أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - ايهما افضل ..ملكية دستورية .. او جمهورية وراثية -- 1















المزيد.....

ايهما افضل ..ملكية دستورية .. او جمهورية وراثية -- 1


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 10:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


دائما اتساءل مع نفسي ..ما ذنب الشعب العراقي .. يخرج من ورطة ليدخل في ورطة اتعس وأمر من التي قبلها .. فمنذ ان وعيت وادركت ما يدور حولي لم المس حياة افضل من التي سبقتها .. واثناء تفكيري هذا تطرق اسماعي رنة الحزن التي تتميز بها الالحان العراقية .. البعض يعزوها لنكبة ال البيت في كربلاء .. وانا انسبها لما مر به الشعب العراقي من ماسي ونكبات .. طيلة الحكم الاموي والعباسي والعثماني وحتى يومنا هذا .. قتل وذبح وتهجير .. لم تخلوا حقبة منها الا فترات متباعدة ونادرة جدا سادها الامن والاستقرار والعدالة ويمكن اعتبارها فترات شاذة واستثنائية ..دعونا ننسى عصر ما قبل الاسلام ولنتجاوز التفاصيل وذكر الاحداث ولنبدأ بذبح ال بيت الرسول في مجزرة كربلاء ومجازر لم تنتهي بحكم الحجاج الثقفي .. وانما استمرت في العهد العباسي والتاريخ مليء بقصص الابادة وقطع الرؤوس بالسيف .. وكلنا قرأ عن مسرور سياف هارون الرشيد ..هذا الرجل الذي لم يكن عالما او فقيها ولا شاعرا او اديبا .. وانما ذكره التاريخ لانه قاتل امتهن واجاد قطع الرؤوس باِارة من أصبع الخليفة .. ولو فتشنا في بطون كتب التاريخ لوجدنا الالاف من امثال هذه النماذج التي تقشعر لهم الابدان عند ذكر اسماءهم ..ويبدوا لي ان العراقي كتب عليه القتل والتهجير.. ولننسى ظلم وطغيان العثمانين والفرس الايرانين .. ودعونا نتناسى او نتغابى عن القتل والسحل بالشوارع بعد انقلاب 14 تموز 1958 وما اعقبه من مقابر جماعية التي تكشف يوميا والتي خلفها حكم صدام ولنركز على حقبة الاحتلال الامريكي للعراق ولاسيما السنوات التي اججت فيها الفتنة الطائفية جرائم مخيفة ومرعبة في التفنن في قتل وتعذيب الابرياء كقطع الرؤوس والاجساد واستخدام الدريلات ورمي الجثث في المزابل وانابيب الصرف الصحي ..وغيرها من وساءل بشعة لامجال لذكرها والمواطن يتذكرها ولن تمحى من ذاكرته .. وحتى يومنا هذا وبالرغم من التحسن الامني الملحوظ نجد العدالة (المحاصصية) غائبة ومغيبة عن محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة والبعض منهم لازال يمرح ويسرح ويد العدالة اقصر من ان تصل اليهم وربما البعض منهم اليوم يشغل مناصب عليا في الدولة .. سبع سنوات مريرة مرت على شعب مسكين لاذنب له سوى انه يحكم من اناس يتصرفون بمقدراته بلا ذمة ولا ضمير بدات بسحل العائلة المالكة ووزراها في شوارع بغداد صبيحة يوم 14 تموز 1958 واستمر الشعب يقدم مواكب الشهداء وتحت اسماء مختلفة .. مرة تحت اسم الشيوعين ويجب اجتثاثهم وثانية بعثيين موالين لسوريا ومتامرين على نظام البعث .. مرة اكراد متمردين انفصاليين يجب القضاء عليهم .. ومرة تبعية ايرانية ومنتمين لحزب الدعوة يجب ابادتهم .. وفي فترة ما التصفية والملاحقة وهابيين يهددون النظام ويتأمرون عليه يجب تصفيتهم .. أما بعد الاحتلال الامريكي البريطاني المشؤوم 2003 ..التسمية اصبحت جديدة ..الارهاب .. الحرب على الارهاب او مكافحة الارهاب .. وكان الشعب العراقي كله ارهابي وهو الذي فجر برجي منهاتن في امريكا ..وهو الذي انجب بن لادن ودربه وسلحه وارسله الى افغانستان ليطرد الشيوعين الروس الملحدين الكفار .. من يصدق هذا الهراء .. لايوجد مسكين مثل الشعب العراقي .. وهذه الصفة التي استغلها اعداء العراق لتدميره بيد ابناءه .. منهم الاذكياء الذين يقتلون القتيل ويتباكون عليه ويمشون في جنازته .. ومتى ما يشعرون بتهديد مصالحهم يهربون كالغزلان الى اوطانهم الجديدة .. اما الاغبياء منهم فهم الذين باعوا انفسهم وشرفهم بثمن بخس والكثير منهم نالوا جزائهم العادل .. الاحتلال لم يكتفي البلاد وانما خطط هو ودول الجوار لتدمير العباد وهم شعب العراق .. فاجج عملاء الاحتلال الفتنة الطائفية..واستمر القتل والذبح والاعتقال والتشريد وقتل الناس بدم بارد في الشوارع .. تحت عنوان الارهاب والمادة الرابعة ارهاب .. والضحية في كل ماسبق هو الشعب العراقي المسكين ..كانه مشروع جاهز بايدي الحكام القدامى والجدد للسلخ والذبح ..ولم يكتفوا بذلك بل خططوا ولازالوا يعملون من اجل تمزيق وحدة الشعب بتشجيعهم النعرة القومية عند بعض القيادات الكردية المتعصبة .. ليس حبا بالاكراد وانما كرها بالعراقيين كشعب واحد..
فبرزت على السطح مسميات سياسية جديدة .. الحرية .. الديمقراطية .. القاعدة .. الطائفية .. المحاصصة .. التوافقية ..الارهاب .. وغيرها من مسميات ما انزل الله بها من مسميات ..والغريب انهم نسوا مسميات مهمة كالاشتراكية والعدالة الاجتماعية والاستعمار الجديد والقديم وكانها غير موجودة في القاموس السياسي الحديث .. النتيجة مزيدا من القتل والتشريد .. ظهرت طبقة جديدة من الاحزاب لاتختلف في اساليبها عما سبق من احزاب طيلة الخمسين سنة الماضية والبسوها لباس الدين والطائفية ..واثبتوا للقاصي والداني ان ( زيد اضرط من اخيه ) .. وظهرت اسماء جديدة لمن سماهم الشعب تجار السياسية وفتحوا دكاكينهم البائسة ويعرضون بضاعتهم الفاسدة التي سممت البؤساء وزادتهم الما ومرارة .. الى درجة الملل والاشمئزاز ..بل الاحتقار لكل من يشغل منصب في حكومة الاحتلال العتيدة .. المواطن العراقي بالرغم من بساطته وجهله والفقرالمدقع الذي يعيشه .. قرر ان يرفع صوته مطالبا بالتغيير .. ولكن تجار السياسية والخبراء في الدجل والاحتيال .. انتبهوا لما يريده الشعب .. فخططوا للاحتيال والالتفاف على ما يريده .. وهنا تعاون الاشرار والمحاصصون من الاحزاب ونوابهم على الخروج بقانون اللحظة الاخيرة (كعادتهم ) قانون الانتخابات بحجة انه يتبنى القائمة المفتوحة ويحق للمواطن ان يختار من يريد .. وتبين فيما بعد وكما نشهد ونسمع يوميا ان هذا القانون لايختلف عن سابقه سوى في الرتوش والتسميات والاسلوب .. والنتيجة نجحوا فيما خططوا له وهو الاستمرار في الحكم 4 سنوات قادمة وسيعود من سماهم اياد جمال الدين بالفاشلين ومن سماهم مثال الالوسي بالحرامية ومن سماهم دلال سوك مريدي بالمزورين والغشاشين .. وينطبق علينا اليوم المثل العراقي المعروف (الزمال نفس الزمال بس الجلال متغير)
من البديهي اصبحنا نعرف ومتأكدين.. ان من يجيد الكذب والدجل والاحتيال هو اذكي من الناس البسطاء والعاديين الذي يسهل خداعهم بكلام ووعود معسولة .. فعندما تاكد تجار السياسة ان المواطن سيعزف عن الذهاب الى صناديق الاقتراع .. وستكون فضيحة بجلاجل امام العالم وادانة لعراب الاحتلال الذي اتى بهم .. جند الاحتلال خبراءه الاعلاميين وابواقهم بحملة اعلامية ذكية .. اججت المشاعر اليائسة والمحبطة ,,وانعشت في نفوسهم امال التغيير بعد الانتخابات .. وباسلوب لم يعهده المواطن المسكين .. ابواق تصرخ ليل نهار تطالب بالتغيير ..وتتحداه ان لم تذهب الى صناديق الاقتراع سيعود الفاشلون والحرامية ..وبنفس الوقت انبرى الفاشلون لحث انصارهم بالقول .. اذا لم تذهبوا الى صناديق الاقتراع .. سيفوز انصار التغيير وستفقدون مناصبكم وامتيازاتكم التي حصلتم عليها بعد الاحتلال .. وهنا بلع المواطن المسكين الطعم .. وتحفز وتربص كل طرف بخصمه لخوض المعركة الانتخابية وليس فيها للمواطن لا ناقة ولاجمل سوى وعود لن تتحقق.. وجرت الانتخابات .. وقدم 38 شهيد ارواحهم قربانا للمتنافسين .. ولعلت في صبيحة يوم الانتخابات الانفجارات الصوتية بتمثيلية مفضوحة ارادوا لها النجاح ( لا اعتقد القاعدة والبعثيين وراءها لانهم لايستفيون منها ) ..ورفعوا منع التجول عن سيارات النقل .. وانتهت المهزلة والتمثيلية.. باعلا ن ان عدد المشاركين في الانتخابات تجاوز الستين بالمئة وهذه النسبة اشك فيها وبدقتها ويستحيل على المراقبين الاجانب التاكد من صحتها .. نحن العراقيون ادرى بدرابين ودهاليز الاسليب التي تتبع في زيادة الاعداد .. وهي اكبر كذبة بلعها المراقبون الاجانب وداخت بها الامم المتحدة وراضية عنها الادارة الامريكية .. ويتندر بها العراقيون . .الاستمارات ملئت في مركز الاقتراع .. وكلنا يعلم ان العائلة العراقية تتألف وكمعدل بما لايقل عن 10 اشخاص .. يذهب فرد واحد من العائلة ليصوت عن الاخرين وكما يحدث في انتخابات صدام ..( لان الناخب والمنخوب وبينهما المشرفين على صناديق الاقتراع مدربين على كيفية تمشية القوائم كل منهم حسب ولائه ) .. على الاقل بالنسبة لي شخصيا كنت اعرف قواعد اللعبة ولا اكتمكم سرا انني لم انتخب ولم اهرول انا او اي فرد من عائلتي الى صناديق الاقتراع لانني متاكد من ان اصواتنا ستذهب الى جهة معينة وهي التي تشرف على مركز الاقتراع .. وهذا ما تأكدت منه فيما بعد ..
كل من يقول ان المفوضية برموزها نقية طاهرة او اساليبها المعقدة التي تتبع اليوم غايتها شريفة ولمصلحة الديمقراطية وايصال صوت الناخب الحقيقي ..اقول له انه مخطيء ..وواهم .. المفوضية نتاج محاصصة طائفية وقومية .. وكل من يعتقد انهم سيبدولون جلودهم في ليلة وضحاها فهو مخطيء .. الاحتلال الامريكي البريطاني وخلال السنوات السبع الماضية وحتى قبل الاحتلال اعد مجاميع من المستفيدين وتجار السياسة المستعدين لتنفيذ كل اوامر دول الاحتلال ولايغرنكم التصريحات والمواقف البائسة التي تسمعونها اوتشاهدونها .. لا المحتل مستعد للتخلي عن اصدقاءه الاوفياء ولا الاوفياء للمحتل مستعدين للتخلي عن مكاسبهم ..هذه المعادلة لست انا من اوجدها وانما طبيعة المصالح المشتركة بين الطرفين .. فلا امريكا مستعدة للتخلي عن اسرائيل مهما فعلت ولو قتلت كل الشعب الفلسطيني .. او تحارب ايران لانها تفعل اليوانيوم .. او تقصف القرى الكردية في شمال العراق .. او تقطع روافد دجلة .. وحتى لو استولت على ابار الفكة النفطية .. عملاء ايران لن يتخلوا عن التبعية لنظام ايران .. ولا عملاء السعودية والكويت يتخلون عن اسيادهم .. والغريب حتى بريطانيا نجحت بالعودة لشرب نفط الجنوب ولم تنسى ما فقدته قبل خمسين .. مصيبتنا اننا كعراقيين ننسى ولكن البريطانين لاينسون .. اما الامريكان فحدث ولا حرج .. ونحن لاهون ..اتدرون بماذا ؟؟هل ستزور نتائج الانتخابات ؟؟..ومتىستعلن ؟؟ هل حمدية الحسيني ايرانية الهوى والاتجاه ؟؟ وهل فرج الحيدري ممكن ان يتخلى عن ولاءه القومي ؟؟؟ وهل منتسبي المفوضية سيصبحون بقدرة قادر المدافعين بحق وحقيق عن شفافية الانتخابات ؟؟ وقام الاعرجي بزيارة المفوضية ؟؟ ولماذا الطالباني مستقتل على العودة لرئاسة الجمهورية ؟؟وغيرها من اسئلة .. قد تبدوا بسيطة وبريئة .. واقولها كنت احلم كغيري بالتغيير .. ويالخيبة ظني .. الحديث طويل وذو شجون .. ساحاول في الحديث المقبل اكمال الاجابة على هذه الاسئلة المحيرة .. عسى ولعل ؟؟؟ وبالتاكيد في كل ساعة هناك جديد .. والى ان نعرف النتائج النهائية .. ستزهق ارواحنا .. والى ان ينتخب سيادة الرئيس .. الله واعلم ما سيحدث ؟؟
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الاقوياء .. طوق نجاة العراقيين
- العرس انتهى ظاهريا وتبين .. العروس غير باكر
- ان كنت لاتستحي ..افعل ما شئت
- اني حاير والله لايحير عبده
- غائب عن عيوننا .. حاضر في قلبونا
- نفاق العراقيين .. طبع او تطبع
- عقيد امريكي طلع بعثي اجتثوه يرحمكم الله
- عراق اليوم يرقص على كف عفريت
- نريد رقصا وغناء .. ولا نريد نوحا وبكاء
- قلوبنا معكم يا اهلنا يا مسيحيي الموصل
- يانساء العراق اتحدوا.. الرئيس القادم أمرأة
- لا اتهم ... لاأبرأ ... ولكني أتخوف
- فلوس الدعاية الانتخابية ما تعبانين بيهة
- لوتخلوني العب .... لو اخرب الملعب
- السيدة كلنتون مشاعرها عراقية وان لم تكن عراقية
- ليلة رعب عاشتها عائلتي والجيران .. واللواء 24
- هلهولة للشيخ اللي نزع الجبة والعمامة
- بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)
- حكومة النجف المحلية وتجنيها على حقوق الانسان
- الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - ايهما افضل ..ملكية دستورية .. او جمهورية وراثية -- 1