قصيدة مواعيد على طريق صبية الحرير

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 13:11
المحور: الادب والفن
    

صبية لا أدري كيف تنفجر ساطعة
حول جنوني
تناديني :عد بي يانبيذ العشاق
الى مجاهل حبك
وارتكب ما شئت من خطايا يا شاعر البحار والضياع
فأنا حاضرة أصدق كل ما
ترويه عن بطولاتك الخرقاء
فأنت كطاووس يراهن على غروره
ما بين قصائد العشق وفردوس ساقي
...............
أنا الغريب لي ما يبلل شطآني
ان تريث نهداكِ مع مفرداتي
واتعلم ان اعصاركِ يضرب احلامي
فأهذي بإجتياح جناتك العجيبة
لبوحي وكل احتمالاتي
بغير انثاي من الصعب ان تنساب اشعاري
وتخضر
وتنمو من جديد
..............
تقول
اعذرني قوامي احلى من كل فصولك والاشعار
وعيوني قضاء وقدر محتوم
فلا تحاول ان ترسو بمراكبك المتعَبة
على ساحل مملكتي البيضاء
.........
اقول
ماالذي يحدث لو زرعت صفصافة
كي احصي موتي فوق ينابيع اناجيلكِ البضة
المقدسة
فيا سيدتي فها أنا صلوات ارتله
ا ان كنت هنا
وحبق اوزعه تحت نخلتكِ
واتبادل الاحساس مع اشيائك السكرى
فخذي نبيذ انوثتكِ من الواني الحمراء
والملتهبة
الغامضة
تقول: أنا أنا لست طريدة في ظهيرة الغرباء
ولا امارس كدودة الحرير
يكفيني اني اثير مخيلة الشعراء والغرباء
ولي رقصة وثنية حول عنق عشاقي
فارحل عن فخاخي القاتلة
وارحم نفسك من شواطئ الاستوائية والضياع
فنداء دعوتي لخطاياك
الا لتجهش بالشهوات والاشعار
.......................
لييج – بلجيكا –
أذار(مارس) 2010

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل