أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - المندائية والطهارة الروحية والجسدية ...!















المزيد.....

المندائية والطهارة الروحية والجسدية ...!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 23:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكتب المقدسة في تعريفها الروحي هي الوسيط لتعلم الطرق الواضحة ، وهي صلة الوصل بين العبد وخالقه ، وهي المرآة التي تعكس حقيقة هذا المهيمن على روح العالم ، وهي ثبات البرهان لكل من بعث لهداية قوم ما . وكما تقول الحكمة السومرية : اللوح في كف الحكيم ، كشمس في كبد السماء .
ولأن سفر التكوين يقول : أن العالم خلق بكلمة . هذا يعني في دالته الكونية أن أيصال الفكرة ورغبة الرضوخ لها لايأت إلا من خلال الكشوفات المدونة ، ويبدو أن أختراع الكتابة بعد عهود من الشفاهية والأشارة ، خلق ظروفاً مناسبة للآتيان بحكمة اللوح وجعلها مرشداً للتفكير الأنساني كي يهتدي الى مايراه قناعة بما يحدث في مشادات الطبيعة ولما يتعرض له هو من لحظة الولادة حتى اللحد الأخير ، حيث ظل الأعتقاد السرمدي بصورته الشفافة التي تقول : أن الحياة تمر علينا بفاصلين : الذي نعيشه في حقل القمح وكوخ الطين ، والأخر في سرمدية بيوتها من رخام وأنهارها من حليب وعسل .
والمندائية كدين توحيدي أمتلك أزلية البقاء مر بعهود لاتحصى أفترض فيها لذاكرته ديمومة لاتنحني لطوارئ الحروب والكوارث ، وقد قاد الرهبان الصابئة مسيرة حلم نأت بصمتها وتأملها بعيداً عن فوضى كل الأشتغالات الحضارية ومخاضاتها . واليوم هم بذات الكيان الذي تطبع على شفافية التعاليم السماوية وأدركت معها طبيعة أن يكون الفرض واجباً مقدساً مليئ بالعبر والأيحاءات التي تدفع النفس الى مستقر الحالة ، وكانت هذه الطقوس تؤدى برؤى كثيرة هي صلة الوصل بين المندائي وصاحب الروح النقية ويقصد به الأله الواحد . ومن هذه الرؤى ، الماء ، الطيور ، عناصر التعميد ،الأيحاء ، أثبات طهارة الروح والجسد ، الصلاة ، التسبيح ، غير أن الماء يمثل بالنسبة للمندائية شكلاً روحانياً تيسر بفضل حب الأله لهذه الطائفة . وهو أداة التعميد الأولى . ويرى المندائي الماء بأنه:
( الصورة المتخيلة للتغير والحركة ، وهو كامن بعدة أشكال وأماكن ويمكنه ألغاء النجاسات وأخطاء المرء ، كما أنه يغسل كل عالق لايمت للروح بصلة ، وهو مسيرة تحول الى الجديد ، ويمسح عن جبين الميت قلق الموت ويحيي شجرة الآس ويعيد تجدد الأعياد ويجعل خيال المندائي مطلقاً ، كما أنه سيد الطقوس ).
تلك الرموز الحافلة بتشيد المعنى بالنسبة لهذا العنصر الذي لايتوقف عند مكان أو لحظة وأنه الأكثر أزلية في دورة الحياة من خلال متغيراته ثم العودة لما كان لهذا نظر المندائيون اليه بشئ من التقديس والوقار وجعلوه واحداً من أدوات أكمال مراسيم التقرب الى السماء أو الوصول اليها . لهذا فهو موجود للأحتماء من كل خطيئة كما في النص المندائي التالي : ( بشم اد واشم اد مندا اد هيي مدخر إلي نسخت إبر زله وهللت إبيردنه انا نخاسه وماري هياسه).
وترجمتها العربية : ( بسم الحي واسم مندا اد هي منطوقان علي ، ذبحت بالحديد وغسلت بالماء الجاري ، انا الخاطئ وألهي الاغفر).
أذن الماء هو الأنموذج الأصلح للتعبير عن رغبة الذات المندائية في التواصل مع التكوين العلي لهذا نراه في أغلب الممارسات يمثل حاجة لأكتمال فعل روحي قبل الجسدي ، ولهذا فأن أي رؤية جدلية لتأريخ المنطقة التي عاش بها المندائيون وهي منطقة السهل الرسوبي لبلاد الرافدين والأطراف المجاورة لها في عيلام سيجد أن الرؤية الأسطورية لتراث هذا السهل يشكل مقاربات لاتحصى مع التدوينات التي نجدها في الكتب الروحانية للمندائيين ومنها مايطلق عليه المندائيون : الماء النقي أو الماء الطاهر أو الماء المقدس وهو في عرفهم تعريفاً : الماء المقدس ( ممبوهه ) هو ماء صرف ، والكهنة أثناء تأدية طقوس القداسات لايشربون سوى الماء الصافي ، المقدس .
وقد ذكر العالم الأنثروبولجي ( الفريد جريماس ) : أن ماء الحياة كان يشرب أيضاً ، ولايستعمل فقط لرش الماء المقدس وللتطهير ، وكان يرى في دجلة والفرات أنهاراً مقدسة تجري الأضاحي لمياههما كما تؤكد على ذلك النقوش والمدونات ، وتقام على ضفافيهما التطهيرات المقدسة وآيا وأبنه مردوخ هما ألها ماء الحياة .
هذا الترابط الجدلي بين المدون والموجود يؤكد رؤيتنا الى أن الهم التوحيدي لأنسان وادي الرافدين كان مرتبطاً بالهاجس المدفوع لأثبات أحقية الأنتماء الى المكان من خلال الشعور النبؤي وهو مايحرص المندائيون على تأكيده دائماً في أثبات أحقية أنتمائهم التوحيدي منذ آدم ( ع ) وحتى هذه اللحظة . وأن كشوفات التراث الأنساني للشعوب وخاصة تلك التي ولد وأنطلق منها الأنبياء صنعت قناعة لدى الباحثين أن شكل التوحيد المندائي أرتبط مع أرهاصات آدم ( ع ) ، ولذلك هم يصرون دائماً بعودة أزليتهم الى آدم ( ع) وأن الطقوس المقامة في أيامهم الروحانية وأعيادهم أنما هي تمثل الأرث المأخوذ من تلك الأيام وأن الماء بصيرورته المتحركة يمثل البدء الحقيقي لرغبة الأنسان ليكون ملتصقاً بالذات العليا من خلال طهارة روحه وجسده وهذا لايتم إلا من خلال الماء ، فالمندائيين ربطوا مثل تلك الشعائر بلحظة الولادة البشرية والتي تنم عن أستمرار الخصوبة والحياة ولأن المرأة هي رمز الخصوبة لهذا صار تعميدها في النهر بعد الأسبوع الرابع من ولادتها لمندائي جديد قادم الى العالم وهو محروس بصدى تبريكات الملائكة كما يقولون ، فتتم بطرائق غاية في الجمالية والأحساس بالأنتماء الى روح هذا المجرى الأزلي الذي هو النهر . والوصف التالي الذي شاهدته المستشرقة الليدي دراوور يمثل النمط البعيد الذي يربط الذات المندائية بالماء من خلال طقس التعميد :
( توقف هدير الدعاء لحظة حين غادر الكنزفرة الدار الى النهر ، ثم عاد وقد جلب معه الماء لعمل بهثة وهو يقبض على عجينة غير مشوية في يده اليمنى وعلى قنينة في يده اليسرى . خبز وأكل البهثة وشرب الماء ثم نزع البندامة عن وجهه وذهب الى النهر ثانية وحين عاد رش ماء على صولجانه ثم أخذ طرف عمامته بيده وكرر دعاء أحدى وستين مرة ).
ترتبط الطهارة بالماء في كل الديانات . والصينيون يقولون نجاسة الأرض كلها يغسلها النهر الأصفر . وكذلك ما قيل عن الماء المسفوح من جنبي الأناء النذري السومري وهو لنهري دجلة والفرات ، لهذا فالطاهرة منذ عهود الأنبياء الأولى تمثل النقاء الجسدي بشكله الظاهري والخارجي وهي تمثل واحدة من أفكار التي دعا من خلالها الأنبياء الى الأقتراب من الذات العلية لهذا كانت الوصايا تقول : لاتقترب من المسجد إلا وأنت طاهر ، لاتقترب من المذبح إلا وأنت طاهر ، من المعبد كذلك ، من كل شئ يمتلك القدسية والعظمة ، لأن النجاسة كما يقال : روح صدئة في جسد ، وهذا التعبير للفيلسوف الألماني نيتشه . لهذا مثلت الطهارة لدى المندائيين حالة من صفاء الذهن والجسد ، وأعتقد أنني في هذا النص القادم سألملم من بين أوراقي تعريفاً موجزاً هو عبارة عن خاطرة مندائية طويلة دونها المندائي والتربوي المرحوم دهلة قمر ، بناءً على مداخلات وحوارات متعددة الأطراف حول ثبات التوحيد في الدين المندائي وأحقية أزليته ولماذا لم يدخل أروقة الفقه والتفسير بذات السعة التي دخل اليها الأسلام والمسيحية . ولكني سأنقل فقط سؤالي له عن مفردة الطاهرة :
( الطاهرة تعني الجسد نظيفاً ، مغسولاً بماء ، ويفضل أن يكون جارياً ، لأن كل طاهر معرض للتعميد ، والطاهرة تعني عند المندائي نقاء الفكرة والتعامل مع الآخرين والأبتعاد عن معترك الفوضى الحياتية عندما يريد الأخرون أقرار مبدأ ما بقوة السلاح ، وهي الرشامة الواجبة التي تشبه الوضوء عند الملسمين . طقس يدخل الماء في تكوينه ، وكما قيل قديماً عند أجدادنا شمة غصن الآس يطهر نصف الجسد ، لكن السباحة في النهر والصلاة في المندي يطهر الروح والجسد بكامليهما . وهي تعني في التعابير الروحانية التخلص من كل موبقة وأثر لضغينة أو طمث . وكما يقول المندائيون الأوائل . الله خلق الروح الطيبة من طهارة النفس ورغبة آدم ليكون الطهر قبل العهر . أنها تبعد عنك هجمات الشياطين وكل الأرواح الشريرة ، وهي الذات التي تسعى لعمل الخير وتذكر ما يجب عمله أتجاه المندي والكاهن والأب والأم والطفل . ولكي تكون طاهراً كن عاقلاً ومدبراً ، ولكي تكون طاهراً تعلم مايقوله < كنزه ربه > ، ولكي تكون طاهراً أجعل من علمك وحكمتك مشكاة تنير طريق الوضوح لكل أبناء آدم ).
والطهارة ترتبط بالأغتسال جدلاً وفعلاً وتأريخاً ، ولاعجب أن سمي الصابئة المندائيين بالمغتسلة . وهو تعبير حضاري عن النظافة بشتى أشكالها لأن تأكيد الوجود الروحي لأي مندائي لايتم إلا من خلال التعميد وهذا لايتم إلا في الماء الجاري . أذن فمفردة الطهارة لم تدخل في المندائية كفقه خاضع لجدلية التفسير أنما هي فعل تترتب عليه حقيقة أنتماء المندائي الى دينه وطائفته . لهذا يقول أحد المستشرقين الروس : كنت أراهم مهندمين ، ناصعين ببياض الضوء ، هادئيين في سيرهم ، حسنهم يذكرني بشباب العاصمة القيصرية بطرسبورغ .
ومن هذه أستنتجدت دوورا : ( أن الأجراءات لدى الشوافع فيما يخص الطهارة ـ الوضوء ـ تقترب كثيراً من الطهارة < الرشامة > لدى المندائيين ).
ولأن الطهر في معناه الحقيقي يعني النقاء فقد حرص المندائيون أن يجعلوه هاجساً دائماً في كل واجب ديني وحياتي من خلال الأهتمام بالتحضيرات الطقسية لكل منشط ويكون في المرتبة الأولى الأهتمام بالأشياء المحضرة ،الأواني أم الثياب أوالماكولات لأن الطهارة تعني الأحتماء بالذهن الصافي وهو الكفيل بأيصال المندائي الى مايريد الوصول اليه حتى في رغبته للحصول على مرتبة كهنوتية أعلى ، لهذا فقد عدت الطهارة فرضاً يدخل في مفاصل كل الجمل الطقوسية ومنها مايهم الوضوء عند أقتراب المندائي من مجرى النهر لأداء < الرشامة > :
(أبرخ يردنه ربه إد ميه هي ، بشميهون أدهي ربي أسويثه وزكوثه وترجمتها :
أبارك اليردنه العظمى ، الماء الحي ، بأسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر ياأبي وأباهم ملكا برياويز ، اليردنة العظمى للماء الحي ).
ويتعاظم فعل التطهير في هذا الطقس حين تستكين روح المتوضئ لتلك القناعة المكتسبة من رضى النفس بأتمام ماوجب عليها عمله ، وتظل تردد ما يعتقد أنه أكتساب للراحة النفسية عند شعور المرء بحصوله على شئ من هذه الطهارة التي تغذي في الذات المندائية شعورها بعظمة وقدسية ماتملك جراء قناعتها بأن الطهارة تمنحنا الصلة المواصلة مع القدير الذي فوقنا وهذا هو شعور عام عند جميع الديانات ومنها جمل الشكر المقامة في فضاءات الطقس ذاته < الرشامه > كقوله :
( إبرخ ، أشمخ ، ماري منداد هيى ، إبرخ مشبخ هاخ برصوفه ربه ديقاره إد من نافشي أفرش .
وترجمتها : مبارك أسمك ومسبح أسمك مولاي منداد هي ، حمداً لسيماء الجلال الأعظم الذي قام من ذاته ..)
هاجس ثالث روحي وصعب هو مايتملك الذات المندائية ، الأيحاء . أنهم ، أي المندائيون الأوائل قد تماثلوا لبهجة الحس الاتية من السماء البعيدة ، وكانوا يرتقبون في سطوع المرئيات في الفضاء الواسع سطوعاً للروح الأخرى التي تجلب النور والسكينة وفطنة التأمل .
الأيحاء عند المندائي هو أكتمال لصورة مفترضة تجعلنا ننال بهجة التواجد في الساحة الفسيحة للعماد الأول عندما توضأ آدم ببركة الماء وغسل عن وجه الأرض صمتها وفراغها . وفي الأيحاء يمسك المندائي مايستطيع المتصوفة أمساكه لأنه وأنت تقرا المدونات وأسئلتها وتسابيحها تجد العالم مفتوحاً على متون الفكرة الصافية ، فهم لاينشدون الماديات من أجل لذة أو سلطة أو جاه بين الأمم أو الأديان بل أنهم يخلقون لمجدهم الصامت قناعة البقاء والديمومة وهذا ماحصلوا عليه رغم قلة عددهم وتواجدهم في بيئات قليلة تتجاور مع الأنهار حصرياً ، ولأن الأيحاء بقترن بجدلية المكان وتأثيراته المناخية والتضاريسية ، ولأن المياه أجمل أوطان المندائيين سنرى في هذا الدعاء التعميدي والباحث عن فضاء لطهارة الروح والجسد خير مزاوجة بين أيحاء التمكن من حصول المودة بين الأنسان وخالقه وضرورة أكمال أجواء التعميد في ظروف طاهرة :
( بأسم الحياة العظمى أسال القوة لتنعشني قوة اليردنه ، الماء الجاري ، لتأتي ألي لقد أرتسمت في اليردنه تحت سطحها وقبلت العلامة الطاهرة ، لقد لبست أردية النور ووضعت على رأسي متألقاً، أن أسم الحياة وأسم منداد هيى منطوقان علي . أنا فلان بن فلانه المتعمد بعماد براهام الكبير بن القدرة وعمادي ، سيحرسني ويرفعني الى الأعلى ).
فسر لي أحد الكهنة ، ان أيحاءات هذا الدعاء تمنحنا القدرة على تحمل كل الظروف مهما كانت قسوتها . البرد ، الحر ، سعير النار ، أوأعصار العاصفة ، فجملة سيرفعني الى الأعلى هي وليدة لأيحاء التماثل الروحي والجسدي بين المندائي وخالقه وهذا لايتوفر كما يقول الكاهن إلا حين توفر طقس التعميد بطهارته الواجبة .
ولكي أثبت أن رائية المندائي تعتمد على الأيحاءات الحسية المبثوثة من ذات عظيمة فأني سألت أحد المندائيين من سكنت منطقتنا في مدينة الناصرية أيام كنا نبقى يقظين طوال الليل للمراجعة في أمتحانات البكلوريا وكان هذا المندائي الكهل يستيقظ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليسبح في نهر الفرات وتحت ضوء القمر المكتمل وقد كرر هذا الطقس أمامي لأسبوع كامل . وقد أدهشتني دقة التوقيت في نهوضه الليلي وممارسة هذا الطقس ، وأنا أعرف عنه أنه لايملك ساعة وليس لديه من أبناء في البيت مما أضطرني لأوقفه بعد أن أنهى فصل السباحة والخشوع العجيب في مساحة الضوء الذهبية المنتشرة على الماء مثل قماش جديد .
أجابني . هل أنت مندائي أم مسلم ؟
قلت : مسلم .
ـ وماشأنك فيما أفعله ؟
ـ أعجبني تأملك وتمدد جسدك على الماء وأنت تتامل القمر ، ثم أني كنت أرى شفتيك تهمسان بكلمات لم يتسنى لي سماعها .
ـ انها المندائية النقية .
ـ ولماذا كل هذا وفي الوقت نفسه .؟
ـ ولدي أنا أنام فوق السطح . منذ أسبوع تحسست عيناي الضعيفتان ضوءاً آت من جهة المندي . حين أجتمعت حزم الضوء في عيوني ، يأتيني الأيحاء بعمل هذا الطقس .
ـ وماذا تفسره ؟
ـ أعتقد أنه تعميد لرحيل أبدي .
ـ موت ؟!
ـ نعم . وعن قريب .
في الصباح . كنت لم أزل أراجع دروسي في ذات المكان حين سمعت نحيب أمراة في أحد البيوت . وحين سألت .قالوا ان فلان توفاه الله . كان هو ذلك المندائي الذي كان يتأمل ضوء القمر وهو ممددا على سطح الماء مثل سجادة كاشانية .

المانيا 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشحْ وطنُكَ ولاتُرشح عَمكْ ....................!
- الشعر السمفوني (تطبيقات أيروتيكية)
- عبد الله الصغير ..( الأندلس ثانية )
- فضيحة الروح عندما ترى .......!
- المندائية تحبكم ...ويحيى يُعمدكم بالورد .....!
- المرض الانساني في نظرية الشجرة المثمرة .!
- وجع الحفاة في السير الى كربلاء...!
- دون اي شك ...وزارة الثقافة ( عراقية )
- سونار لدمعة العراق ..................!
- منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!
- مونليزا مندائية على جدران اللوفر ..!
- كارل ماركس الروح ...شكل الوجدان ..والهاجس الغامض ...!
- بعاذرا ..حقول عباد الشمس .................!
- في بيت النبي إبراهيم .........ع
- طشت خردة ..لثلاثاء دام ٍ في العراقٍ....!
- نجم مندائي في جفن الأخضر ....!
- المندائية ( الضوء بثوبه الروحي الأخضر )
- كاتم الصوت ..وكاتم السر ..وكاتم الدمعة ..................... ...
- شيء عن الجمال ...
- على رمش نبي وجنح قديس ..


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - المندائية والطهارة الروحية والجسدية ...!