أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد تركي - قبيل الإنتخابات..أمنية صغيرة














المزيد.....

قبيل الإنتخابات..أمنية صغيرة


سعد تركي

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ سبع من السنوات أطلت الديمقراطية علينا -من دون موعد ولا استئذان- حملت إلينا ألوانا من المسرات لم نألفها او نتخيلها يوما، فامتلأت شوارعنا بالمئات من الصحف والمجلات التي تباع اغلبها "ثلاثة بربع"، وانعقدت دواوين "الكيات" التي لا تنقطع، يناقش فيها "العبرية" اخطر المواضيع السياسية، يتجادلون ويقترحون ويسبون ويشتمون دونما خوف أو وجل، فالديمقراطية عندنا لا تعني سوى شيء واحد: للشعب أن يقول ما يريد والساسة يفعلون ما يريدون!
أزعم ان أروع وأحب ما جلبته الديمقراطية لنا هي الانتخابات، ففيها نصبح -أعني الناخبين- سادة مدللين، يستدرجنا هذا الى ساحته ويدفعنا ذاك الى ناحيته، يستوقفنا آخر أمام كتلته ويحثنا غيره الى حزبه.. كل مشاكلنا وهواجسنا وآلامنا وجراحنا تزول "بحسب زعم المرشحين" حالما نضع علامة الـ"صح" على اسم هذا، ونعيش بهدوء وأمن وسلام ورفاه ان بصمنا أمام اسم ذاك.. في فترة الانتخابات ليس علينا ان نقلق من شيء او نخاف على مستقبل الوطن وأبنائه.. ليس علينا ان نفكر بأزمة سكن او مشكلة بطالة.. كل هذه المخاوف ستزول، والآمال والأحلام أقرب من حبل الوريد ان غمسنا أصابعنا ولوناها بالحبر البنفسجي!
أروع الأيام وأحلاها هي هذه الأيام.. فيها يتراشق المرشحون فيما بينهم، ويكشف بعضهم بعضا فيعطونا فرصة للتشفي.. فيها يجد من لا عمل له عملا، ويكون عند آخرين موسما لا يضاهيه موسم غيره فالأعمال جارية على قدم وساق ليل نهار مع الأمل والدعاء الا ينتهي هذا الموسم أبدا.
ذهبنا الى انتخابات عديدة سابقة، وغمسنا أصابعنا بأحبارها، ووضعنا الـ"صح" على من توسمنا فيه خيرا للوطن ولنا.. لكننا بعد أيام قلائل وجدنا أننا مازلنا نراوح مكاننا ان لم نكن نتراجع أحيانا وسنذهب إلى الانتخابات المقبلة وكلنا أمل ورجاء أننا في هذه المرة حين نقول ما نريد سيحققه السياسيون.




#سعد_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وجوائز الأوسكار
- الفساد المالي..زينة وخزينة!!
- لا يليق ببغداد الا النور
- كل الجديد تحت المطر
- سنفور غضبان!!
- الامن المفقود والصحّافون الجدد
- الطائفيون يغيرون جلودهم!!
- الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
- الطفيلي الجميل!!
- محمد لن يهجر بيته مرة أخرى
- الجرذان ستلتهم العاصمة!!
- التعليم العالي تنصب فخاً لمنتسبيها!!
- جدوى اقتصادية أم طائفية!!
- حكومة متعددة الجنسية!!
- سوي عليّ احسان..ذب الجكارة!!
- أمنية شبه مستحيلة
- انفلونزا الدكتاتوريات
- ناهدة الرماح..نحن عيونك
- عولمة الفقر والأوبئة
- كعكة كان اسمها وطن!!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد تركي - قبيل الإنتخابات..أمنية صغيرة