زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 22:24
المحور:
الادب والفن
اعلموه بان حريقا قد شب في بيته !... انطلق مغادرا مكان عمله مستأذنا من سكرتيرته المميزة !.. بلهفة وحيرة وارتباك شديد تقدم من البوابة... استرق السمع !.. دس يده في جيبه.. لم يجد مفتاح البيت .. التفت ساقيه بالاتجاه المعاكس.. هرول عائدا إلى مكان عمله يبحث عن المفتاح ؟ تلقفته بذراعيها .. ولازال البيت يحترق !!
****
تكتنفه حُمى الدراهم .. فأفقدته حواسه الأخرى !!
****
تلألأت عيناه لاحقا ببريق خاص.. فحسمت أمرها.. لكن بصره أصبح من حديد .!!
إلى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟