أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - على رمش نبي وجنح قديس ..














المزيد.....

على رمش نبي وجنح قديس ..


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 11:41
المحور: الادب والفن
    



على جنح قديس ، ورمش نبي . وكف نورس علم البحر مسكَ قلوب السفن .أتيتُ أليكَ ..!
وكان على صدري يدون الليل أنجمه والتراتيل ...
فتحفظها معي غيمة أتت من سماء عينيك لتمطر في فمي ...
شربت المطر ...
فعرفَ البشر منها طعم الخمرة وشاي الهيل واريكة مقهى شفتيك ...
اشربوا .فكل ثمالتكم هي من صناعتها .وهباتها ..ورعشة لحظتها الحاسمة .....!

2
سنكون معا .غلاف مذهب لكتاب من ورق الصفصاف .كتبت عليه احلامك اجمل خواطر سريالية شهوتك الخضراء ...
ولكي احتفي بهكذا مخلوقة مدهشة ..
رسمتك بألوان مائية ..
لأتذكر أن سباحة المودة في بئر الحب تبدأ بهمسة وقبلة وانتحار .....!

3
الثنائيات في الموسيقى تكون بين الآلة وعازفها . هو شيء من الاندماج الروحاني العالي الشهوة . هكذا علمتني آمال كنفاني في عزفها الموسوم بعطر وردة بربرية .سحرها انها مع الموسيقى تتحول الى الهة من العسل .فلا يتذوقها سوى ذلك الذي حفظ الكتب الروحية كلها .واولئك الفقراء الذين عندهم طعم الخبزة وعطر الوردة سواء ....!

4

عادة ما أكون على شفا حفرة من الهاوية عندما أجفان القمر تتدلى على قصائدي ..
وتمنحها رغبة لتموت من اجلك ...
انت ايها الغجري .الذي رقصته وخنجره لهما طعم شهوة نعاس الرغبة المشتركة...
مثل برتقالة وتقطر بفمي .....!

5
شغفي اليك .يشبه شغف الظل لقبعة واحدة اتعبها انتظار خفقات قلبها .فأسندت رأسها لنافذة في الرصيف ونامت ...
علمني ابي قديما وهو يقول :عندما تغلق الفراشة اجفانها من تعب .فهذا يعني انها متعبة لأن الورد هرب من عاطفتها ...
انا وردتك .وهروبي كان بسبب كتاب قرأته : كيف تجد روحك في عزلة مع قلبكَ والسماء ..!

6
يسكنني ...منك بعض ما هو مني ..
والذي مني فيك .هو حلمي اليك ..
وكل حالم يقظته في المرام تكون صباحا بدون حبوب صداع ..
فمهما طرقت ابواب الليل برأسك ..
ستوقظك واحدة من نعاس الفجر وتقول لك :انا دواءك .!

7
انا ..انت ...
ولاشيء في العالم يعزل الفي عن الفك ...
انا ابتدأتْ فيها .وانتِ ابتداتِ فيها ...
الف هي بدء الابجدية وبدء الكلمة الخالدة ( أحبك .)..........!

8
الخيار لمن يختار ان يكون في وضح النهار ...
اما الليل فعلى حد قول ماوتسونغ هو لمراجعة كراريس العشق ......!

المانيا 7 اكتوبر 2009



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق المندائي ...والعراق السريالي ..
- جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!
- من اسرار الرؤيا المندائية للكون ...!
- طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!
- الانتحاري الجزار ..وبرياني المنطقة الخضراء ...!
- انف كيلوباترا ...انف بول بريمر
- خطاب الرئيس القذافي وشيء من الهوى
- الرمل ..قراءة لذاكرة عاطفة الخيمة ( الأم )
- بوذا ( جسد الوردة ، الضوء ، المرأة )...
- الروح ...وأزل بقاءها في المكان
- شيء ..من مساءات الفردوس ..
- كامل شياع .. قمر الصدفة في فندق بابل
- بين الحلاج وجاهدة وهبة ..روح وصوت مدهشين
- شيء من يوسف وزليخة
- ماذا تريد الوردة من جبرائيل ...؟
- ذاكرة لأوروك ...
- امطار سماء الموز ....
- ماذا . أذا جفن الدلال تدلى ....؟


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - على رمش نبي وجنح قديس ..