أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )














المزيد.....

لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 2942 - 2010 / 3 / 12 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


يفز من نومه مذعورا .. مبتلة لحيته بعرقه.. يرتعش كمن لفحته ريح صفراء.. يتناهى إلى سمعه مؤذن قريته .. وصياح ديكة مزرعته لصلاة الفجر..يقع في حيرته اليومية.. إلا هو؟ يعود ليُغرقه في كابوس نومه من جديد !!

****


يلبس عباءته.. يعتمر طربوشه الأحمر وعمته البيضاء .. يُمسد لحيته بعطر المسك.. في كل ليلة معتمة، كان يخرج لكسب قوته.. قبل أن يهوى من أعلى سور جاره.. بحبل ربط نهايته في عنقه.. حين تم مباغتته آخر مرة !!

****


داهمت الشرطة بيت الشيخ الجليل.. استهجنوا بربريتهم.. ذُهلوا من سخافتهم وقله حيائهم!.. مع انتهاء البحث والتفتيش.. كانوا قد عثروا على صندوق المصوغات لطليقاته العشرة .. وبداخله كانت تقبع لحيته المستعارة !!

إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخب الموانئ 12 (الأخيرة).
- صخب الموانئ 11
- رهان مع الشيطان 3.
- ثرثرة فلسطينية قبل القمة العربية
- صخب الموانئ 7،8
- رهان مع الشيطان 2 .
- صخب الموانئ 2،3
- قصص معنونة .( قصيرة جدا )
- سقوط الأقنعة !( قصص قصيرة جدا ).
- صخب الموانئ 5 .
- تحت ظلال القمر..!! (ق. ق.ج)
- تصورات لقطاع غزة بعد 25/1/2010.
- حواس مبعثرة 2 ( قصص قصيرة جدا ).
- ومضات رمضانية (2)
- ومضات رمضانية
- العين الساهرة للملك (قصة قصيرة).
- الصعلوك. ( قصص قصيرة )
- ابتسامات. (قصص قصيرة جدا )
- أمنيات رجل مختلف 9 ( الأخيرة ).
- نساء ولكن !! ( قصص قصيرة جدا ).


المزيد.....




- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - لحى.. ولكن! ( ق. ق. ج )