني بلايدن )التي شاءت الأقدار أن يلتقيا ذات يوم في قصر احد النبلاء في ألمانيا هي مديره القصر وهو شاعر يخطو خطواته الأولى و معلما لابنه ذلك النبيل فالتهب قلبه بحبها وعندما غادرت إلى لندن لم يستطع فراقها فسافر إليها مرتين لكنه لم يستطع أن يلتقي بها ورجع خائبا حزينا إلى باريس !! وفي ظنه انه سيلتقي بها ذات يوم في لندن لكن الأقدار وضعت حدا لذلك الحب لان (إني ) محبوبة قلبه هاجرت إلى أمريكا !! أصابه اليأس من كل شي ليعيش حياة تشرد وصعلكه استمرت ثلاثة سنوات وكان لذلك العشق الكبير اثر في أغناء تجربته وإمداد قريحته الشعرية بأعذب القصائد وترك بصماته الواضحة على كل خطواته الشعرية مستقبلا
جيوم ابولنير شاعر الحداثة ومبتكر ألقصيده ألصوره ولد في باريس عام 1880 ودرس في مدارسها (نيس وكان وموناكو )وتخرج منها معلما في عام 1901
نشر ديوانه الأول وعمره 31 عاما الذي اسماه (مواكب اورفيه ) وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى تطوع جنديا في سلاح المشاة وكتب قصائد استلهم موضوعاتها من سيل المعارك هناك
تمييز الشاعر والفنان ابولينير بنضاله المستمر من اجل حركه التجديد في الشعر والرسم فسلك طريقا خارج الأطر التقليدية التي كانت سائدة آنذاك فاصدر ديوانه الثاني ( خمور) الذي مثل تنوع وغنى تجربته الشعرية الكبيرة فامتلكت قصائده في مفرداتها إحساسا صادقا ورقيقا واضحة في تلقائيتها وبساطه تركيبها متجاوزه عصرها ذو ألقصيده ذات الرنين المدوي أو اللغة الفخمة فكان له الأثر البالغ في اجتذاب شعراء الطليعة وفنانيها إلى التجديد كما انه فنان اللوحة المتجددة مع الفنان الكبير بيكاسو وماكس جاكوب وكذلك كتب المسرحيات وعثر على ديوان بعد وفاته بعنوان ( المتربص الكئيب )
وفي ألقصيده التي نشير إليها والتي كانت ضمن باقة ديوانه( خمور ) تطل محبوبتة إني كذكرى حبه الأول الذي لم ينساه حتى وفاته في 9 نوفمبر1918متاثر من جرح سببه ألرصاصه التي أصابت رأسه في الحرب العالمية الأولى
مقاطع من قصيده ( أغنية معذب في حبه )
صادفني في لندن ذات أمسية خفيفة الضباب
صعلوك كان يشبه
حبي
وطالعني بنظره
جعلني أغض الطرف من الخجل


كانت بنظراتها التي تنم عن فظاظتها
بجرح عنقها العارى
خارجه ثملة من حان
في اللحظه التي تعرفت فيها
على زيف الحب نفسه



وداعا أيها الحب الزائف المختلط
بالمرأة التي تبتعد
بتلك التي فقدتها
في ألمانيا في السنة الماضية
والتي لن أراها من جديد



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصدقاء في منطقه منزوعة السلاح
- عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها
- قاتل الروح
- هي لم ترد- مهداه للشاعره فاطمه الفلاحي
- كريم كلش يفتح وجعه
- قصيده الارق
- غوغول اعطوني سلم
- غوغول اعطوني سلما-
- حقيبه القائمقام
- قصيده القطار الاخير
- ذات نهار
- رساله من خالي
- إلى نرمين المفتي الدم يمتد من البطحاءالى تازه
- رسائل خالدة
- السياب ورصيف ساخن
- بودلير الشاعر الكبيرالذي لم ينصفة زمانه
- صور وفراغات
- الى -علي السوداني - توهمت
- رسائل من بيت الموتى رساله روسيا الحزينه
- شكرا كاظم الساهر


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - جيوم ابولينير وقصيده ( اغنية معذب في حبه)