أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - شيء عن الجمال ...














المزيد.....

شيء عن الجمال ...


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


1
احيانا .النظرة تؤلم كما دهسة الحافلة للوردة .
وهي في المقياس الجمالي بدء صناعة عبارة الغرام ...
ولكن جمالها يصبح اكثر دهشة ، عندما تتشارك الدمعة السعيدة مع النظرة في كأس ثمالة واحدة ....!

2
الله جميل ويحب الجمال .عبارة اثرية واثيرة وخطيرة ..
اتذكرها كلما واحدة انزلت اجفانها بسلالم الضوء..
لتشعل ظلمتي في حيرتي :كيف أبدا معها .بقبلة أم بقصيدة ....!؟

3
نقيس البدء في جمالية ماأنتج من حكايات واساطير والواح .
ولهذا كانت قديما بيوت اغلب الفقراء وحتى ستينيات القرن الماضي،.
تحتفظ جدرانها بلوحة متخيلة لحواء عارية تمد يدها لتقطف تفاحة الجنة ، فيما بعلها آدم ينظر اليها بحزن غريب .!

4
الجمال الفطري صناعة الله .
جمال علب المكياج صانعة الصالونات .
ولهذا كان الشعراء منذ خليقة آدم وحتى اللحظة.
يتغنون ببراءة الوجه .
فيما يضعون العطر والصوابين واحمر الشفاه في خانة الغريزة فقط .!

5
المدارس الجمالية في الحياة اقل بكثر مدارس فلسفة فقه اللغة والكلام والمزاج الاجتماعي والسياسة .
لسبب بسيط ان الجمال يصنع قرينه الأول من وجه المرأة ثم تأتي التوصيفات الاخرى ..
الوردة .اللوحة الفنية .الاخلاق ..التطريز .الثوب .الخ ..
لأجل هذا ظل علماء الرؤية الجمالية يضعون في حساباتهم ان اغلفة كتبهم عن الجمال ورؤاه من دون وجه امرأة لن تباع ابداً........!

6
مقاييس اعطاء رقما لسحر نقيمهُ هي عملية بائسة ..
لأن الانطباع في النظرة يخلط مع شهوة ما .
وهاهو يفركش الحسبة ...!
حتى تعطي رقما عادلا لجمال شيء .اغمض عينيك وتخيلها كيف تداعب شعر رأسكَ بحنان .......!
7
الوصف المرئي للمرأة تصنعه احاسيس النظرة .
وهو في مجمله انطباع فوقي .
غير ان هناك وصفا آخراً يخلقه الاحساس .
وهذا في نهايته الرؤوية يكون اندهاشا بما تخفي الانثى وتملكه .
حتى ان بعض الازواج مثلا لايكتشف سحر زوجته إلا بعد اكثر من ثلاثين عاماً .
فيشعر انه الان يشاهدها بروحه فيكون ليله معها اجمل ...!

المانيا في 9 اكتوبر 2009



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على رمش نبي وجنح قديس ..
- العراق المندائي ...والعراق السريالي ..
- جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!
- من اسرار الرؤيا المندائية للكون ...!
- طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!
- الانتحاري الجزار ..وبرياني المنطقة الخضراء ...!
- انف كيلوباترا ...انف بول بريمر
- خطاب الرئيس القذافي وشيء من الهوى
- الرمل ..قراءة لذاكرة عاطفة الخيمة ( الأم )
- بوذا ( جسد الوردة ، الضوء ، المرأة )...
- الروح ...وأزل بقاءها في المكان
- شيء ..من مساءات الفردوس ..
- كامل شياع .. قمر الصدفة في فندق بابل
- بين الحلاج وجاهدة وهبة ..روح وصوت مدهشين
- شيء من يوسف وزليخة
- ماذا تريد الوردة من جبرائيل ...؟
- ذاكرة لأوروك ...
- امطار سماء الموز ....


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - شيء عن الجمال ...