زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 15:50
المحور:
الادب والفن
جشع:
خرجت من وحدتها تسعى إليه، ولهة مغرمة، يفيض عشقها رحيقا كحبيبات الرمان .. فاعتصرها بنهم أفضى إلى تطايرها رذاذا في الهواء.. لاحقا، تلقى نزفها زجاجات فارغة !!.
****
ناصح :
يعود آخر الليل ثملا مغمى عليه.. لاحقا، تبدأ خطوات أقدام في الزحف تباعا بعد صلاة الفجر! فخشيت أن لا تجد تفسيرا فيما لو استرق السمع في أذنيه الواقعتين تحت ضغط الوش العنيف، جراء فِعل (أم الروم ) .. بنفس الليلة جاءها هاجس ينصحها؟ فأصبح السور ببوابتين.. مفتاحه الأمامي مع غائب وعيه، والخلفي لناصحها !!.
****
دوامة:
استشعر حاجته إلى يوم في الأسبوع يتذوق فيه طعم حريته.. كان صعبا عليه المسير في أجواء من صخب أحمر يُطبق عليه .. تمنعت متذمرة.. فكر في صيغة توافقية لمطلبه، الذي أصر عليه وألح بشدة .. فاقتنعت على مضض بالمُسمى الجديد، لم يُدرك بعد، بأنها بدايات عودة، ستكون دوامتها أشد احمرارا !!.
إلى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟