أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباح آل جعفر - هارون محمد يبحث عن هارون الرشيد















المزيد.....

هارون محمد يبحث عن هارون الرشيد


رباح آل جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 01:38
المحور: الادب والفن
    


لم أكن أعرف بغداد ، ولم يكن معي دليل ، ولا حادي ، ولا شوق ، ولا ترجمان ، وفجأة ، وجدتني طالباً أدرس الصحافة في قسم الإعلام بجامعة بغداد ، ولم يكن كلية آنئذ ، وأبحث لنفسي عن مكان في الدنيا الجديدة ، وأحاول أن أجد لقدمي موضعاً في الزحام ، وكنت أبدو ، في ذلك الوقت ، أشبه بفتى قادم من أقصى الريف ، يهبط إلى مدينة غريبة ، ومدهشة .. لم يكتشف عالمها ، ولا أخلاقها بعد .
وراودتني أحلام واسعة في الجلالة ، وبلاطها ، وتيجانها ، وأنا أجد نفسي في جو الصحافة الأكاديمية لأول مرة ، أتتلمذ بين يدي أستاذ كبير ، الدكتور سنان سعيد ، الذي أشعر نحوه بعرفان بالجميل عميق ، وقد أقبل كلانا على الآخر من أول لحظة التقينا ، وكنا نشعر بالودّ وبالألفة من دون أن ندري ، وتفاهمنا بأعذب من هتاف نجمة لنجمة ، وأشهد أني استنشقت في أدبه طيباً غير مألوف ، ولا معروف ، وهو يلمس أوراقي لمساً حنوناً يشبه طيران الفراش الليلي ، ويفتح أمامي بحسّه المرهف ، درباً شقها بمحراثٍ منحوتٍ من أضلعه ، وأنا لا أزال أحبو في عالم الصحافة ، لكن قدره لم يمهله حتى يتمتع بحياة أطول ، فأصيب بجلطة دماغية وأصبح ( جثة ) ممددة على الفراش ، وتحطم ذلك القلب ، وأخذه الموت غيلة بعد صراع مع المرض شاق ، وأكاد أحياناً أحس بروحه تخفق من حولي .
في صحيفة ( العراق ) ، وكنت ما أزال طالباً أدرس الصحافة في المرحلة الأولى ، وجدت لي بيتاً وقد ضاقت عليّ البيوت ، وضاقت القلوب التي في الصدور ، وكان الفضل لصاحب الفضل ، الصحفي القدير الصديق والزميل الكريم صباح جليل اللامي الذي نشرت من خلاله أول عمود لي في الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة ، وكان النشر يومئذ أشبه بمعجزة ، وصباح اللامي صاحب أسلوب حلو المذاق ، نشيط في أنغامه ، رقيق في إيقاعه ، وشاعر تهيم روحه حيث يكون الجمال .
يقودني هذا المدخل ، وقد آثرت أن أكتب هذه المرة عن زميل قديم ، وصديق عزيز ، وصحفي وكاتب وسياسي بارز ، هارون محمد ، وهو بعيد ، بعيد ، هناك ، ولكن أين .. وكل الأوطان منافي ؟ ، كلمات مشبوبة بالعاطفة ، وذكريات عزيزة على نفسي ، تخفق مع أيام خوال ، ولعلها تدق قرب قلبي ، وقلبه ، عشناها معا في بلاط صاحبة الجلالة ، وفي حضرة ( العراق ) الصحيفة ، وقد عرفته أول مرة في الثمانينيات ، وكله أمل في الحياة ، وكان اندفاعه تلقائياً ملفتاً للنظر ، فقد بدا وكأنه متسابق يقفز الحواجز كلها في خط واحد متصل .. ثم تألمت لهذه الآمال التي انهارت ، والحواجز التي سقطت واحداً تلو واحد .
ذكريات أعادتني إلى عملنا المشترك في مجلة ( القمة ) التي كان يصدرها الأستاذ هارون بامتياز شخصي من قبرص ، وإلى أيام مضت كنا نلتقي عند صديقنا المشترك المفكر الراحل عزيز السيد جاسم ، وفي بعض الأحيان يكون معنا الشاعر الكبير الراحل عبد الوهاب البياتي ، وعشرات من ألمع الأسماء في السياسة والصحافة والثقافة ، وكان مكتب عزيز السيد جاسم في شارع السعدون في قلب بغداد أشبه بسوق الثلاثاء ، يلتقي به مثقفون وأدباء ، من كل لون وصنف واتجاه ، وشباب يتفجرون بالحماس والنشاط ، وفي أدمغتهم تدور أفكار جديدة ، ولديهم طموح من نوع خاص .. وعشنا زمناً بالطول وبالعرض ، وبالعمق أحياناً ، ولم تكن أحلامنا وهماً ، أو هلوسة ، وكانت تطلعاتنا محدودة ، ومطالبنا سهلة ، فقط أن نرى الناس يعيشون بسلام ، وضحكنا ساعات من حناجرنا، وفي ساعات رأينا جهنّم الحمراء في عيوننا .. وعرفنا الشوق واللهفة ، وكذلك عرفنا الألم والفراق ، وكنّا نحسب الأيام مثل حساب العصافير لحبّات البيادر .. وأحياناً كنا نشعر أن الدنيا أصبحت في عيوننا مثل ثقب الإبرة ، ومع ذلك كنا نريد ، أن ننفذ من هذا الثقب إلى العالم الآخر !.
وكان هارون دائماً في حيّز الأشواق ، يسكن ما يمكن تسميته بالوجدان ، وهو من قلة بين كثرة أثلجت صدري صحبتهم ، وكنا اثنين لا يفترقان ، حافظين لصلات وعهود تسبق في حسابنا أي حساب ، وصداقة حرصنا منذ البداية ، أن نحميها مثلما يجب أن تُحمى ، وألاّ نتأثر بما تحشو الببغاوات أفواهها ، ونصمّ آذاننا عن كل ذلك اللغو ، وكانت صداقتنا بريئة ، من دون مجاملات ، أو تزويق ، مما تصنعه المساحيق ، حتى يصحّ في وصفنا قول البحتري :
لقد صدق البشيرُ بما ابتهجنا
له .. لو كان يصدقنا البشيرُ
وهارون كان ، وما يزال ، صديقي وزميلي ، إلى درجة اختلطت فينا الزمالة بالصداقة ، فأنا لا أعرف بالضبط ، هل زمالتنا كانت مقدمة الصداقة ، أم صداقتنا كانت مقدمة الزمالة ، ومرّت فترة في علاقتنا توحّدت فيها مقاصدنا ، وشاركته بقلبي أفراحه وأحزانه ، وشاركني بقلبه هو الآخر ، فصار بيننا إرث من محبة ، وعرفنا نوعاً من البشر ، ليسوا إلا نوعاً من النحل ، أتيحت له فرصة أن يلسع ، وكانت كلماتنا كأنها حركة مجداف ، يضرب وجه الماء في هدوء ودعة وانسياب ، وذات جذور عميقة ومتبادلة ، تجربة مشتركة من العمل والودّ ، والحلو والمرّ ، عشناها معاً ، يوماً بيوم ، وساعة بساعة .
وأريد أن أقول ، وبمحبة خالصة مع الزمان وناسه ، إن صحبتي مع هارون محمد ، كانت مثل بواخر ، تقابلت بالليل في عرض المحيط ، واقتربت حتى كادت تتلامس ظلالها ، وبقيت ثابتة ، أمام تدافع الموج ، لم تدع التيار يجرفها إلى الهاوية ، ثمّ مضت كلّ باخرة نحو مقصدها إلى بعيد ، وأصبحت بيننا موانئ ، ومرافئ متباعدة ، بينها مسافات شاسعة ، في دنيا غير الدنيا ، وأيام اختلفت عن أيام ، برغم أني كنت ، ولم أزل ، أؤمن ، أن هارون محمد من إخوان أحقّ ببقاء المودّة ، وكان المتنبي العظيم هو القائل :
خليلك أنت لا من قلت خلّي
وإن كثر التجمّلُ والكلامُ
ولعلّ علة هارون محمد إن ذاكرته قوية ، والذاكرة بصورة عامة خطر على السياسة ، لأنها سهم متجه إلى الوراء ، لا سهم ذاهب إلى المستقبل .. وهو كاتب انقلابي ، استطاع أن يخرج من المألوف السياسي إلى اللا مألوف ، ويحلم بجمهورية عراقية لا تشبه جمهورية أفلاطون ، ولا بقية الجمهوريات .. وكذلك فانه يؤمن إن دور الكاتب المغني قد انتهى .. وهذا الوطن لم يعد يبحث عن كاتب يحرك فيه غريزة الطرب ، ويهز له سريره حتى ينام ، لكنه يبحث عن كاتب يؤرقه ، ويثير أعصابه ، ويغرز في جلده دبوسا من نار .. ويقص أرجل السرير الذي ينام عليه منذ خمس مئة سنة .. فربما إذا اصطدمت رؤوس النائمين بالأرض .. عرفوا قيمة الأرض .
لا ضاعت ذاكرته العربية ، ولا تبرّأ من تراثه القومي ، ولا تخلّى عن مواقفه .. ومن حقّنا أن نعتب على الأستاذ هارون ، لأنه لم يكشف عن خزانة من وثائق التأريخ العراقي ، وعن مفارقات الصحافة العراقية وتناقضاتها في خمسة عقود عاصرها والتحم في تياراتها ، كما أنه لم يكتب ، إلى الآن ، مذكراته الصحفية عن حركة القوميين العرب ، والحركة الاشتراكية العربية ، وعن تفاصيل عمله مع الراحل فؤاد الركابي ، وتجربة اعتقاله في قصر النهاية .. ومن حقّه أن يصدر أحكامه على الناس وعلى الحوادث ، حتى ولو كان الاعتماد على الذاكرة الشخصية ، وأن يضع كل أمر في نصابه ، وأن يظهر وجه الحقيقة ، وما حساب أولئك جميعاً ، سيما وأن الأحياء من جيله منهم من شاخ وكبر ، ومنهم من نسي ، أو تناسى ، وكان أجدى به أن يروي القصة كاملة ، كشاهد عيان أتاحت له الظروف أن يعيش الوقائع ، وهو مقتدر على روايتها بدقّة وتفصيل ، كما لو كانت هذه الأحداث قد وقعت له منذ لحظات !.
وهارون من الذين يصدق فيهم المثل القائل : ( حلب الدهر أشطره ) ، أي مرّت عليه صروفه من خير وشر، وتقلّبت به المقادير ، كشراع في مرافئها ، وسال له حبر كثير على الورق ، وله ذاكرة لا ينعم بها إلاّ الكمبيوتر ، وفي بعض الأحيان كنت أستنفر ذاكرته ، حين يستعصي عليّ النسيان ، وهو أدقّ من ذاك لفرط ما يضخّ فيها من عواطفه ، عكس آخرين ظلوا يستحلبون الذاكرة حد الاستنزاف ، فتقرأ ، وتسمع ، لهارون ، من أدق تفاصيل الذكريات ، عن حقب في الصحافة لها معنى ، ورجال في السياسة لهم أدوار ، بما تستحق النشر ، وتستحق أن يقبل الناس على قراءتها !.
ولقد أحببت رقته ووداعته ووفاءه النادر لأصدقائه ، وفاء قلّ أن يكون له نظير ، مثلما أحببت تلك الكلمة الضاحكة ، واللفتة الذكية ، والنكتة الحلوة ، حين كانت تجمعنا المجالس إلى جانب صداقات عزيزة وغالية ، وكان مستحيلاً أن يستقيم وصلنا بغيره ، وأن لا يكون هو ضمير المتكلم ، فلكي تبني جسراً مع الناس ، لا بدّ أن تكتشف لغة قادرة على التواصل ، ووجدته حضوراً منشرحاً متهلّلاً ، وراوية حكايات مشوّق ، وكانت النكتة سلاحاً من أسلحته ، وميزته أنه يستطيع أن يخلق حدثاً معيناً من الأحداث بمزاج صاف ، يشيع به على الحضور نوعاً من البهاء !.
صحبت الأستاذ هارون محمد ثلاثاً وعشرين سنة بالتمام ، فوجدته الرائي الذي رأى كل شيء ، واكتشفت أن أروع جوانب شخصيته وأحلاها ، تلك اللغة الصافية الساخرة ، التي تتدفق من لسانه عفو الخاطر بلا رقيب ، ومن دون تحفّظ ، وبلا أي تكلف ، وهو يعرف ، كيف يكون الصحفي ساخراً ، ومحترماً، وكان ، ولم يزل ، يثير الأسئلة المشاكسة التي لا طاقة للفتيان بها .. وعدا عن ذلك كله ، فهو مضياف ، متلاف ، لا وزن عنده لما سوف يحدث غداً ، شديد الأنفة والكبرياء ، يجوع ولا يسأل اللئيم .
وفي الصحافة العراقية عرفنا العشرات من الأدعياء ، الذين لا يعرفون الفاعل من المفعول ، ولم يكونوا من هواة القراءة ، ولم يكن لديهم كتيب ، وإنك لتعجب وتشعر بالغصّة ، نحو عدد من الأسماء ، والأصوات النشاز ، والظواهر الشاذة عن الطبيعة ، التي تشبه البالونات الملوّنة ، التي يطلقها الأطفال في مواسم الأعياد ، ثمّ ما تلبث أن تنفجر بعد دقائق من إطلاقها ، أو إنها مثل الفراشات ، تتحوّل إلى بيض يفقّس دوداً مرّة أخرى ( مشكلتنا في الصحافة كانت وما تزال ، هو هذا الدود ) !!.
ولقد قيل في هارون محمد كلام كثير .. قليله تميز بالعدل والإنصاف ، وأعطى ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر .. وكثيره تميز بالظلم والإجحاف ، ولم يعط شيئا لا لله ، ولا لقيصر .
وأعلم أن الذين يهاجمونه ، هم أولئك العدميون ، الذين تضايقهم اللغة العربية ، لأنهم لا يستطيعون قراءتها ، وتزعجهم العبارة العربية لأنهم لا يستطيعون تركيبها .. إنهم يريدون أن يفتحوا العالم ، وهم عاجزون عن فتح كتاب ، وهم يريدون أن يحرروا العراق ، وهم عاجزون عن تحرير جملة مفيدة ، ويريدون أن يخوضوا البحر ، وهم يتزحلقون بقطرة ماء .. وهم يبحثون دائماً عن ضحية يفرغون فيها كل إسقاطاتهم ، وعقدهم ، وانحرافاتهم النفسية .
ومنذ نحو عشرين سنة وهارون محمد غريب في بلاد غريبة ، يطوف في الآفاق القصية كلها يبحث عن أجوبة لأسئلة راحت تلحّ عليه ، ويحلم بعودة بغداد هارون الرشيد ، لا عجمة فيها ، ولا عوج ، ولا برامكة .. ويدافع عن كل نخلة في بغداد تتكلم بجملة عربية ، وعن كل طير في بغداد ينطق بلسان عربي ويصبح طيراً أبابيل ، وعن كل شبر في أرض بغداد يحفظ قصة بطولة عربية .. وهو يؤمن إن كل وليد فصاله في عامين ، إلا بغداد ليس لها فصال عن الأرض العربية ، وكل وليد له فطام عن أمه ، إلا بغداد تأبى الفطام ، لأنها شاهدة على أن المدن الباسلة لا تموت .. في عصر عربي يصحّ وصفه بعصر الشظايا المبعثرة ، والمثقفين المنفيين !.



#رباح_آل_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين علي محفوظ ... مسافر في الغروب
- شاكر علي التكريتي بين احتلالين ..
- جلال الحنفي .. تسعون عاماً في قلب الأزمات والخصومات
- سؤال كبير وخطير : إمارة الشعر العربي من امرئ القيس إلى امرئ ...
- عبد المجيد الشاوي وهذه الأشياء الغريبة العجيبة !!
- عبد الرزاق عبد الواحد .. صورة طبق الأصل !!.
- طه عارف .. وسلام الأصدقاء طويل
- شاكر حسن آل سعيد .. تشكيلياً على الطريقة الصوفية
- ويسألونك عن نوري حمودي القيسي ؟!
- لقاء مع خالد الشوّاف على مشارف الثمانين
- مفكرات يوسف العاني في عصور مختلفة
- قيس لفتة مراد .. عاش ميتا ومات حيا !!
- تذكروا الزهر الشقي .. عزيز السيد جاسم
- لا هو موت .. لا هو انتحار
- أباطيل يوسف نمر ذياب في زنبيل !!
- مصطفى محمود .. المفترى عليه
- عبد الغني الملاح يستردّ للمتنبي أباه !..
- مدني صالح يدفن زمان الوصل في هيت
- ( صانع ) بلند وحسين مردان .. صفاء الحيدري لا عذاب يشبه عذابه
- أبو جهل يتوحم على دمائنا


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباح آل جعفر - هارون محمد يبحث عن هارون الرشيد