أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الانتخابات والارهاب في العراق














المزيد.....

الانتخابات والارهاب في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتزامن الارهاب والعنف مع موجة الانتخابات البرلمانية في العراق الانتخابات التي نفترض ان تكون نزيهة , ولكن اين تكمن النزاهة والخروقات الامنية والاتهامات وحرق الاخضر بسعر اليابس ؟ وللاسف الشديد وبالرغم من المفخخات ان كانت في بعقوبة وديالى وبغداد
وكربلاء المقدسة الا ان ما يلتف النظر في الوقت الحاضر هو موجة القتل وقطع الرؤوس
لشعبنا المسيحي في الموصل والاعتداءات المتكررة على دور العبادة مما اضطر اعدادا كبيرة منهم الى الهروب ومغادرة اماكنهم الى جهات مجهولة وترك اماكن العمل والدراسة
فاي جو نزاهة انتخابية تبشرون بها ؟ومن هو المسؤول عن احلال الامن في العراق ,وحماية
جميع ابنائه ونصيب المسيحيين في الموصل من الحماية ؟ انها ليست المرة الاولى لاعمال العنف ضد الطوائف الدينية المتأخية في العراق وتهجير مسيحيو البصرة والصابئة واليوم تتمركز عمليات القتل والتهجير بحق المسيحيين في الموصل , بالرغم من وجود قوات جيش حكومي وبيش مركة وحكومة محلية ؟ ان سرقة اصوات الطوائف المختلفة بشتى اللعب القذرة اصبحت مكشوفة , ويجب على الحكومة المركزية والمحلية وحكومة الاقليم العمل الجدي والتعاون يدا واحدة لوضع النقاط على الحروف ,لايقاف مهزلة التهجير والقتل ضد المسيحيين في الموصل,لم تبق سوى ايام قليلة وتبدأ العملية الانتخابية وعلى الشعب العراقي
ان لا تغره الشعارات والاسماء المتكونة من مواصفات اغلبها عمليات تجميلية ضد الشوفينية والطائفية والمحاصصة ,اسماء لاستغلال الشعور الوطني لاتلافات تختفي تحت عباءة وقميص مزخرف بالوان مفضوحة يختفي خلفها رجال دخلوا الانتخابات الماضية اي قبل اربعة سنوات ,بقوائم مغلقة نالت واستغلت اسماء المراجع الدينية ,وتبريكاتها وقامت بزيارة
المرجع الديني سماحة السيد السيستاني فهل نستطيع تصديق ادعاءاتها بنبذ الطائفية ؟ وهل ان الشوفينية والطائفية قمصان تلبسها هذه الوجوه السياسية في المناسبات ؟ علينا الحذر ثم الحذر
من لصوص الامس وعباقرة الفساد الاداري ,وكما يقول المثل لعنة على اللي يحرق يده بيده
لننتخب النائب والحزب والناس الذين لا يوافقون على الارهاب, لايوافقون على بقاء بيوت الطين وبيوت الصفائح لا يوافقون على بقاء ابناءنا الايتام يستجدون المارة وعلى التريفيكات
والذين لا يرتاحون الى وضع ومعاناة الارامل ,. ومعاناة المتقاعدين نحن نريد حكاما باستطاعتهم السؤال عن ميزانية عام 2009 التي بلغت 72 مليار دولار و300 مليون اين ذهبت ؟ هل تم بها بناء شارع او مستشفى او مدرسة ؟ واين في اية محافظة ؟ الحكومة التي ترجع المستوى الصحي الى ما كان عليه سابقا, الحكومة التي تعيد لنا الكهرباء وكل المشاريع الخدمية حتى يشعر المواطن بالراحة والامان وعلى الاقل شعوره بانه يعيش,و حتى يرجع المهجر الى الوطن حتى لا نعتمد الا على الطاقات الوطنية والعقول التي تركت البلد والتي ننتظر منها الاخلاص اكثر من الايادي الاجنبية فالى صناديق الاقتراع لاختيار ابناء الوطن الذين يعملون من اجل الهوية الوطنية فقط
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الانتخابات والارهاب في العراق