فضيحة الروح عندما ترى .......!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 17:25
المحور: الادب والفن
    

1
الكره الواضح الذُ طعماً من ذلك الذي يعلن حبه وفي قلبه شظايا زجاج يحطمهُ كرهه الخفي ...!

2
لاتبتعد عن رعشة الشفتين .ابتعد عن رعشة الاصابع لأنه فيها أظافرَ قد تجرحك .!

3
لن يزول تأثير الزمن من تحت الأجفان .إلا عندما تؤمن أنكَ ونوح ابناء لآدم الذي اسكنك رؤى العقل واسكن نوح السفينة .وفي المحصلة كل الذين خلقهم الله نجاتهم فيما يورثون لنا من ضوء ..!

4
خذ من الذين مضوا .ماتركوا من متاع .لاتاكله .بل تأمل وأفحص طبيعة مكونه .ستجد ما يجعلك تزهبَ لذاتك متاعا يجعلك تترحم عليهم ...

5
غرام دون خصام ...طبخة أم طيبة ولكنها نست ان تضع الملح ..!

6
تعتريني الدهشة .عندما اتخيل شفتيكِ غيمة وتمطر بكسل على وسائد الورد .ووسادتي منهن .غير أن الذي يميزها عنهن .ان وسادتي بحجم قلبك تماما .!

7
ليس هناك حكيم ...بل هناك نديم لأرواحنا .يعرف اللحظة التي نشتاق فيها للأشياء الجميلة ........................!

8
اذا كبر العصفور ..لن يصير صقراً ..بل عصفورا كهلا ..قد يعجز عن الطيران ولكنه لن يعجز عن الحكمة ..!

9
لاادرك قبلكَ مافي لبكَ .وحدهُ صاحب خفقة القلب يعرف أن تواريخ روحه لاتعدُها سوى يديه .اما ما ينظره الناس فينا .فهي ليست إلا ملامح صورة .!

10
ليس هناك مانتعود عليه ...هناك فقط ماندمنَ عليه ..والسبب شعورنا بأننا كنا محرومين منه قبل ذلك ..!

11

العقل ليس أن تكون عاقلا فهذا يكفيه أن تجلس صامتا وتنظر الى امامك بشرود وتأمل .ولكن العقل الحقيقي هو الحب الحقيقي .ومنه تستطيع محطاتك ان تعرف مواعيد قطاراتها جيدا ....!

12

جد ما قد لاتجده عندما يفلتَ منك ...وابحث عن عسل الكلام في عبارة الصادق .وابتعد عن ظل كلما همست اليه قال لك :أني اطرش ....!

13
الحكاية من البداية .النطفةُ كبرت .ونحن صرنا عبيدها .....!

14
اجد في المرأة الشاعرة ملاك .وفي الرسامة وردة .وفي المطربة حورية بحر .وممثلة المسرح قطرة ضوء .وفي الأم الطيبة آلهة لها اجنحة من نعوش كل بريئاً مات في حرب ...!

15
فضيحة الروح عندما ترى ...يساورها احساسين فقط ...
ان تشعر انها كانت مخدوعة كل حياتها ..
أو انها تمزق ثيابها سعادة لهذا الكشف ...!

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل