زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 00:49
المحور:
الادب والفن
لطالما سأل نفسه، متى لقلبه أن يكف عن الخفقان.. كان يعتقد دوما بأنها نبضات إحساس وشعور بالحب تنتابه .. في لحظة انسجام تحت ظلال قمره في غسق من الليل.. سمع أصواتها تنبثق بعنف من بين الضلوع .. تنفرج حواسه.. يرتجف قلبه على وقع طبول تقرع أعماقه.. فيوقن جازما الآن، بأنه في حالة حب مختلف .!!
****
كتب عن الحبيب بإحساس وصورة وصمت.. الآن يخرج عن طوره المعتاد.. ليعلن عنه بصخب يدق أوتاد وجدانه .!!
****
تقلب بين الطبيعة.. استنشق عطرها و سحر ألوانها .. لم يدر بان لها موسيقى خاصة.. فجأة استطاع تمييز وقعها في قلبه.. بينما كان يتفيأ ظلال قمره، ينتشي ابتسامته الساحرة .!!
****
ينظر إلى قمره فيستكشف أعماقه.. كان يعلم بأنه كتاب مفتوح، يُشخص ويقرأ صفحاته الحزينة.. لاحقا، انجلت سُحب في السماء كانت تزحف متثاقلة .. فبزغ نوره وضاءً.. ليشرق بدره متشحا بلون الفرح .!!
إلى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟