أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - هستيريا على أطلال الموت (3) قصص قصيرة.














المزيد.....

هستيريا على أطلال الموت (3) قصص قصيرة.


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


نجا بأعجوبة .. لجأ مع من تبقى من أسرته إلى إحدى المدارس طلبا للمأوى .. خرج في طلب قوتهم على عجالة .. عند عودته سمع أحد المسعفين يتحدث: استشهد جميع نزلاء المدرسة... في اليوم التالي شوهد هائما في الطرقات .. كان يُخرج من جيبه قطع من حلوى .. كانت صغيرته ابنة الثالثة تفرح لها.. فتعلو ضحكاته وتخبو .. قبل أن يعود إلى نحيبه المعتاد .!!

***

ترجته زوجته بالانتقال إلى بيت أهلها الأكثر أمنا لخوفها على أطفالها .. ذهب ليحضر والدته العجوز.. خرجت تحمل متاعها على رأسها ودموعها جارية تتعثر على تجاعيد السنين .. تجر خطواتها متثاقلة .. كطير مكسور الجناح .. اعتقدت بأنه قد حط رحاله .. بعد أكثر من نصف قرن مضى .!!

****

أمروا بإزالة رسومات زُينت شوارع المخيم .. كانت تبدوا بنظرهم تحريضية.. انتفض مدرسهم التاريخ متسائلا: كيف تُمحى ذاكرة أطفال؟.. نُقشت بدماء زملائهم على جدران قلوبهم.. فابتلعوا ألسنتهم .!!

****

في حصة التاريخ .. أشار مدرسهم أن يكتبوا عن دراكولا في العصور الوسطى .. أجمعوا دون استثناء .. برؤيتهم وسماعهم فحيح مصاصي الدماء جوار مساكنهم ؟.. و بقايا أرجل وسيقان وأحشاء ممزقة في الطرقات بعد كل غارة .. رسموه جميعهم .. كان على هيئة طائرة نفاثة .. بنجمة زرقاء سداسية .!!


إلى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هستيريا على أطلال الموت (2) قصص قصيرة
- هستيريا على أطلال الموت (1)
- المهرطقة في زمن اليأس/ قصة قصيرة.
- هستيريا في الظلام ( 4 / قمة العبث )
- هستيريا في الظلام (2) قصص قصيرة


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صيدم - هستيريا على أطلال الموت (3) قصص قصيرة.